ﰡ
الشاهد : يوم الجمعة، والمشهود : يوم عرفة، ونكّرهما دون بقيّة ما أقسم به، لاختصاصهما من بين الأيام، بفضيلة ليست لغيرهما، فلم يجمع بينهما وبين البقية بلام الجنس، وهذا جواب أيضا عما يقال : لم خصّهما بالذكر دون بقيّة الأيام، وإنما لم يُعرَّفا بلام العهد، لأن التنكير أدلّ على التفخيم والتعظيم، بدليل قوله تعالى :﴿ وإلهكم إله واحد ﴾ [ البقرة : ١٦٣ ].
هو جواب القسم، بحذف اللام، أو بحذفها مع " قد " إن جُعل خيرا، فإن جعل دعاء فجواب القسم ﴿ إن الذين فتنوا ﴾ [ البروج : ١٠ ] أو ﴿ إنّ بطش ربّك لشديد ﴾ [ البروج : ١٢ ] أو هو محذوف تقديره : لتُبعثنّ.