ﰡ
قوله تعالى ﴿ طسم ﴾
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ طسم ﴾ قال : اسم من أسماء القرآن.
انظر سورة القصص آية ( ٢ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ لعلك باخع نفسك أن لا يكونوا مؤمنين ﴾ قال : لعلك من الحرص على إيمانهم مخرج نفسك من جسدك قال : ذلك البخع.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ لعلك باخع نفسك ﴾ قال : قاتل نفسك.
و انظر سورة الكهف آية ( ٦ ).
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة، في قوله ﴿ خاضعين ﴾ قال : لو شاء الله لنزل عليه آية يذلون بها، فلا يلوي أحد عنقه إلى معصية الله.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة ﴿ و ما يأتيهم من ذكر من الرحمان محدث ﴾ يقول : وما يأتيهم من شيء من كتاب الله ﴿ إلا كانوا عنه معرضين ﴾ يقول : إلا أعرضوا عنه.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله ﴿ أنبتنا فيها من كل زوج كريم ﴾ قال : من نبات الأرض، مما يأكل الناس والأنعام.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ من كل زوج كريم ﴾ قال : حسن.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن ابن عباس ﴿ آية ﴾ : علامة.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن أبي العالية ﴿ العزيز ﴾ قال : عزيز في نقمته إذا انتقم.
انظر سورة طه الآيات ( ٢٤َ ٣٦ ) وفيها بيان استجابة الله تعالى لطلب موسى من المؤازرة بأخيه هارون.
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى عن نبيه موسى ﴿ ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون ﴾ لم يبين هنا هذا الذنب الذي لهم عليه الذي يخاف منهم أن يقتلوه بسببه وقد بين في غير هذا الموضع أن الذنب المذكور هو قتله لصاحبهم القبطي، فقد صرح تعالى بالقتل المذكور في قوله تعالى ﴿ قال ربي إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ﴾، فقوله ﴿ قتلت منهم نفسا ﴾ مفسر لقوله ﴿ ولهم علي ذنب ﴾، ولذا رتب بالفاء على كل واحد منهما. قوله ﴿ فأخاف أن يقتلون ﴾ و قد أوضح تعالى قصة قتل موسى له لقوله في القصص ﴿ ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلان يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه ﴾، وقوله ﴿ فقضى عليه ﴾ أي قتله وذلك هو الذنب المذكور في آية الشعراء هذه. وقد بين تعالى أنه غفر لنبيه موسى ذلك الذنب المذكور، وذلك في قوله تعالى ﴿ قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له ﴾ الآية.
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ ولهم عليّ ذنب فأخاف أن يقتلون ﴾ قال : قتل النفس التي قتل منهم.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن ابن عباس قوله ﴿ فأخاف أن يقتلون ﴾ قال : شكى موسى صلى الله عليه و سلم إلى ربه ما يتخوف من آل فرعون في القتيل.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ ألم نربك فينا وليدا ﴾ قال : التقطه آل فرعون فربوه حتى كان رجلا.
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى في كلام فرعون لموسى ﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين ﴾ أبهم جل وعلا هذه الفعلة التي فعلها لتعبيره عنها بالاسم المبهم الذي هو الموصول في قوله تعالى التي فعلت، وقد أوضحها في آيات أخر، وبين أن الفعلة المذكورة هي قتله نفسا منهم كقوله تعالى ﴿ فوكزه موسى فقضى عليه ﴾. وقوله تعالى ﴿ قال ربي إني قتلت منهم نفسا ﴾الآية.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت و أنت من الكافرين ﴾ قال : قتل نفس.
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ وأنا من الضالين ﴾، قال : من الجاهلين.
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى عن نبيه موسى ﴿ ففررت منكم لما خفتكم ﴾ خوفه منهم هذا الذي ذكر هنا أنه سبب لفراره منهم، قد أوضحه تعالى و بين سببه في قوله ﴿ و جاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ﴾ وبين خوفه المذكور بقوله تعالى ﴿ فأصبح في المدينة خائفا يترقب ﴾ الآية.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ﴿ فوهب لي ربي حكما ﴾ والحكم : النبوة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ تمنها عليّ أن عبّدتّ بني إسرائيل ﴾ قال : قهرتهم واستعملتهم.
