ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن حماد عن إبراهيم في قوله تعالى :﴿ ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ﴾ قال : إن أهل النار يقولون كنا أهل شرك وكفر، فما شأن هؤلاء الموحدين، ما أغنى عنهم عبادتهم إياه ؟ قال : فيخرج من النار من كان فيها من المسلمين، قال : فعند ذلك يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين.
عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن إبراهيم وعن١ خصيف عن مجاهد قالا : يقول : أهل النار للموحدين ما أغنى عنكم إيمانكم، قال : فإذا قالوا :٢ قال الله : أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة، فعند ذلك ﴿ ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ﴾ قال : يوم القيامة.
٢ في (م) قال: وإذا قيل أخرجوا....
عبد الرزاق عن الثوري عن حميد عن الحسن في قوله تعالى :﴿ كذلك نسلكه في قلوب المجرمين ﴾ قال : الشرك.
معمر : وقاله الكلبي أيضا.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن حيان بن عمير عن ابن عباس قال :[ ما راحت جنوب قط إلا سال في واد ماء، رأيتموه أو لم تروه.
عبد الرزاق عن معمر عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال :]١ الجنوب سيدة الأرواح، واسمها عند الله الأزيب ومن دونها سبعة أبواب، وإنما تأتيكم من خللها٢، ولو فتح منها باب واحد لأذرت ما بين السماء والأرض وهي ريح الجنة.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة٣ تغير وجهه، ودخل وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سري عنه، فذكرت ذلك له، فقال : " ما أمنت أن تكون كما قال الله :﴿ فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم ﴾ إلى قوله :﴿ ريح فيها عذاب أليم ﴾٤.
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الغيث قال : " اللهم صبا هنيا أو صيبا " ٥.
عبد الرزاق عن معمر عن منصور عن إبراهيم قال : كان يقال : إذا هاجت ريح أو ظلمة قال : اللهم اجعلها رياحا لواقح لا ريحا عقيما٦.
عبد الرزاق عن معمر عن جعفر بن برقان أنه بلغه عن حذيفة أنه كان إذا سمع الرعد قال : " اللهم لا تسقط علينا سخطك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك ".
عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن طاوس، قال : ثار سحاب في واد كان إذا ثار في ذلك الوادي سحاب٧ كان عام خصب، فلما ثار قال لهم هود : قد جاءكم العذاب، فقالوا : أتعدنا العذاب وهذا واد إذا ثار فيه سحاب كان عاما متعالما فيه الخصب ؟ قال : فلم يرعهم الريح قد جاءت بالغنم٨ وبرعاتها قال : وجعلت تدخل البيت فتلف ما فيه، ثم تحلق به في السماء.
٢ في (م) ومن دونها سبعة أنزلت وإنما يابسكم من خلفها، ولو فتح منها باب واحد... وهو تصحيف..
٣ إذ رأى مخيلة: أي سحابة. وقد ضبطها صاحب لسان العرب بفتح الميم وكسر الخاء، انظر لسان العرب ج ١١ ص ٢٢٧..
٤ رواه البخاري في ج ٤ ص ٧٦ في كتاب الخلق.
ورواه مسلم في الاستسقاء ج ٣ ص والترمذي في التفسير ج ٥ ص ٥٨..
٥ رواه الإمام أحمد ج ٦ ص ١٦٦ ورواه البخاري في الاستسقاء ج ٢ ص ٢١..
٦ في (ق) اللهم اجعلها ريح لواقح لا ريح عقيم. وما أثبتناه من (م) أوفق للأحاديث الواردة مثل قوله: "اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا".
رواه أحمد ج ٦ ص ٦٦..
٧ كلمة (سحاب) من (ق)..
٨ في (م) بالغين ونزعاتها. وهو تصحيف..
عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان قال : أخبرني عمرو بن مالك العنبري قال : سمعت أبا الجوزاء يقول في قول الله عز وجل :﴿ ولقد علمنا المستقدمين منكم ﴾ في الصفوف في الصلاة و﴿ المستأخرين ﴾.
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن عكرمة قال : إن الله خلق الخلق ففرغ منه، فالمستقدمين ما خرج من الخلق، والمستأخرين ما بقي في أصلاب الرجال لم يخرج بعد.
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الملك بن أبي سليمان عن مجاهد قال : المستقدمين ما مضى من الأمم، والمستأخرين أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه، وعن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : القرآن كله يثنى.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن خيثم عن ابن ؟ ١ عن أبي هريرة، قال : فاتحة الكتاب هي سبع من المثاني ليس فيها ﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ﴾.
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني أبي سعيد بن جبير أخبره أن ابن عباس قال :﴿ ولقد آتيناك سبعا من المثاني ﴾ أم القرآن، وقرأها على سعيد بن جبير : بسم الله الرحمن الرحيم، حتى ختمها، ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم، الآية السابعة [ قال سعيد بن جبير : وقرأها علي ابن عباس كما قرأتها عليك ثم قال : بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة ]٢ قال ابن عباس : فقد أخرجها الله لكم، فما أخرجها لأحد قبلكم.
عبد الرزاق عن ابن جريج٣ عن عطاء قال : هي أم القرآن، والآية السابعة ( بسم الله الرحمن الرحيم ).
٢ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
٣ في (م) عبد الرزاق عن معمر عن ابن جريج، والظاهر أن اسم معمر زائد لأن عبد الرزاق يروي عن ابن جريج مباشرة كما تقدم في روايات..
٢ في (م) يقولون للعاضهة الساحرة. وتقديم الساحرة هو الصحيح. كما أثبتناه..
عبد الرزاق عن ابن عيينة٣ عن عمرو بن دينار عن عكرمة ﴿ إنا كفيناك المستهزءين ﴾ قال : هم خمسة كلهم هلك قبل يوم بدر، العاصي بن وائل والوليد بن المغيرة وأبو زمعة بن عبد الأسد والحارث بن قيس أبن العيطلة٤ والأسود بن عبد يغوث.
٢ كلمة (فمات) من (ق)..
٣ في (م) نا عبد الرزاق عن شعبة عن عمرو بن دينار. ورواية الطبري كالتي أثبتناها. وجاء في النسختين اسم العاصي بن وائل بالياء، بينما في سائر الروايات العاص بدون ياء..
٤ في (م) والحرث بن قيس بن الطلاطلة، وهو تصحيف، ورواية الطبري تؤيد ما أثبتناه..