تفسير سورة المطفّفين

التيسير في أحاديث التفسير
تفسير سورة سورة المطففين من كتاب التيسير في أحاديث التفسير .
لمؤلفه المكي الناصري . المتوفي سنة 1415 هـ
ولننتقل الآن بعون الله وتوفيقه إلى سورة " المطففين " وهي مكية في قول ومدنية في قول آخر، وقد سميت بهذا الاسم، لما ذكر فيها من أمر " المطففين "

والمراد " بالمطففين " التجار الذين ينقصون الكيل إذا كالوا للناس، وينقصون الوزن إذا وزنوا لهم بينما إذا كالوا أو وزنوا لأنفسهم يأخذون أكثر من حقهم، وإذا كان التطفيف في الكيل والميزان يتمشى مع روح " الجاهلية الأولى "، وما عرف فيها من الربا الفاحش والعقود الفاسدة، فإنه لا ينسجم مع روح الإسلام في قليل ولا كثير، ولذلك نزل كتاب الله لمحاربته، والتنفير منه ومن أصحابه، وتهديدهم بالخسران والهلاك والويل، فقال تعالى :﴿ بسم الله الرحمن الرحيم ويل للمطففين١ ﴾.
وتولى كتاب الله بنفسه تفسير المعنى المراد " بالمطففين " فقال تعالى في وصفهم :﴿ الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون٢ ﴾، أي : إذا اكتالوا لأنفسهم من الغير بأن كانوا هم المشترين والغير هو البائع أخذوا حقهم بالوافي والزائد، ﴿ وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون٣ ﴾، أي : وإذا كالوا أو وزنوا لغيرهم –بأن كانوا هم البائعون وكان الغير هو المشتري- نقصوا من حقه في الكيل والوزن، وأعطوه أقل مما يستحق، وألحقوا به الخسارة عن طريق " التطفيف ".
ثم توعّد الحق سبحانه هؤلاء اللصوص المحترفين، الذين يختلسون أموال الناس عن طريق التطفيف في الكيل والميزان، في كل جيل وفي كل زمان، وهددهم بالحساب العسير يوم القيامة أمام الله، فقال تعالى :﴿ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون٤ ليوم عظيم ٥ يوم يقوم الناس لرب العالمين٦ ﴾، أي : يوم يكون الناس كلهم واقفين أمام الله في موقف رهيب، ينطق كل ما فيه بالعظمة والجلال، ويوحي بالرهبة والخوف من الكبير المتعال.
وأما الفجار الذين عملوا السيئات وانتهكوا الحرمات، ووقفوا في وجه ما جاءت به النبوات والرسالات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –تنفيرا من تقليدهم وإتباعهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الفجار لفي سجين٧ وما أدراك ما سجين٨ كتاب مرقوم٩ ﴾، وقوله تعالى :﴿ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون١٤ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون١٥ ثم إنهم لصالوا الجحيم١٦ ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون١٧ ﴾.