الآية الأولى بيانها في الآية التي تليها، وفي الآية ( ٢٨ ) التالية قوله تعالى ﴿ قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون ﴾. وانظر سورة طه آية ( ٤٩ ٥٠ ) وفيها ﴿ قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ﴾.
الآية الأولى بيانها في الآية التي تليها، وفي الآية ( ٢٨ ) التالية قوله تعالى ﴿ قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون ﴾. وانظر سورة طه آية ( ٤٩ ٥٠ ) وفيها ﴿ قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ﴾.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن ابن عباس في قوله ﴿ ونزع يده ﴾، قال : فأخرج يده من جيبه.
بيانها في سورة طه آية ( ٥٩ ) وفيها ﴿ قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى ﴾
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ يأفكون ﴾ يكذبون...
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن ابن عباس قال : فلما عرف السحرة ذلك قالوا : لو كان هذا سحرا لم يبلغ من سحرنا كل هذا ولكن هذا أمر من الله آمنا بالله وبما جاء به موسى ونتوب إلى الله مما كنا عليه.
وانظر قصة موسى مع السحرة في سورة الأعراف ( ١٠٩ ١٣٢ )، وسورة طه ( ٥٧ ٧٢ ).
هذه قصة إيمان السحرة بما جاء به موسى عليه السلام وقد تقدمت في سورة الأعراف ( ١١٢ ١٢٢ )، وسورة طه ( ٥٨ ٧٠ )، وفيها أنه صلبهم في جذوع شجر النخل، وفيها تفصيل الحوار بين فرعون والسحرة الذين تابوا وآمنوا بالله تعالى.
بيانه في قوله تعالى ﴿ ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم ﴾ سورة طه : ٧٧ ٧٨.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله ﴿ إن هؤلاء لشرذمة قليلون ﴾ يعني : بني إسرائيل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي، في قوله ﴿ وإنا لجميع حاذرون ﴾ يقول : حذرنا، قال : جمعنا أمرنا.
أخرج البستي في تفسيره بسنده الصحيح عن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي يقول :﴿ وإنا لجميع حذرون ﴾ قال : مقوون مؤدون.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة قوله ﴿ فأخرجناهم من جنات وعيون و كنوز ﴾ أي : في الدنيا فأخرجهم الله من جناتهم.
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة قوله ﴿ فأخرجناهم من جنات وعيون و كنوز ﴾ أي : في الدنيا فأخرجهم الله من جناتهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ﴿ فلما تراءا الجمعان ﴾، فنظرت بنو إسرائيل إلى فرعون قد رمقهم قالوا ﴿ إنا لمدركون ﴾. ﴿ قالوا ﴾ يا موسى ﴿ أوذينا من قبل أن تأتينا و من بعد ما جئتنا ﴾ اليوم يدركنا فرعون فيقتلنا، إنا لمدركون، البحر بين أيدينا، وفرعون من خلفنا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ﴿ فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ﴾ يقول : كالجبل العظيم، فدخلت بنو إسرائيل، و كان في البحر اثنا عشر طريقا، في كل طريق سبط، وكان الطريق كما إذا انفلقت الجدران، فقال : كل سبط قد قتل أصحابنا، فلما رأى ذلك موسى دعا الله فجعلها قناطر كهيئة الطيقان، فنظر آخرهم إلى أولهم حتى خرجوا جميعا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله ﴿ فكان كل فرق كالطود العظيم ﴾ يقول : كالجبل.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ وأزلفنا ثم الآخرين ﴾ قال : هم قوم فرعون قربهم الله حتى أغرقهم في البحر.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ وأزلفنا ثم الآخرين ﴾ قال : هم قوم فرعون قربهم الله حتى أغرقهم في البحر.
