ﰡ
﴿ الر ﴾ الأحرف التي تبدأ بها أوائل بعض السور قيل إنها أسماء لله، وقيل هي أقسام لله تعالى، وقيل إشارة لابتداء كلام وانتهاء كلام، وقيل هي أسرار بين الله ورسوله، وقيل هي أسماء للسور. ﴿ تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ﴾ الإشارة إلى آيات هذه السور، والكتاب هو السورة، والقرآن نكر للتفخيم، والمعني تلك آيات الكتاب الجامع لكونه كتابا وكونه قرآنا مبينا.
تفسير المعاني :
الر : تلك آيات هذه السورة والقرآن المبين.
ربما يتمنى الكافرون حين يرون انتصار أتباع محمد لو كانوا مثلهم مسلمين.
﴿ ذرهم ﴾ أي اتركهم، هذا الفعل لا يستعمل إلا في الأمر والمضارع.
تفسير المعاني :
دعهم يأكلوا ويتمتعوا، ويشغلهم الأمل فسوف يعلمون.
﴿ إلا ولها كتاب معلوم ﴾ أي أجل مقدر كتب في اللوح المحفوظ.
تفسير المعاني :
وما أهلكنا من أمة إلا ولها أجل مقدر في اللوح المحفوظ، لا تتقدم أمة أجلها ولا تتأخر عنه.
وقال الكافرون : يا أيها الذي نزل عليه القرآن إنك لمجنون حيث تقول : إن الله قد أوحاه إليك.
هلا تأتينا بالملائكة تشهد لك إن كنت من الصادقين.
﴿ لو ما ﴾ أي هلا.
تفسير المعاني :
ما ننزل الملائكة إلا بالحق، أي لحكمة، ولو نزلنا الملائكة ما كانوا إذن ممهلين " هنا كان الشرط محذوفا وهو لو نزلنا الملائكة ".
﴿ منظرين ﴾ أي ممهلين.
تفسير المعاني :
ما ننزل الملائكة إلا بالحق، أي لحكمة، ولو نزلنا الملائكة ما كانوا إذن ممهلين " هنا كان الشرط محذوفا وهو لو نزلنا الملائكة ".
إنا أوحينا هذا القرآن وقد تعهدنا بحفظه من التحريف.
﴿ شيع ﴾ أي فرق، جمع شيعة.
تفسير المعاني :
ولقد أرسلنا رسلا من قبلك في فرق الأولين.
وما كان يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون.
﴿ نسلكه ﴾ أي ندخله.
تفسير المعاني :
كذلك ندخل الاستهزاء في قلوب المجرمين، أي نولده فيها.
﴿ وقد خلت سنة الأولين ﴾ أي وقد مضت سنة الله في الأقوام الأولين بإهلاك من كذبوا الرسل منهم، وهذا وعيد لأهل مكة.
تفسير المعاني :
لا يؤمنون بهذا القرآن، وقد مضت عادة الله بأنه إذا كذبت فرقة من الناس برسولها أهلكها وجعلها مثلا للآخرين.
﴿ يعرجون ﴾ أي يصعدون.
تفسير المعاني :
ولو أننا فتحنا عليهم بابا من السماء فأخذوا يصعدون إليه.
﴿ سكرت ﴾ أي سدت.
تفسير المعاني :
لقالوا : إنما سدت أبصارنا بل نحن مسحورون.
﴿ بروجا ﴾ هي اثنا عشر برجا.
تفسير المعاني :
ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين.
﴿ رجيم ﴾ أي مرجوم.
تفسير المعاني :
وحفظناها من كل شيطان رجيم.
﴿ إلا من استرق السمع ﴾ أي إلا من اختلس السمع، وذلك أن بعض الشياطين يختلسون ما سيحدث في الأرض من الكائنات العلوية لما بينهم من المناسبة في عدم التلبس بالمادة.
تفسير المعاني :
إلا من اختلس السمع من بعض الأرواح العلوية فلحقه شهاب ظاهر للعيان.
﴿ مددناها ﴾ أي بسطناها، وهذا لا ينافي كرويتها فإنها مبسوطة فيما ترى العين. ﴿ رواسي ﴾ أي جبالا ثوابت. ﴿ موزون ﴾ أي مقدر.
تفسير المعاني :
والأرض بسطناها وجعلنا فيها جبالا ثوابت لحفظ توازنها، وأنبتنا فيها من كل شيء مقدر بمقدار محدود.
وخلقنا لكم فيها معايش ومن لستم لهم برازقين، كالعيال والخدم، وإن ظننتم ظنا كاذبا أنكم ترزقونهم، فالحقيقة أن الله هو رازقهم.
