ﰡ
عبد الرزاق، عن إسرائيل عن أبي سنان، عن عبد الله بن شداد بن الهادي، قال : كان بين رؤيا يوسف وتعبيرها أربعون سنة، وذلك أقصى منتهى الرؤيا.
عبد الرزاق، عن ابن التيمي، عن أبيه، عن أبي عثمان، عن سلمان، قال : كان بين رؤيا يوسف وتعبيره أربعون سنة.
عبد الرزاق، عن معمر، عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي، قال : لا تقصص رؤياك على امرأتك ولا تخبر بها حتى تطلع الشمس، وقال : صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح، ثم انفتل إليهم فقال : من رأى منكم رؤيا صالحة فليحدثنا بها. ١
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ غيابت الجب ﴾٢، قال : بئر بيت المقدس، بئر في بعض نواحيها.
ومسلم الرؤيا ج ٧ ص ٥٦. وأبو داود- السنة ج ٧ ص ٢٢
والترمذي في الرؤيا ج ٣ ص ٣٧٢..
٢ في النسختين (غيابات) بالجمع وهي قراءة نافع..
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وجاءوا على قميصه بدم كذب ﴾، قال : كان ذلك الدم كذبا١، لم يكن دم يوسف.
عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عامر الشعبي، قال : كان في قميص يوسف ثلاث آيات، الشق والدم وإلقاؤه على وجهه، يعني : أباه٢، ﴿ فارتد بصيرا ﴾.
عبد الرزاق، عن الثوري، عن رجل، عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ فصبر جميل ﴾، قال : في غير جزع.
عبد الرزاق، عن الثوري، عن بعض أصحابه، قال : يقال : ثلاث من الصبر : أن لا تحدث بوجعك، ولا بمصيبتك، ولا تزكي نفسك.
عبد الرزاق، عن الثوري، عم حبيب بن أبي ثابت أن يعقوب النبي عليه السلام كان قد سقط حاجباه، فكان يرفعهما بخرقة، فقيل له : ما هذا ؟ فقال : طول الزمان وكثرة الأحزان، فأوحى الله تعالى إليه : يا يعقوب أتشكوني ؟ قال : يا رب خطيئة أخطأتها، فاغفر لي.
عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن إسرائيل، عن رجل، عن فاطمة بنت الحسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أصيب بمصيبة فذكرها، فاسترجع، كان له من الأجر مثله حين أصيب٣ أول ما أصيب بها فاسترجع٤.
عبد الرزاق، عن معمر، عن الجحشي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحمنة بنت جحش : قولي : إنا لله وإنا إليه راجعون، فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون، قال : قتل أخوك عبد الله بن جحش، قالت : يرحمه الله، ثم قال لها أيضا : قولي : إنا لله وإنا إليه راجعون، [ فقالت ذلك، فقال : قتل حمزة بن عبد المطلب، قالت : يرحمه الله، ثم قال لها : قولي : إنا لله وإنا إليه راجعون ]٥، فقالت ذلك، فقال : قتل زوجك مصعب بن عمير٦، فصاحت وبكت، فعجب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال : إن الزوج ليقع من المرأة موقعا لا يقعه شيء. ٧
٢ (يعني أباه) من (ق).
٣ في (م) أصيب بها..
٤ الموطأ في الجنائز ج ١ ص ٢٣٦. وفي الباب حديث أم سلمة.
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وغيرهما.
أحمد ج ٣ ص ٣١٧، ج ١ ص ٢٠١.
وابن ماجه في الجنائز ج ١ ص ٥٠٩..
٥ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
٦ في (ق) المصعب بن عمير..
٧ رواه ابن ماجه في الجنائز ج ١ ص ٥٠٧ مع اختلاف في السياق. وأصحاب السير.
انظر البداية والنهاية ج ٤ ص ٤٦..
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله :﴿ وأسروه بضاعة ﴾، قال : أسروا بيعه.
قال عبد الرزاق : قال معمر : قال قتادة : قال عكرمة : تهيأت لك.
عبد الرزاق، عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال : قال ابن مسعود : قد تسمعت القراءة فسمعتهم مقاربين، فاقرؤوا كما علمتم، وإياكم والتنطع والاختلاف، فإنما هو كقول أحدهم : هلم، وتعال، ثم قرأ عبد الله :﴿ هيت لك ﴾، قال : فقلت : يا أبا عبد الرحمن إن ناسا يقرؤونها ( هيت١ لك ) فقال : عبد الله إني أن أقرأها كما علمت أحب إلي.
عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي حصين٣، عن سعيد بن جبير، في قوله تعالى :﴿ لولا أن رأى برهان ربه ﴾، قال : يعقوب ضرب بيده على صدره، فخرجت شهوة يوسف من أنامله.
عبد الرزاق، عن الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال : يعقوب مثل له.
عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن يونس، عن الحسن، قال : رأى يعقوب عاضا على يده.
عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عثمان بن أبي سليمان، عن أبي مليكة، قال : شهدت ابن عباس وهو يسأل عن هم يوسف ما بلغ، قال : حل الهميان، وجلس منها مجلس الخاتن٤، فنودي يا ابن يعقوب أتزني ؟ ! فتكون كالطائر وقع ريشه فذهب يطير، فلا ريش له. ٥
٢ في (م) الجدار..
٣ في هامش (ق) أبو حصين اسمه عمر بن عاصم..