انظر قصة إبراهيم مع أبيه وقومه في سورة مريم الآيات ( ٤١ ٤٨ )، وسورة الأنبياء آية ( ٥٢ ٧٠ )، وسورة الصافات ( ٨٣ ٩٩ ).
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله ﴿ أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ﴾ قال : قوله :﴿ إني سقيم ﴾ وقوله ﴿ فعله كبيرهم هذا ﴾ و قوله لسارة : إنها أختي حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها.
قال البخاري : حدثنا إسماعيل حدثنا أخي عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يلقى إبراهيم أباه فيقول : يا رب وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون. فيقول الله : إني حرمت الجنة على الكافرين ".
[ صحيح البخاري ٨ / ٣٥٧ ك التفسير سورة الشعراء، ب ( الآية ) ح ٤٧٦٩ ].
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ بقلب سليم ﴾ قال : سليم من الشرك.
انظر سورة الصافات آية ( ٨٤ ) لبيان القلب السليم : أي سليم من الشرك.
انظر سورة ق آية ( ٣١ ) لبيان أزلفت : أُدنيت.
انظر الآية ( ٩٤ ) التالية لبيان الغاوين : الشياطين.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله :﴿ فكبكبوا فيها ﴾ يقول : فجمعوا فيها.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة : قوله ﴿ فكبكبوا فيها هم والغاوون ﴾ قال : الغاوون : الشياطين.
قال الشيخ الشنقيطي : ما دلت عليه هذه الآية الكريمة من أن أهل النار يختصمون فيها جاء موضحا في موضع آخر من كتاب الله تعالى، كقوله تعالى ﴿ هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ﴾.
انظر سورة البقرة آية ( ١٦٦ ) ﴿ إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و رأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب ﴾.
انظر حديث مسلم عن أنس المتقدم عند الآية ( ٥٩ ) من سورة الأعراف، وهو حديث الشفاعة الطويل، وفيه : " ولكن ائتوا نوحا أول رسول بعثه الله... ".
انظر سورة هود آية ( ٢٧ ) وفيها تفسير الشيخ الشنقيطي.
انظر سورة هود آية ( ٢٩، ٣٠ ).
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى هنا عن نوح ﴿ قال رب إن قوم كذبون ﴾ أوضحه في غير هذا الموضع كقوله ﴿ قال نوح رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعاءي إلا فرارا وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ﴾.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قول الله ﴿ فافتح بيني وبينهم فتحا ﴾ قال : فاقض بيني وبينهم قضاء.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قول الله ﴿ فافتح بيني وبينهم فتحا ﴾ قال : فاقض بيني وبينهم قضاء.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قول الله ﴿ الفلك المشحون ﴾ قال : هو المحمل.
والمراد بالفلك هنا السفينة
و فيها قصة هود مع قوم عاد.
انظر سورة الأعراف ( ٦٥ ٧٢ )، و سورة هود ( ٥٠ ٦٠ )، و سورة المؤمنون ( ٣١ ٤١ )، وسورة الأحقاف ( ٢١ ٢٦ ).
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله :﴿ بكل ريع آية ﴾ قال : بكل طريق.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ بكل ريع آية ﴾ قال : آية : بنيان.
أخرج البستي بسنده الحسن عن الضحاك يقول﴿ تعبثون ﴾ تلعبون.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ وتتخذون مصانع ﴾ قال : مآخذ للماء.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قال ﴿ مصانع ﴾ يقول : حصون وقصور.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ إلا خلق الأولين ﴾ قال : كذبهم.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ إن هذا إلا خلق الأولين ﴾ قال : يقول : هكذا خلقت الأولون، وهكذا كانوا يحيون ويموتون.
انظر حديث البخاري عن ابن عباس الآتي عند الآية ( ٩ ) من سورة الأحزاب، وهو حديث : " نصرت بالصبا... ".
وفيهنّ قصة ثمود مع رسولهم صالح، و قد وردت في سورة هود آية ( ٦١ ٦٨ )، و سورة الأعراف آية ( ٧٣ ٧٩ )، وسورة النمل ( ٤٥ ٥٣ ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ﴿ بيوتا فارهين ﴾ قال : شرهين.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ المسحرين ﴾ قال : الساحرين.