﴿ وإن من شيء ﴾ أي وما من شيء.
تفسير المعاني :
وما من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بمقدار معلوم.
وأرسلنا الرياح ملقحة للنباتات أو حاملة لسحب ممطرة فأنزلناه من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين.
وإنا نحن نحيي ونميت ونحن الوارثون بعد موت الخلائق كلها.
﴿ ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ﴾ أي من تقدم ميلادا وموتا ومن تأخر، أو من خرج من أصلاب الرجال ومن لم يخرج بعد، أو من تقدم في الإسلام ومن تأخر.
تفسير المعاني :
ولقد علمنا الذين تقدموا منكم في ميلادهم وموتهم، وعلمنا الذين تأخروا.
﴿ يحشرهم ﴾ أي يجمعهم، والحشر لغة جمع الناس للحرب.
تفسير المعاني :
وإن ربك جامعهم يوم القيامة إنه حكيم عليم.
﴿ صلصال ﴾ : أي طين يابس يصلصل، أي يصوت إذا نقر. ﴿ حمأ ﴾ أي طين تغير واسود من طول مجاورة الماء. ﴿ مسنون ﴾ مصور من سنة الوجه، أو مصبوب لييبس، من سنه إذا صبه
تفسير المعاني :
ولقد خلقنا الإنسان من طين أسود صببناه على هيئة الإنسان، ثم نفخنا فيه من روحنا.
﴿ والجان ﴾ هو أبو الجن، وقيل إبليس، ويصح أن يراد به جنس الجن. ﴿ السموم ﴾ أي الحر الشديد النافذ في المسام.
تفسير المعاني :
وخلقنا الجن قبله من نار شديدة الحرارة.
تفسير الألفاظ :
﴿ صلصال ﴾ : أي طين يابس يصلصل، أي يصوت إذا نقر. ﴿ حمأ ﴾ أي طين تغير واسود من طول مجاورة الماء. ﴿ مسنون ﴾ مصور من سنة الوجه، أو مصبوب لييبس، من سنه إذا صبه
تفسير المعاني :
واذكر يا محمد إذ قال ربك للملائكة : إني خالق بشرا من طين يابس متخذ من طين مصبوب.
فإذا سويته على هيئة الإنسان ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين.
فسجد الملائكة أجمعون.
إلا إبليس رفض أن يكون من الساجدين.
فسأله الله : ما لك لم تسجد مع الملائكة المقربين ؟
فقال : لا يصح لي أن أسجد له وقد خلقته من طين.
﴿ رجيم ﴾ أي مرجوم بالحجارة، والمراد هنا مطرود.
تفسير المعاني :
قال : فاخرج من الجنة فإنك مطرود وعليك اللعنة إلى يوم الدين. نقول : لا يصح أخذ هذا الكلام على ظاهره، فإن الله لا يرى للملائكة ولا لإبليس، ولا يستطيع كائن من كان أن يجادله. وإنما أراد الله تصوير ما فعله الملائكة والشيطان حيال آدم، وما جاش بصدورهم عنه فأتى بما رأيت، وهو أبلغ ما يقال في هذا المقام.
﴿ اللعنة ﴾ هي الإبعاد عن رحمة الله.
تفسير المعاني :
قال : فاخرج من الجنة فإنك مطرود وعليك اللعنة إلى يوم الدين. نقول : لا يصح أخذ هذا الكلام على ظاهره، فإن الله لا يرى للملائكة ولا لإبليس، ولا يستطيع كائن من كان أن يجادله. وإنما أراد الله تصوير ما فعله الملائكة والشيطان حيال آدم، وما جاش بصدورهم عنه فأتى بما رأيت، وهو أبلغ ما يقال في هذا المقام.
﴿ المنظرين ﴾ أي الممهلين. يقال أنظره ينظره إنظارا أمهله.
تفسير المعاني :
قال الله لإبليس مجيبا طلبه : إنك من الممهلين إلى يوم الوقت المسمى فيه أجلك عند الله أو يوم موت الناس أجمعين.
﴿ قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ﴾ أي قال : يا رب أقسم بإغوائك إياي لأزينن لهم الأمور الأرضية، فالباء في بما للقسم وما مصدرية، وجواب القسم لأزينن لهم. وقيل الياء للسببية، فيكون المعنى : بسبب إغوائك لي لأزينن لهم. والإغواء الإضلال. ﴿ المخلصين ﴾ بفتح اللام الذين أخلصهم الله لطاعتهم.
