تفسير سورة المعارج

المصحف المفسّر
تفسير سورة سورة المعارج من كتاب المصحف المفسّر .
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة المعارج مكية وآياتها أربع وأربعون

تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ سأل سائل بعذاب واقع ﴾ أي دعا داع بعذاب واقع، أي استدعاه وطلبه، ولذلك عدّى الفعل بالباء. وذلك السائل هو نصر بن الحارث، فإنه قال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم. وقيل : بل هو أبو جهل، قال : فأسقط علينا كسفا من السماء،
﴿ للكافرين ليس له دافع ﴾
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ من الله ذي المعارج ﴾ وذي المعارج معناه المصاعد وهي الدرجات التي تصعد فيها الكلم الطيب والعمل الصالح.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ﴾ في هذه الآية بيان ارتفاع تلك المعارج. أي أنها لو قدر قطعها في زمان لبلغ خمسين ألف سنة. وقيل ذلك اليوم الذي كان مقداره خمسين ألف سنة وهو يوم القيامة.
تفسير الألفاظ والمعاني :
{ فاصبر صبرا جميلا. أي فاصبر صبرا لا يشوبه اضطراب ولا ضجر،
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ إنهم يرونه بعيدا ﴾ إنهم يرون ذلك اليوم بعيدا
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ونراه قريبا ﴾ ونراه نحن قريبا.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ يوم تكون السماء كالمهل ﴾ يوم ظرف لقريبا. والمهل المذاب في مهل، كالمعدنيات ودردي الزيت أي عكره.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وتكون الجبال كالعهن ﴾ أي كالصوف المصبوغ ألوانا ؛ لأن الجبال مختلفة الألوان، فإذا طيرت في الجو أشبهت العهن المنفوش.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ولا يسأل حميم حميما ﴾ الحميم الصاحب والقريب.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ يبصرونهم ﴾ يجعلهم الملائكة يبصرونهم فيتشاغل بعضهم عن بعض بما هو فيه من الهول. ﴿ يودّ المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه، وصاحبته وأخيه، وفصيلته التي تؤويه، ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ لو يفتدى أي يفدي نفسه، وصاحبته أي امرأته، وفصيلته الفصيلة العشيرة الذي فصل عنهم أي اشتق منهم. التي تؤويه أي التي تضمه في النسب وتأخذه لتحميه عند الشدائد. ثم ينجيه عطف على يفتدى أي لو يفتدى ثم لو ينجيه الافتداء.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ يبصرونهم ﴾ يجعلهم الملائكة يبصرونهم فيتشاغل بعضهم عن بعض بما هو فيه من الهول. ﴿ يودّ المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه، وصاحبته وأخيه، وفصيلته التي تؤويه، ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ لو يفتدى أي يفدي نفسه، وصاحبته أي امرأته، وفصيلته الفصيلة العشيرة الذي فصل عنهم أي اشتق منهم. التي تؤويه أي التي تضمه في النسب وتأخذه لتحميه عند الشدائد. ثم ينجيه عطف على يفتدى أي لو يفتدى ثم لو ينجيه الافتداء.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ يبصرونهم ﴾ يجعلهم الملائكة يبصرونهم فيتشاغل بعضهم عن بعض بما هو فيه من الهول. ﴿ يودّ المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه، وصاحبته وأخيه، وفصيلته التي تؤويه، ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ لو يفتدى أي يفدي نفسه، وصاحبته أي امرأته، وفصيلته الفصيلة العشيرة الذي فصل عنهم أي اشتق منهم. التي تؤويه أي التي تضمه في النسب وتأخذه لتحميه عند الشدائد. ثم ينجيه عطف على يفتدى أي لو يفتدى ثم لو ينجيه الافتداء.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ يبصرونهم ﴾ يجعلهم الملائكة يبصرونهم فيتشاغل بعضهم عن بعض بما هو فيه من الهول. ﴿ يودّ المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه، وصاحبته وأخيه، وفصيلته التي تؤويه، ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾ لو يفتدى أي يفدي نفسه، وصاحبته أي امرأته، وفصيلته الفصيلة العشيرة الذي فصل عنهم أي اشتق منهم. التي تؤويه أي التي تضمه في النسب وتأخذه لتحميه عند الشدائد. ثم ينجيه عطف على يفتدى أي لو يفتدى ثم لو ينجيه الافتداء.

تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ كلا إنها لظى ﴾ كلا كلمة ردع المراد بها هنا ردع المجرم عن التأميل في الافتداء. واللظى هو اللهب الخالص.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ نزاعة للشوى ﴾ والشوى جمع شواة، وهي جلدة الرأس.
سورة المعارج مكية وآياتها أربع وأربعون
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ تدعو من أدبر وتولى ﴾ وتدعو أي تجذب.
سورة المعارج مكية وآياتها أربع وأربعون
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وجمع فأوعى ﴾ فأوعى أي فجعله في وعاء.
سورة المعارج مكية وآياتها أربع وأربعون
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ إن الإنسان خلق هلوعا ﴾ هلوعا أي شديد الهلع، والهلع الإفحاش في الجزع.
﴿ إذا مسه الشر جزوعا ﴾
﴿ وإذا مسه الخير منوعا ﴾
﴿ إلا المصلين ﴾
﴿ الذين هم على صلاتهم دائمون ﴾
﴿ والذين في أموالهم حق معلوم ﴾
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ للسائل والمحروم ﴾ السائل هو الذي يسأل والمحروم هو الذي لا يسأل فيظنه الناس غنيا.
﴿ والذين يصدقون بيوم الدين ﴾
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ﴾ مشفقون أي خائفون.
﴿ إن عذاب ربهم غير مأمون ﴾
﴿ والذين هم لفروجهم حافظون ﴾
﴿ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ﴾
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾ وراء ذلك يعني زيادة عن هذا. والعادون أي المعتدون. يقال عدا عليه يعدو عدوا وعدوانا اعتدى.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ﴾ أي حافظون.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ والذين هم بشهادتهم قائمون ﴾ أي لا ينكرونها ولا يخفونها.
﴿ والذين على صلاتهم يحافظون ﴾
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ أولئك في جنات مكرمون ﴾ أي مكرمون بثواب الله.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ﴾ أي فما لهم نحوك مسرعين. يقال هطع الرجل يهطع واهطع اسرع.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ عن اليمين وعن الشمال عزين ﴾ عزين أي فرقا شتى، جمع عزة، وقد كان المشركون يتحلقون حول رسول الله ويستهزئون به.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم ﴾ بلا إيمان ولا عمل صالح.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ كلا ﴾ ردع لهم عن هذا الطمع. ﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون ﴾ أي من نطفة، وفيه لفت لعظم قدرته.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ :
﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون، على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين ﴾ فلا أقسم – لعدم ضرورة القسم- لظهور الأمر ووضوحه، إذ يسهل على الله أن يهلك الكافرين به ويأتي بخلق أفضل منهم عقولا وأقبل للحق. ومعنى ما نحن بمسبوقين : وما نحن بمغلوبين إن أردنا ذلك.

جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ :
﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون، على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين ﴾ فلا أقسم – لعدم ضرورة القسم- لظهور الأمر ووضوحه، إذ يسهل على الله أن يهلك الكافرين به ويأتي بخلق أفضل منهم عقولا وأقبل للحق. ومعنى ما نحن بمسبوقين : وما نحن بمغلوبين إن أردنا ذلك.

تفسير الألفاظ :
﴿ فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ﴾ أي فدعهم يخوضوا في الباطل ويلهوا ما شاءوا حتى ينتهوا إلى يومهم الموعود.
تفسير الألفاظ :
﴿ يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ﴾ الأجداث جمع جدث وهو القبر. سراعا جمع سريع.
نصب هو كل ما ينصب للعبادة. يوفضون يسرعون. يقال وفض الرجل يفض وفضا وأوفض أسرع.
تفسير الألفاظ :
﴿ خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ﴾ خاشعة ذليلة. ترهقهم أي تلحقهم، رهقه يرهقه رهقا أي لحقه.
Icon