وألقت الآيات الكريمة في هذه السورة بعض الأضواء الكاشفة على السر الدفين، الذي يدفع الفجار إلى التكذيب " بيوم الدين " ألا وهو ما هم عليه من الإغراق في الظلم والعدوان، ومن الاستغراق في المعاصي والآثام، وهذه الحالة الجنونية التي يكونون عليها، ولا ينفكون عنها طيلة حياتهم، تجعلهم حريصين كل الحرص على أن يبعدوا عن خيالهم كل الأشباح المزعجة، التي تدينهم على ما يرتكبونه من المظالم والآثام، ولو كانت أشباحا وأحلاما في المنام، فما بالك بعذاب الله، الذي ينتظرهم يوم الحساب أمام الله، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ ويل يومئذ للمكذبين١٠ الذين يكذبون بيوم الدين١١ وما يكذب به إلا كل معتد أثيم١٢ ﴾، أما " المقسطون " الذين لا يعتدون ولا يظلمون، وأما " الصالحون " الذين لا يعصون ولا يأثمون، فإنهم يحبون لقاء الله ويشتاقون إلى يوم اللقاء، أضعاف أضعاف اشتياق الظمآن إلى الماء. " ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه " كما في الحديث الشريف.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وألقت الآيات الكريمة في هذه السورة بعض الأضواء الكاشفة على السر الدفين، الذي يدفع الفجار إلى التكذيب " بيوم الدين " ألا وهو ما هم عليه من الإغراق في الظلم والعدوان، ومن الاستغراق في المعاصي والآثام، وهذه الحالة الجنونية التي يكونون عليها، ولا ينفكون عنها طيلة حياتهم، تجعلهم حريصين كل الحرص على أن يبعدوا عن خيالهم كل الأشباح المزعجة، التي تدينهم على ما يرتكبونه من المظالم والآثام، ولو كانت أشباحا وأحلاما في المنام، فما بالك بعذاب الله، الذي ينتظرهم يوم الحساب أمام الله، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ ويل يومئذ للمكذبين١٠ الذين يكذبون بيوم الدين١١ وما يكذب به إلا كل معتد أثيم١٢ ﴾، أما " المقسطون " الذين لا يعتدون ولا يظلمون، وأما " الصالحون " الذين لا يعصون ولا يأثمون، فإنهم يحبون لقاء الله ويشتاقون إلى يوم اللقاء، أضعاف أضعاف اشتياق الظمآن إلى الماء. " ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه " كما في الحديث الشريف.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وألقت الآيات الكريمة في هذه السورة بعض الأضواء الكاشفة على السر الدفين، الذي يدفع الفجار إلى التكذيب " بيوم الدين " ألا وهو ما هم عليه من الإغراق في الظلم والعدوان، ومن الاستغراق في المعاصي والآثام، وهذه الحالة الجنونية التي يكونون عليها، ولا ينفكون عنها طيلة حياتهم، تجعلهم حريصين كل الحرص على أن يبعدوا عن خيالهم كل الأشباح المزعجة، التي تدينهم على ما يرتكبونه من المظالم والآثام، ولو كانت أشباحا وأحلاما في المنام، فما بالك بعذاب الله، الذي ينتظرهم يوم الحساب أمام الله، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ ويل يومئذ للمكذبين١٠ الذين يكذبون بيوم الدين١١ وما يكذب به إلا كل معتد أثيم١٢ ﴾، أما " المقسطون " الذين لا يعتدون ولا يظلمون، وأما " الصالحون " الذين لا يعصون ولا يأثمون، فإنهم يحبون لقاء الله ويشتاقون إلى يوم اللقاء، أضعاف أضعاف اشتياق الظمآن إلى الماء. " ومن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه " كما في الحديث الشريف.
ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أخذ كتاب الله يصف حالة " الأبرار " وحالة " الفجار "، إذ لا عبرة في الآخرة إلا بهذا الاعتبار، فأما " الأبرار " الذين عملوا الصالحات، واتبعوا في حياتهم مقتضى الآيات البينات، فقد نزل في وصفهم وجزائهم –ترغيبا في سلوك طريقهم والاقتداء بهم- قوله تعالى :﴿ كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين١٨ وما أدراك ما عليّون١٩ كتاب مرقوم٢٠ يشهده المقربون٢١ إن الأبرار لفي نعيم٢٢ على الأرائك ينظرون٢٣ تعرف في وجوههم نضرة النعيم٢٤ يسقون من رحيق مختوم٢٥ ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون٢٦ ومزاجه من تسنيم٢٧ عينا يشرب بها المقربون٢٨ ﴾، وقوله تعالى :﴿ فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الأرائك ينظرون ﴾.