أخرج البستي بسنده الصحيح عن أبي الطفيل هو عامر بن واثلة قال : قالت ثمود لصالح : ائتنا ﴿ بآية إن كنت من الصادقين ﴾ قال : اخرجوا، فخرجوا إلى هضبة من الأرض، فإذا هي تمخض كما تمخض الحامل، ثم إنها انفرجت فخرجت الناقة من وسطها فقال لهم صالح :﴿ هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله... ﴾ الآية.
انظر حديث الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله المتقدم عند الآية ( ٧٣ ) من سورة الأعراف، و هو حديث : " لما مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالحجر قال :{ لا تسألوا الآيات... ".
انظر حديث الإمام أحمد عن جابر المتقدم عند الآية ( ٧٣ ) من سورة الأعراف.
انظر حديث البخاري عن عبد الله بن زمعة الآتي عند الآية ( ١٢ ) من سورة الشمس، وفيه : انبعث لها رجل عزيز عارم...
انظر حديث الإمام أحمد عن جابر المتقدم عند الآية ( ٧٣ )من سورة الأعراف.
وفيها قصة لوط مع قومه، وقد وردت في سورة الأعراف ( ٨٠ ٨٤ )، وسورة هود ( ٧٧ ٨٣ )، و سورة الحجر ( ٥٧ ٧٧ )، و سورة الأنبياء ( ٧١ ٧٥ )، و سورة النمل ( ٥٤ ٥٨ )، وسورة العنكبوت ( ٢٦ ٣٥ ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ﴿ وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم ﴾ قال : تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء.
و فيها قصة شعيب وأصحاب الأيكة.
انظر سورة الأعراف ( ٨٥ ٩٤ )، وسورة هود ( ٨٤ ٩٥ )، وانظر سورة الحجر الآية ( ٧٨ ٧٩ )، وسورة العنكبوت الآية ( ٣٦ ٣٧ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله :﴿ كذب أصحاب الأيكة المرسلين ﴾ يقول : أصحاب الغيضة.
قال الشيخ الشنقيطي : الجبلة الخلق ومنه قوله تعالى ﴿ ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ و اتقوا الذي خلقكم و الجبلة الأولين ﴾ يقول : خلق الأولين.
أخرج البستي بسنده الصحيح عن الضحاك يقول :﴿ فأخذهم عذاب يوم الظلة ﴾ قوم شعيب، حبس الله عنهم الظل والريح فأصابهم حر شديد ثم بعث الله لهم سحابة فيها العذاب فلما رأوا سحابة انطلقوا يرمونها، زعموا يستظلون بها، فاضطرمت عليهم فأهلكتهم.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ لتنزيل رب العالمين ﴾ قال : هذا القرآن.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله :﴿ نزل به الروح الأمين ﴾ قال : جبريل.
قال ابن كثير : يقول تعالى : وإن ذِكرَ هذا القرآن و التنويه به لموجود في كتب الأولين المأثورة عن أنبيائهم، الذين بشروا به في قديم الدهر وحديثه، كما أخذ الله عليهم الميثاق بذلك، حتى قام آخرهم خطيبا في مَلئِه بالبشارة بأحمد ﴿ وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة و مبشرا برسول يأتي من بعد اسمه أحمد ﴾ والزبر ها هنا هي : الكتب وهي جمع زبور، وكذلك الزبور، وهو كتاب داود. وقال تعالى :﴿ وكل شيء فعلوه في الزبر ﴾ أي : مكتوب عليهم في صحف الملائكة.
أخرج ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله ﴿ علماء بني إسرائيل ﴾ قال : عبد الله بن سلام وغيره من علمائهم من أسلم منهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله ﴿ أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ﴾ قال : أو لم يكن لهم النبي آية، علامة أن علماء بني إسرائيل كانوا يعلمون أنهم كانوا يجدونه مكتوبا عندهم.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ﴿ و لو نزلناه على بعض الأعجمين ﴾ قال : لو أنزله الله أعجميا لكانوا أخسر الناس به لأنهم لا يعرفون العجمية.
