ﰡ
أنا سلمة بن شبيب قال : أنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ليلة مباركة ﴾ قال : هي ليلة القدر.
عبد الرزاق عن الثوري عن محمد بن سوقة عن عكرمة قال : سمعته يقول : يؤذن للناس بالحج١ ليلة القدر فيكتبون بأسمائهم قال : محمد، وأظنه قال : وأسماء آبائهم لا يغادر أحدا ممن كتب تلك الليلة لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم، ثم قرأ عكرمة :﴿ فيها يفرق كل أمر حكيم ﴾.
أنا عبد الرزاق قال : أنا إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : آية الدخان لم تمض بعد، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام وينتفخ الكافر حتى ينقد.
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني ابن أبي مليكة أو سمعته يقول : دخلت على ابن عباس يوما، فقال لي : لم أنم البارحة حتى أصبحت، فقلت : لم ؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت الدخان قد طرق فوالله ما نمت حتى أصبحت.
[ عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة٤ أحدكم وأمر العامة ]٥ يوم القيامة٦.
٢ كلمة (بعثت) سقطت من (م)..
٣ رواه البخاري في التفسير ج ٦ ص ٣٩. ومسلم في صفة القيامة ج ٨ ص ١٣٠ والترمذي ج ٥ ص ٥٦ المراد بآية الروم قوله تعالى: ﴿الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. الآيات ١-٥..
٤ الخويصة : الموت: كما في النهاية لابن الأثير وفيها: وصغرت لاحتقارها في جنب ما بعدها من البعث والعرض والحساب وغير ذلك..
٥ هذه الرواية جاءت متأخرة في (م)..
٦ رواه مسلم في الفتن ج ٨ ص ٢٠٨. والإمام أحمد ج ٢ ص ٣٣٧.
وقد تقدم تخريج الحديث في تفسير سورة يس انظر ص ١٤٣.
لا تعارض بين هذا الحديث وإنكار ابن مسعود على القاص، لأن القاص حمل ما ورد في قوله تعالى: ﴿وارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين﴾ على الدخان الذي هو من علامات الساعة. وابن مسعود حمله على ما حصل لقريش من غير أن يتعرض للدخان الذي يأتي قبيل يوم القيامة. وقد ثبت في روايات صحيحه أنه سيأتي دخان قبيل يوم القيامة كما ورد..
أنا عبد الرزاق قال : أنا إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : آية الدخان لم تمض بعد، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام وينتفخ الكافر حتى ينقد.
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني ابن أبي مليكة أو سمعته يقول : دخلت على ابن عباس يوما، فقال لي : لم أنم البارحة حتى أصبحت، فقلت : لم ؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت الدخان قد طرق فوالله ما نمت حتى أصبحت.
[ عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة٤ أحدكم وأمر العامة ]٥ يوم القيامة٦.
٢ كلمة (بعثت) سقطت من (م)..
٣ رواه البخاري في التفسير ج ٦ ص ٣٩. ومسلم في صفة القيامة ج ٨ ص ١٣٠ والترمذي ج ٥ ص ٥٦ المراد بآية الروم قوله تعالى: ﴿الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. الآيات ١-٥..
٤ الخويصة : الموت: كما في النهاية لابن الأثير وفيها: وصغرت لاحتقارها في جنب ما بعدها من البعث والعرض والحساب وغير ذلك..
٥ هذه الرواية جاءت متأخرة في (م)..
٦ رواه مسلم في الفتن ج ٨ ص ٢٠٨. والإمام أحمد ج ٢ ص ٣٣٧.
وقد تقدم تخريج الحديث في تفسير سورة يس انظر ص ١٤٣.
لا تعارض بين هذا الحديث وإنكار ابن مسعود على القاص، لأن القاص حمل ما ورد في قوله تعالى: ﴿وارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين﴾ على الدخان الذي هو من علامات الساعة. وابن مسعود حمله على ما حصل لقريش من غير أن يتعرض للدخان الذي يأتي قبيل يوم القيامة. وقد ثبت في روايات صحيحه أنه سيأتي دخان قبيل يوم القيامة كما ورد..
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إنكم عائدون ﴾ قال : عائدون إلى عذاب الله.
أنا عبد الرزاق قال : أنا إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : آية الدخان لم تمض بعد، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام وينتفخ الكافر حتى ينقد.
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني ابن أبي مليكة أو سمعته يقول : دخلت على ابن عباس يوما، فقال لي : لم أنم البارحة حتى أصبحت، فقلت : لم ؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت الدخان قد طرق فوالله ما نمت حتى أصبحت.
[ عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" بادروا بالأعمال ستا : طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة٤ أحدكم وأمر العامة ]٥ يوم القيامة٦.
٢ كلمة (بعثت) سقطت من (م)..
٣ رواه البخاري في التفسير ج ٦ ص ٣٩. ومسلم في صفة القيامة ج ٨ ص ١٣٠ والترمذي ج ٥ ص ٥٦ المراد بآية الروم قوله تعالى: ﴿الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (٤) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. الآيات ١-٥..
٤ الخويصة : الموت: كما في النهاية لابن الأثير وفيها: وصغرت لاحتقارها في جنب ما بعدها من البعث والعرض والحساب وغير ذلك..
٥ هذه الرواية جاءت متأخرة في (م)..
٦ رواه مسلم في الفتن ج ٨ ص ٢٠٨. والإمام أحمد ج ٢ ص ٣٣٧.
وقد تقدم تخريج الحديث في تفسير سورة يس انظر ص ١٤٣.
لا تعارض بين هذا الحديث وإنكار ابن مسعود على القاص، لأن القاص حمل ما ورد في قوله تعالى: ﴿وارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين﴾ على الدخان الذي هو من علامات الساعة. وابن مسعود حمله على ما حصل لقريش من غير أن يتعرض للدخان الذي يأتي قبيل يوم القيامة. وقد ثبت في روايات صحيحه أنه سيأتي دخان قبيل يوم القيامة كما ورد..
عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال : إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله :﴿ رهوا ﴾ قال : الرهو : الطريق اليابس.
عبد الرزاق قال : أنا بكار قال : سمعت وهبا يقول : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب تبع قلنا : يا أبا عبد الله وما كان تبع قال : صابئا قلنا : يا أبا عبد الله وما الصابئ ؟ قال : على دين إبراهيم، كان إبراهيم يصلي كل يوم صلاة ولم تكن له شريعة٢.
عبد الرزاق قال : أخبرني أبو الهذيل قال : أخبرني تميم بن عبد الرحمن قال : قال لي عطاء بن أبي رباح أتسبون تبعا يا تميم قال : قلت : نعم، قال : فلا تسبوه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن سبه٣.
عبد الرزاق قال : أنا عبد الصمد بن معقل أنه سمع هماما يقول في قوله تعالى :﴿ أهم خير أم قوم تبع ﴾ قال : قال الله لنبيه سلهم يعني قريشا أهم خير أم قوم تبع، فقد٤ أهلكناهم أي إنهم لم يكونوا خيرا منهم.
٢ في كلام وهب نظر لأن الثابت من الروايات الصحيحة أن الحج كان من شريعة إبراهيم عليه السلام..
٣ روى النهي عن سب تبع الإمام أحمد في مسنده ج ٥ ص ٣٤٠..
٤ كلمة (فقد) من (ق)..
والروايات التي تحدثت عن بدء الخلق تذكر بدأ الخلق يوم الأحد، كما في هذه الرواية التي ذكرها عبد الرزاق، وقريب منها ما ذكره أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس وغيره. كما أن رواية مسلم فيها إشكال من ناحيتين: الأولى: أنها جعلت أيام خلق السماوات والأرض سبعة أيام وهو مخالف لظاهر الآيات التي تذكر خلق ذلك في ستة أيام.
الثانية: تذكر أن يوم السبت هو يوم بدأ الخلق بينما تذكر جميع الروايات أن بدء الخلق كان يوم الأحد والانتهاء يوم الجمعة، وعندما زعمت اليهود أن الله سبحانه وتعالى استراح يوم السبت رد الله تعالى عليهم بقوله: ﴿ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب﴾. واختلفت آراء العلماء في توجيه رواية الإمام مسلم ليس هذا موضع ذكرها..
عبد الرزاق قال : أنا جعفر بن سليمان عن عباد بن عمرو قال : سأل يزيد ابن أبي مريم الحسن فقال : يا أبا سعيد ما الحور العين ؟ قال : عجائزكم هؤلاء الدرد ينشئهن الله خلقا آخر، فقال له يزيد بن أبي مريم : عن من تذكر هذا يا أبا سعيد ؟ قال : فحسر الحسن عن ذراعيه ثم قال : حدثني فلان وفلان حتى عد من المهاجرين خمسة وعد من الأنصار أربعة. عبد الرزاق قال : أنا معمر عمن سمع الحسن يقول : حور العين من نساء الدنيا ينشئهن الله خلقا آخر، وقال أبو هريرة : لسن من نساء الدنيا.