تفسير المعاني :
قال إبليس : رب بسبب ما أغويتني لأزينن لهم الأمور الأرضية والميول الشهوانية، ولأضلنهم أجمعين.
إلا عبادك الذين أخلصتهم لطاعتك فلا سلطان لي عليهم.
﴿ قال هذا صراط علي مستقيم ﴾ أي هذا طريق حق علي أن أراعيه لا أنحرف عنه. والإشارة إلى ما تضمنه الاستثناء وهو تخليص المخلصين من إغوائه.
تفسير المعاني :
قال الله : إن تخليصهم هذا من إغوائك حق علي أن أراعيه لا أعدل عنه.
﴿ الغاوين ﴾ الضالين.
تفسير المعاني :
فإن عبادي ليس لك عليهم سلطان، فسلطانك ينحصر فيمن اتبعك من الضالين.
وإن جهنم لموعدهم أجمعين.
لها سبعة أبواب لكل باب منها قسم مقدر من المجرمين.
أما المتقون فهم في بساتين وعيون مياه.
يقول لهم الملائكة : ادخلوها بسلام آمنين.
وسللنا ما في قلوبهم من حقد فأصبحوا إخوانا على الأرائك متقابلين.
لا يمسهم فيها تعب، ولا هم عنها بمخرجين.
﴿ نبّئ ﴾ أي خبّر.
تفسير المعاني :
خبر عبادي يا محمد بأني أنا الكثير المغفرة، العظيم الرحمة.
وبأن عذابي لمن عصاني هو العذاب الأليم.
﴿ ضيف ﴾ يطلق على الواحد والجمع.
تفسير المعاني :
واذكر لهم ضيوف إبراهيم.
﴿ وجلون ﴾ أي خائفون. يقال وجل يوجل وجلا أي خاف.
تفسير المعاني :
إذ دخلوا عليه فسلموا عليه فلم يخف عنهم خوفه منهم، فطمأنوا قلبه، وبشروه بغلام كثير العلم والحكمة.
﴿ فيم تبشرون ﴾ أي فبأي أعجوبة تبشروني.
تفسير المعاني :
قال : أبشرتموني وقد طعنت في السن ! فبأي أعجوبة تبشروني ؟
﴿ القانطين ﴾ اليائسين. يقال قنط يقنط قنطا وقنوطا، يئس.
تفسير المعاني :
قالوا : بشرناك بالحق اليقين فلا تكن من اليائسين.
قال : وهل ييئس من رحمة الله إلا الضالون ؟
﴿ فما خطبكم ﴾ أي فما شأنكم، والخطب هو الأمر الهام الذي يخاطب فيه الإنسان.
تفسير المعاني :
ثم قال لهم : فما شأنكم الذي جئتم من أجله أيها المرسلون ؟
قالوا : إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين بعذاب مهين.
إلا آل لوط ما عدا امرأته فإنها ستبقى من الهالكين.
﴿ الغابرين ﴾ أي الباقين مع الكفرة. يقال غبر يغبر غبورا أي بقي ومضى. وهو من الأفعال التي لها معنيان متضادان.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٩:تفسير المعاني :
إلا آل لوط ما عدا امرأته فإنها ستبقى من الهالكين.
ولما ذهبوا إلى لوط أنكرهم ولم يعرف غرضهم.
﴿ منكرون ﴾ أي تنكرهم نفسي.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٦١:تفسير المعاني :
ولما ذهبوا إلى لوط أنكرهم ولم يعرف غرضهم.
﴿ بل جئناك بما كانوا فيه يمترون ﴾ أي بالعذاب الذي كانوا يمترون فيه، أي يشكون فيه.
تفسير المعاني :
فقالوا : ما جئناك بما تنكرنا لأجله، بل جئنا قومك بالعذاب الذي كانوا فيه يشكون.
﴿ وأتيناك بالحق ﴾ أي باليقين من عذابهم.
تفسير المعاني :
أتيناك من عذابهم بالحق اليقين.
﴿ فأسر ﴾ أي فسر ليلا. يقال سرى يسرى نهارا، أما أسري يسري إسراء فليلا. ﴿ بقطع من الليل ﴾ أي بقطعة منه ﴿ واتبع أدبارهم ﴾ أي وكن على أثرهم لتدافع عنهم من يريدهم بسوء، وأدبار جمع دبر أو دبر، وهو مؤخر الإنسان.
تفسير المعاني :
فاخرج بأهلك بطائفة من الليل وكن وراءهم للدفاع عنهم ولا يلتفت أحد منكم خلفه، واذهبوا حيث تؤمرون.
