تفسير سورة القمر

كتاب نزهة القلوب
تفسير سورة سورة القمر من كتاب كتاب نزهة القلوب .
لمؤلفه أبى بكر السجستاني .

﴿ مُّسْتَمِرٌّ ﴾ أي قوي شديد، ويقال: مستحكم.
﴿ مُزْدَجَرٌ ﴾ أي متعظ ومنته، وهو مفتعل من زجرت.
﴿ مُّهْطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِ ﴾ أي ناظرين قد رفعوا رءوسهم إلى الداعي. وانظر ٤٣ من إبراهيم.
﴿ ٱزْدُجِرَ ﴾: افتعل، من الزجر وهو الانتهار.
﴿ مُّنْهَمِرٍ ﴾ أي كثير سريع الإنصباب، ومنه همر الرجل إذا أكثر الكلام وأسرع.
﴿ دُسُرٍ ﴾: مسامير، واحدها دسار، والدسار: الشرط التي تسد بها السفينة.
﴿ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾: سهلناه للتلاوة، ولولا ذاك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ولا أن يسمعوه.
(صرصر) أي ريح باردة لها صوت.﴿ فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ﴾ أي استمر عليهم بنحوسه: أي بشؤمه. وانظر ١٦ من فصلت.
﴿ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ﴾: أصول نخل منقلع. وأعجاز نخل خاوية: أصول نخل بالية.
﴿ سُعُرٍ ﴾ جمع سعير في قول أبي عبيدة. وقال غيره: في ضلال وسعر: في ظلال وجنون يقال: ناقة مسعورة إذا كان بها جنون.
﴿ أَشِرٌ ﴾: مرح متكبر، وربما كان المرح من النشاط.
﴿ ٱلْمُحْتَظِرِ ﴾ أي صاحب الحظيرة كأنه صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه. والمحتظر: هو الحظار.
(حاصب) أي ريح عاصف ترمي بالحصباء وهي الحصا الصغار.
﴿ تَمَارَوْاْ بِٱلنُّذُرِ ﴾: أي شكوا في الإنذار.
﴿ مُّسْتَطَرٌ ﴾ أي مكتوب.
Icon