قال ابن كثير : يقول تعالى : كذلك سلكنا التكذيب و الكفر و الجحود والعناد، أي أدخلناه في قلوب المجرمين. ﴿ لا يؤمنون به ﴾ أي بالحق ﴿ حتى يروا العذاب الأليم ﴾ أي : حيث لا ينفع الظالمين معذرتهم، ولهم اللعنة و لهم سوء الدار. ﴿ فيأتيهم العذاب بغتة ﴾ أي : عذاب الله بغتة، ﴿ و هم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون ﴾ أي : يتمنون حين يشاهدون العذاب أن لو أنظروا قليلا ليعملوا بطاعة الله، كما قال تعالى ﴿ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾.
قال ابن كثير : يقول تعالى : كذلك سلكنا التكذيب و الكفر و الجحود والعناد، أي أدخلناه في قلوب المجرمين. ﴿ لا يؤمنون به ﴾ أي بالحق ﴿ حتى يروا العذاب الأليم ﴾ أي : حيث لا ينفع الظالمين معذرتهم، ولهم اللعنة و لهم سوء الدار. ﴿ فيأتيهم العذاب بغتة ﴾ أي : عذاب الله بغتة، ﴿ و هم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون ﴾ أي : يتمنون حين يشاهدون العذاب أن لو أنظروا قليلا ليعملوا بطاعة الله، كما قال تعالى ﴿ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾.
قال ابن كثير : يقول تعالى : كذلك سلكنا التكذيب و الكفر و الجحود والعناد، أي أدخلناه في قلوب المجرمين. ﴿ لا يؤمنون به ﴾ أي بالحق ﴿ حتى يروا العذاب الأليم ﴾ أي : حيث لا ينفع الظالمين معذرتهم، ولهم اللعنة و لهم سوء الدار. ﴿ فيأتيهم العذاب بغتة ﴾ أي : عذاب الله بغتة، ﴿ و هم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون ﴾ أي : يتمنون حين يشاهدون العذاب أن لو أنظروا قليلا ليعملوا بطاعة الله، كما قال تعالى ﴿ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾.
قال ابن كثير : يقول تعالى : كذلك سلكنا التكذيب و الكفر و الجحود والعناد، أي أدخلناه في قلوب المجرمين. ﴿ لا يؤمنون به ﴾ أي بالحق ﴿ حتى يروا العذاب الأليم ﴾ أي : حيث لا ينفع الظالمين معذرتهم، ولهم اللعنة و لهم سوء الدار. ﴿ فيأتيهم العذاب بغتة ﴾ أي : عذاب الله بغتة، ﴿ و هم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون ﴾ أي : يتمنون حين يشاهدون العذاب أن لو أنظروا قليلا ليعملوا بطاعة الله، كما قال تعالى ﴿ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾.
انظر حديث مسلم عن أنس بن مالك المتقدم عند الآية ( ٢٠١ ) من سورة البقرة، وهو : حديث الرجل الذي دعا الله أن يعجل له العقوبة في الدنيا.
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى ﴿ أفبعذابنا يستعجلون ﴾ قد قدمنا الآيات الموضحة في سورة الرعد في الكلام على قوله تعالى ﴿ ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ﴾ الآية.
قال ابن كثير : قوله تعالى ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يُمتعون ﴾ أي : لو أخرناهم وأنظرناهم، وأملينا لهم برهة من الزمان و حينا من الدهر وإن طال، ثم جاءهم أمر الله، أيّ شيء يجدي عنهم ما كانوا فيه من النعيم، ﴿ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ﴾ وقال تعالى ﴿ يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ﴾ وقال تعالى ﴿ وما يغني عنه ماله إذا تردى ﴾ و لهذا قال :﴿ ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ﴾.