٤ في (م) الخائن..
٥ هذه الروايات تتنافى مع عصمة الأنبياء، ولا تستبعد أن تكون قد تسربت إلى التابعين ومن بعدهم من مسلمة أهل الكتاب، فتكون من الإسرائيليات التي تساهل بعض السلف في نقلها، ونحن ننزه سيرة الأنبياء عليهم السلام من مثل ذلك، ولعل أفضل تفسير يليق بهذا المقام ما ذكره بعض المفسرين أن همها كان إقناعه بما تريد، وكان همه بها درعها وتذكيرها بالله واليوم الآخر ثم الفرار منها للنجاة..
عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، ﴿ وشهد شاهد من أهلها ﴾، قال : ذو لحية.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى :﴿ امرأت العزيز ﴾، قال : بلغنا أنه كان يلي عملا من أعمال الملك.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى :﴿ قطعن أيديهن ﴾، قال : جعلن يحززن أيديهن ولا يشعرن بذلك.
عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ﴿ قطعن أيديهن ﴾، قال : قطعن أيديهن حتى ألقينها١.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى :﴿ إن هذا إلا ملك كريم ﴾، قال : قلن : ملك من الملائكة.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى :﴿ فلبث في السجن بضع سنين ﴾، قال : بلغنا أنه لبث في السجن سبع سنين.
عبد الرزاق أن عمران أبا الهذيل الصنعاني قال : سمعت وهب بن منبه يقول : أصاب أيوب البلاء سبع سنين، ولبث يوسف في السجن سبع سنين، وعذب بخت نصر حول في السباع سبع سنين.
عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو عن عكرمة، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه، والله يغفر له حين سئل عن البقرات العجاف والسمان، ولو كنت مكانه، ما أخبرتهم حتى أشرط عليهم أن يخرجوني، ولقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه والله يغفر له حين أتاه الرسول، ولو كنت مكانه لبادرتهم الباب، ولكنه أراد أن يكون له العذر، ولولا أنه قال الكلمة التي قال ما لبث في السجن طول ما لبث ". ٢
انظر تفسير الطبري ج ١٢ ص ١٣٢ ولم أجده في الكتب الستة..
٢ أخرج البخاري جزآ من الرواية في صحيحه ج ٤ ص ١١٩ في الأنبياء.
وج ٨ ص ٧١ في التعبير.
ورواه أيضا مسلم في كتاب فضائل الصحابة ج ٧ ص ٩٨.
والإمام أحمد ج ٦ ص ٣٢٦..
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى :﴿ واذكر بعد أمة ﴾، قال : بعد نسيانه.
قال معمر : وقال الحسن : بعد حين.
٢ سقطت كلمة (اتخذتم) من (م)..
وأما قوله تعالى :﴿ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ﴾ قال : كان حكم الملك أن من سرق ضاعف عليه الغرم.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ﴾ قال : لم يكن ذلك في دين الملك أن يأخذ من سرق٢ عبدا، ﴿ قالوا جزؤه من وجد في رحله فهو جزؤه ﴾ قال : كانوا أخبروه بما يحكم في بلادهم أنه من سرق ضعيف عليه الغرم ولم يؤخذ عبدا.
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير قال : كنا عند ابن عباس فحدث حديثا، فتعجب رجل فقال : الحمد لله، فوق كل ذي علم عليم، فقال ابن عباس : بئس ما قلت ! الله العليم وفوق كل عالم.
٢ في (م): لم يكن ذلك في دين الملك أن من يسرق أخذ عبدا..
نا عبد الرزاق عن الثوري عن سفيان بن زياد العصفري عن سعيد بن جبير قال : لم يعط أحد غير هذه الأمة الاسترجاع، ألا تسمعون١ إلى قول يعقوب يا أسفا على يوسف.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فهو كظيم ﴾ قال : كظم على الحزن، كان فلم يقل شيئا.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن عيينة عن عثمان عن أبي سليمان عن ابن مليكة قال : سمعت ابن عباس وسئل عن قوله تعالى :﴿ وجئنا ببضاعة مزجة ﴾ قال : رثة المتاع، خلق الحبل والغرارة١ والشيء.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لولا أن تفندون ﴾ قال : لولا أن تسفهون تهرمون.
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن شبرمة، قال : أخبرني تميم بن حذام قال : قرأت على ابن مسعود القرآن فلم يأخذ علي إلا حرفين، قال قرأت :﴿ وكل أتوه داخرين ﴾ مشددة فقال :﴿ كل أتوه ﴾ مخففة، وقرأت عليه ﴿ حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا ﴾ مشددة فقال :﴿ كذبوا ﴾ مخففة١.
عبد الرزاق عن معمر عن منصور عن الحسن، قال : كنت مع عمران بن حصين فمر رجل يقرأ على قوم سورة يوسف، فاشتهى عمران قراءته، فجلس فلما فرغ سألهم٢، فقال عمران : إنا لله وإنا إليه راجعون، وأخذ بيدي فقال : اذهب بنا فإني٣ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرأوا القرآن واسألوا الله به، فإنه٤ سيأتي أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس " ٥.
٢ أي كان يتسول بالقراءة، كما يظهر من تتمة الرواية..
٣ كلمة (فإني) من (ق)..
٤ في (ق) فإني..
٥ رواه الترمذي في فضائل القرآن ج ٤ ص ٢٥١..