تفسير سورة الدّخان

تذكرة الاريب في تفسير الغريب
تفسير سورة سورة الدخان من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب .
لمؤلفه ابن الجوزي . المتوفي سنة 597 هـ

إنا أنزلناه يعني القرآن وفي ليلة مباركة وهي ليلة القدر
يفرق أي يفصل والحكيم بمعنى المحكم قال ابن عباس يكتب في أم الكتاب في ليلة القدر ما هو كائن في السنة من خير وشر
بدخان مبين قال ابن مسعود لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم على قريش أصابهم قحط حتى أكلوا الميتة فجعل الرجل ينظر إلى السماء فيرى بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجهد وقال غيره هو دخان هو دخان يجيء قبل القيامة يأخذ بأنفاس الكفار
الذكرى التذكير
كاشفو العذاب قليلا أي زمنا يسيرا فعلى قول ابن مسعود كشف عنهم القحط فعادوا إلى الشرك وعلى قول غيره يكشف عنهم الدخان ويعودون إلى عذاب الله
يوم نبطش أي اذكر اليوم فعلى قول ابن مسعود هو يومد بدر وقال ابن عباس يوم القيامة
آدوا إلي سلموا إلي بني إسرائيل من استعبادكم
والسلطان الحجة
والرجم القتل
رهوا أي ساكنا على حاله بعد أن انفرق
فما بكت عليهم السماء قال علي عليه السلام إذا مات المؤمن بكى عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله من السماء ولم يكن لآل فرعون مصلى في الأرض ولا مصعد عمل في السماء
على علم علمه الله فيهم على عالمي زمانهم
بلاء نعمة
أهم خيرا أي أقوى قال وهب أسلم تبع ولم يسلم قومه
مولى عن مولى أي ولي عن ولي
فاعتلوه قودوه بالعنف
أنت العزيز توبيخ له
أمين أمنوا فيه الغير
الحور النقيات البياض
إلا الموته الأولى التي كانت في الدنيا
يسرناه سهلنا القرآن
فارتقب منسوخ بآية السيف
Icon