قال ابن كثير : قوله تعالى ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يُمتعون ﴾ أي : لو أخرناهم وأنظرناهم، وأملينا لهم برهة من الزمان و حينا من الدهر وإن طال، ثم جاءهم أمر الله، أيّ شيء يجدي عنهم ما كانوا فيه من النعيم، ﴿ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ﴾ وقال تعالى ﴿ يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ﴾ وقال تعالى ﴿ وما يغني عنه ماله إذا تردى ﴾ و لهذا قال :﴿ ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ﴾.
قال ابن كثير : قوله تعالى ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يُمتعون ﴾ أي : لو أخرناهم وأنظرناهم، وأملينا لهم برهة من الزمان و حينا من الدهر وإن طال، ثم جاءهم أمر الله، أيّ شيء يجدي عنهم ما كانوا فيه من النعيم، ﴿ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ﴾ وقال تعالى ﴿ يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ﴾ وقال تعالى ﴿ وما يغني عنه ماله إذا تردى ﴾ و لهذا قال :﴿ ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ﴾.
انظر سورة الإسراء ﴿ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ﴾ آية : ١٥.
قال الشيخ الشنقيطي : قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة الحجر في الكلام على قوله تعالى ﴿ ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها ﴾ الآية.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة، في قوله ﴿ وما تنزلت به الشياطين ﴾ قال : هذا القرآن.
وفي قوله ﴿ إنهم عن السمع لمعزولون ﴾ قال : عن سمع السماء.
وفي قوله ﴿ إنهم عن السمع لمعزولون ﴾ قال : عن سمع السماء.
قال الشيخ الشنقيطي : قد أوضحنا في سورة بني إسرائيل في الكلام على قوله تعالى ﴿ لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد ملوما مخذولا ﴾، بالدليل القرآني أن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب بمثل هذا الخطاب والمراد التشريع لأمته مع بعض الشواهد العربية، وقوله هنا ﴿ فلا تدع مع الله إلها آخر ﴾ الآية، جاء معناه في آيات كثيرة كقوله ﴿ لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد ملوما مخذولا ﴾ وقوله تعالى ﴿ ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا ﴾ وقوله تعالى ﴿ لئن أشركت ليحبطن عملك ﴾ إلى غير ذلك من الآيات.
قال الشيخ الشنقيطي : هذا الأمر في هذه الآية الكريمة بإنذاره خصوص عشيرته الأقربين، لا ينافي الأمر بالإنذار العام، كما دلت على ذلك الآيات القرآنية كقوله تعالى ﴿ تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ﴾ وقوله تعالى ﴿ وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ﴾ وقوله تعالى ﴿ وتنذر به قوما لدا ﴾.
قال البخاري : حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني عمرو بن مرّة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت ﴿ و أنذر عشيرتك الأقربين ﴾ صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي : يا بني فِهر، يا بني عدّي لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب و قريش، فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟ قالوا : نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا ؟ فنزلت ﴿ تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب ﴾.
( صحيح البخاري ٨ / ٣٦٠ ك التفسير سورة الشعراء، ب ( الآية ) ح ٣٧٧٠ )، ( صحيح مسلم الإيمان، ب في قوله تعالى ﴿ و أنذر عشيرتك الأقربين ﴾ رقم ٢٠٧ ).
قال البخاري : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سعيد ابن المسيب و أبو سلمة بن عبد الرحمان أن أبا هريرة قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله ﴿ و أنذر عشيرتك الأقربين ﴾ قال : يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئا. يا بني عبد مناف، لا أغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئا. و يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم، لا أغني عنك من الله شيئا. ويا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئا.
تابعه أصبغ عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب.
( صحيح البخاري ٨ / ٣٦٠ ك التفسير سورة الشعراء ح ٤٧٧١ )، ( صحيح مسلم الإيمان، ب في قوله تعالى ﴿ و أنذر عشيرتك الأقربين ﴾ رقم ٢٠٧ ).
انظر سورة التوبة آية ( ١٢٨ ١٢٩ )، و سورة الحجر آية ( ٨٨ ).
قال البخاري : حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " هل ترون قبلتي ها هنا ؟ فوالله ما يخفى عليّ خشوعكم ولا ركوعكم، إني لأراكم من وراء ظهري ".