﴿ وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين ﴾ أي وأوحينا إليه أن هؤلاء سيستأصلون وهم داخلون في الصبح. القضاء فصل الأمر قولا كان ذلك أو فعلا، وكل واحد منهما على وجهين إلهي وبشرى، فمن القول الإلهي قوله :﴿ وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه ﴾، أي أمر بذلك، وقوله :﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب ﴾، أي أعلمناهم وأوحينا إليهم. ومنه الآية التي نحن بصددها، والدابر : الأصل، وقطع الدابر كناية عن الاستئصال.
تفسير المعاني :
وأوحينا إليه أن هؤلاء سيستأصلون وهم داخلون في الصبح.
﴿ يستبشرون ﴾ بأضياف لوط طمعا فيهم.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ ضيفي ﴾ يستعمل في المفرد والجمع.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ يعمهون ﴾ يتحيرون، والعمه للبصيرة كالعمى للبصر. يقال عمه يعمه عمها أي تحير وضل فهو عمه وعامه.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ سجيل ﴾ طين متحجر.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ للمتوسمين ﴾ أي للمتفكرين المتفرسين الذين يعرفون حقيقة الشيء بسمته أي بعلامته.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ وإنها ﴾ أي المدينة. ﴿ لبسبيل مقيم ﴾ أي لبطريق ثابت يسلكه الناس ويرون آثارها.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ الأيكة ﴾ غيضة شجر بقرب مدين، وأصحاب الأيكة هم قوم شعيب.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ وإنهما ﴾ أي مدينة سدوم والأيكة. ﴿ لبإمام مبين ﴾ لبطريق واضح يراهما الناس.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ الحجر ﴾ واد بين المدينة والشام.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
﴿ الصيحة ﴾ صوت هائل. ﴿ مصبحين ﴾ أي وهم داخلون في الصبح.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا خلقا ملتبسا بالحق فاعف العفو الجميل.
إن ربك هو الخلاق العليم.
﴿ سبعا من المثاني ﴾ أي سبع آيات وهي الفاتحة. وقيل سبع سور وهي الطوال وسابعها الأنفال والتوبة، والمثاني من التثنية، فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته.
تفسير المعاني :
ولقد منحناك سبع آيات من التي تثنى، وآتيناك القرآن العظيم.
﴿ أزواجا منهم ﴾ أي أشباها وأقرانا من الكفار. ﴿ واخفض جناحك للمؤمنين ﴾ أي وتواضع لهم.
تفسير المعاني :
لا تطمح ببصرك إلى ما متعنا به أشباها وأقرانا منهم، ولا تحزن عليهم إن لم يؤمنوا بك، وتواضع للمؤمنين.
وقل : إني أنا النذير المبين أنذركم بعذاب أليم.
﴿ كما أنزلنا على المقتسمين ﴾ أي مثل العذاب الذي أنزلناه على المقتسمين، وهم رجال اقتسموا مداخل مكة أيام الحج لينفروا الناس عن الإسلام
تفسير المعاني :
ننزله عليكم كما أنزلنا العذاب على المقتسمين، الذين تقاسموا أبواب المدينة ليصدوا عن النبي في أيام الموسم.
﴿ عضين ﴾ أي أجزاء جمع عضة، فقالوا : بعضه حق لموافقته للتوراة والإنجيل، وبعضه باطل.
تفسير المعاني :
وهؤلاء المقتسمون جعلوا القرآن أجزاء، فما وافق الكتب السابقة منه جعلوه حقا، وما لم يوافقها جعلوه باطلا.
فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون.
فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون.
﴿ فاصدع بما تؤمر ﴾ أي اجهر بما تؤمر، من صدع بالحجة أي جهر بها.
تفسير المعاني :
فاجهر بما تؤمر وأعرض عن المشركين.
إنا كفيناك المستهزئين بقمعهم وإهلاكهم.
وهم الذين يتخذون مع الله إلها أخر صوره خيالهم، فسوف يعلمون أنهم كانوا ضالين.
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولونه من الشرك والطعن في الإسلام.
﴿ فسبح بحمد ربك ﴾ أي فافزع إلى ربك بالتسبيح والتحميد. والتسبيح هو التنزيه. يقال سبح الله أي نزهه وقدسه.
تفسير المعاني :
فافزع إلى ربك بالتسبيح والتحميد، والجأ إلى الصلاة فإنها مفزع المضطرين وسكن المكروبين.
﴿ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ﴾ أي حتى يأتيك الموت لأنه حتم يقين، والمراد فاعبده ما دمت حيا.
سورة الحجر مكية وآياتها تسع وتسعون