وكشف كتاب الله الستار عن الاستخفاف والتهوين من " قيمة المسلمين "، في نظر الكفار، وأن الكفار يضحكون من الذين آمنوا ويستهزؤون بهم، ويعتبرونهم ضالين عن سواء السبيل، ولا يحملون لهم أدنى تقدير أو احترام، بينما الكفار في خاصة أنفسهم يعتزون بما هم عليه، ويعودون إلى بيوتهم وهم بالمسلمين يهزءون، وبأحوالهم يتفكهون، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون٢٩ وإذا مروا بهم يتغامزون٣٠ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين٣١ وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون٣٢ ﴾، ثم قال تعالى :﴿ وما أرسلوا عليهم حافظين٣٣ ﴾، إشارة إلى ما في الكفار من الفضول الزائد، وتتبع أحوال المؤمنين والانشغال بهم، وإن كانوا غير مسئولين عنهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:وكشف كتاب الله الستار عن الاستخفاف والتهوين من " قيمة المسلمين "، في نظر الكفار، وأن الكفار يضحكون من الذين آمنوا ويستهزؤون بهم، ويعتبرونهم ضالين عن سواء السبيل، ولا يحملون لهم أدنى تقدير أو احترام، بينما الكفار في خاصة أنفسهم يعتزون بما هم عليه، ويعودون إلى بيوتهم وهم بالمسلمين يهزءون، وبأحوالهم يتفكهون، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون٢٩ وإذا مروا بهم يتغامزون٣٠ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين٣١ وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون٣٢ ﴾، ثم قال تعالى :﴿ وما أرسلوا عليهم حافظين٣٣ ﴾، إشارة إلى ما في الكفار من الفضول الزائد، وتتبع أحوال المؤمنين والانشغال بهم، وإن كانوا غير مسئولين عنهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:وكشف كتاب الله الستار عن الاستخفاف والتهوين من " قيمة المسلمين "، في نظر الكفار، وأن الكفار يضحكون من الذين آمنوا ويستهزؤون بهم، ويعتبرونهم ضالين عن سواء السبيل، ولا يحملون لهم أدنى تقدير أو احترام، بينما الكفار في خاصة أنفسهم يعتزون بما هم عليه، ويعودون إلى بيوتهم وهم بالمسلمين يهزءون، وبأحوالهم يتفكهون، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون٢٩ وإذا مروا بهم يتغامزون٣٠ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين٣١ وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون٣٢ ﴾، ثم قال تعالى :﴿ وما أرسلوا عليهم حافظين٣٣ ﴾، إشارة إلى ما في الكفار من الفضول الزائد، وتتبع أحوال المؤمنين والانشغال بهم، وإن كانوا غير مسئولين عنهم.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٩:وكشف كتاب الله الستار عن الاستخفاف والتهوين من " قيمة المسلمين "، في نظر الكفار، وأن الكفار يضحكون من الذين آمنوا ويستهزؤون بهم، ويعتبرونهم ضالين عن سواء السبيل، ولا يحملون لهم أدنى تقدير أو احترام، بينما الكفار في خاصة أنفسهم يعتزون بما هم عليه، ويعودون إلى بيوتهم وهم بالمسلمين يهزءون، وبأحوالهم يتفكهون، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون٢٩ وإذا مروا بهم يتغامزون٣٠ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين٣١ وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون٣٢ ﴾، ثم قال تعالى :﴿ وما أرسلوا عليهم حافظين٣٣ ﴾، إشارة إلى ما في الكفار من الفضول الزائد، وتتبع أحوال المؤمنين والانشغال بهم، وإن كانوا غير مسئولين عنهم.
وقوله تعالى :﴿ هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون٣٦ ﴾، يمكن تفسيره على وجهين :
- الوجه الأول : أن مجازاة الكفار على معاملتهم للمسلمين، بالتنقيص من قدرهم، والاستهزاء بهم – وهي موضوع السؤال- قد تولاها الحق سبحانه بنفسه، وسيعاقبهم " يوم الفصل " بما يستحقون.
- الوجه الثاني : أن يكون السؤال واردا بمعناه الأصلي، إشارة إلى أن معاملة الكفار للمسلمين يجب أن يرد عليها المسلمون بالمثل، فيفرضوا احترامهم على الغير، ولا يسمحوا للغير بأن يجعلهم محل استهزاء أو سخرية، وذلك لا يتم تحقيقه إلا بالتزام الوصايا الإلهية والتوجيهات الإسلامية في معاملة غير المسلمين.
Icon