( الصحيح ١ / ٦١٢ ح ٤١٨ ك الصلاة، ب عظة الإمام الناس في إتمام الصلاة... ) وأخرجه مسلم ( الصحيح ١ / ٣١٩ ح ٤٢٤ ).
و سنده صحيح.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله :﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ قال : في المصلين.
قال ابن كثير : قوله ﴿ إنه هو السميع العليم ﴾ أي : السميع لأقوال عباده، العليم بحركاتهم و سكناتهم، كما قال تعالى ﴿ وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن. ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه ﴾.
قال البخاري : حدثنا علي ابن عبد الله، حدثنا هشام بن يوسف، أخبرنا معمر عن الزهري، عن يحيي بن عروة بن الزبير، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت : سأل ناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان ؟ فقال ( ليس بشيء ). قالوا : يا رسول الله، إنهم يحدثوننا أحيانا بشيئ فيكون حقا، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليّه، فيخلطون معها مائة كذبة ".
( الصحيح ١٠ / ٢١٦ ح ٥٧٦٢ ك الطب، ب الكهانة )، وأخرجه مسلم ( الصحيح ٤ / ١٧٥٠ ح ٢٢٢٨ / ١٢٢ ١٢٣ ) بنحوه.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ كل أفاك أثيم ﴾ قال : هم الكهنة تسترق الجن السمع ثم يأتون به إلى أوليائهم من الإنس.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله ﴿ في كل واد يهيمون ﴾ قال : يمدحون قوما بباطل، ويشتمون قوما بباطل.
قال البخاري : حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري قال : أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن، أن مروان بن الحكم أخبره، أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره أن أبي بن كعب أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( إن من الشعر حكمة ).
( صحيح البخاري ١٠/ ٥٥٣-٥٥٤- ك الأدب، ب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه ح ٦١٤٥ ).
قال البخاري : حدثنا حفص بن عمر : حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان :( اهجم- أو هاجم- وجبريل معك ".
( الصحيح ٦/ ٣٥١ ح ٣٢١٣ ك بدء الخلق، ب ذكر الملائكة )، وأخرجه مسلم ( الصحيح- ك فضائل الصحابة، ب فضائل حسان بن ثابت ح ٢٤٨٦ ).
قال أحمد : ثنا عبد الرزاق، قال : أنا معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل قد أنزل في الشعر ما أنزل ". فقال :" إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح النبل ".
( المسند ٦/ ٣٨٧ )، وأخرجه الطبراني المعجم الكبير ح ١٥٣ ) من طريق محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، وابن حبان في صحيحه ( الإحسان ١١/ ٥-٦ ح ٤٧٠٧ ) من طريق يونس، والبيهقي ( السنن ١٠/ ٢٣٩ ) من طريق شعيب، كلهم عن الزهري به. قال الهيثمي : رواه أحمد بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح. ( مجمع الزوائد ٨/١٢٣ ). وصححه الأرناؤوط على شرط الشيخين ( حاشية الإحسان )، وصححه الألباني في ( السلسلة الصحيحة ٤/ ١٧٢- ١٧٣ ح ١٦٣١ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : ثم استثنى المؤمنين منهم، يعني الشعراء فقال ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثير وانتصروا من بعد ما ظلموا ﴾ قال : هم الأنصار الذين هاجوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا ﴾ في كلامهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة ابن عباس ﴿ وانتصروا من بعد ما ظلموا ﴾ قال : يردون على الكفار الذين كانوا يهجون المؤمنين.
قوله تعالى :﴿ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ﴾
قال الشيخ الشنقيطي : والمعنى : وسيعلم الذين ظلموا أي مرجع يرجعون. وأي مصير يصيرون، وما دلت عليه هذه الآيات الكريمة، من أن الظالمين سيعلمون يوم القيامة المرجع الذي يرجعون : أي يعلمون العاقبة السيئة التي هي مآلهم، ومصيرهم ومرجعهم، جاء في آيات كثيرة كقوله تعالى ﴿ كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ﴾.