تفسير سورة القارعة

الوجيز للواحدي
تفسير سورة سورة القارعة من كتاب الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المعروف بـالوجيز للواحدي .
لمؤلفه الواحدي . المتوفي سنة 468 هـ

﴿القارعة﴾ يعني: القيامة لأنَّها تقرع القلوب بأهوالها
﴿ما القارعة﴾ تفخيمٌ لشأنها وتهويلٌ كما قلنا في الحاقة
﴿وما أدراك ما القارعة﴾
﴿يوم يكون الناس كالفراش﴾ كغوغاء الجراد لا يتَّجه إلى جهةٍ واحدةٍ كذلك النَّاس إذا بُعثوا ماج بعضهم في بعضٍ للحيرة ﴿المبثوث﴾ المفرَّق
﴿وتكون الجبال كالعهن﴾ كالصُّوف ﴿المنفوش﴾ المندوف لخفَّة سيرها
﴿فأمَّا مَنْ ثقلت موازينه﴾ بالحسنات
﴿فهو في عيشة راضية﴾ يرضاها
﴿وأما من خفت موازينه﴾ ﴿فأمه هاوية﴾ فمسكنه النَّار
﴿فأمه هاوية﴾ فمسكنه النَّار
﴿وما أدراك ما هيه﴾ ثمَّ فسرها فقال:
﴿نار حامية﴾ شديدة الحرارة
Icon