ﰡ
﴿ والنازعات غرقا ﴾ أي وحق الملائكة الذين ينزعون أرواح الكافرين غرقا، أي إغراقا في النزع أي مبالغين فيه.
تفسير المعاني :
وحق الملائكة الذين ينزعون أرواح الكافرين إغراقا، أي مبالغة في النزع
﴿ والناشطات نشطا ﴾ أي وحق الملائكة الذين يخرجون أرواح المؤمنين برفق، من نشط الدلو من البئر إذا أخرجها.
﴿ والسابحات سبحا ﴾ صفة للملائكة الذين يخرجون أرواح المؤمنين، فإنهم يسبحون في إخراجها سبح الغواص الذي يخرج الشيء من أعماق البحر.
تفسير المعاني :
والملائكة الذين يخرجون أرواح المؤمنين برفق فيسبحون في إخراجها سبح الغواص الذي يخرج الشيء من أعماق البحر.
فيسبقون بأرواح الكافرين إلى النار وبأرواح المؤمنين إلى الجنة
فيدبرون أمر عقابها وثوابها.
﴿ يوم ترجف الراجفة ﴾ المراد بالراجفة هنا الأجرام الساكنة التي تشتد حركتها يوم القيامة.
تفسير المعاني :
يوم تضطرب الأجرام الساكنة
﴿ تتبعها الرادفة ﴾ أي تتبعها التابعة.
ثم تتبعها رجفة أخرى فتخفق لها القلوب وتخشع الأبصار.
﴿ واجفة ﴾ أي مضطربة، فعله وجف يجف وجيفا.
ثم تتبعها رجفة أخرى فتخفق لها القلوب وتخشع الأبصار.
﴿ خاشعة ﴾ أي متذللة.
ثم تتبعها رجفة أخرى فتخفق لها القلوب وتخشع الأبصار.
﴿ أإنا لمردودون في الحافرة ﴾ أي معادون إلى الحياة بعد الموت، مأخوذ من قولهم : رجع فلان في حافرته أي في طريقته التي جاء فيها فحفرها أي أثر فيها بمشيه.
يقول الكافرون : إنا لعائدون بعد الموت بعد تحلل أجسادنا في التراب ؟ إن صح هذا فنكون نحن خاسرين لتكذيبنا بها.
﴿ نخرة ﴾ أي بالية. يقال نخر العظم ينخر نخرا أي بلى.
يقول الكافرون : إنا لعائدون بعد الموت بعد تحلل أجسادنا في التراب ؟ إن صح هذا فنكون نحن خاسرين لتكذيبنا بها.
﴿ كرة خاسرة ﴾ أي رجعة فيها خسارة علينا لتكذيبنا بها.
يقول الكافرون : إنا لعائدون بعد الموت بعد تحلل أجسادنا في التراب ؟ إن صح هذا فنكون نحن خاسرين لتكذيبنا بها.
لا تستصعبوها فإنما هي زجرة واحدة، أي صيحة واحدة،
﴿ فإذا هم بالساهرة ﴾ أي فإذا هم أحياء على سطح الأرض. والساهرة الأرض البيضاء المستوية.
تفسير المعاني :
فإذا أنتم على سطح الأرض أحياء.
﴿ طوى ﴾ اسم الوادي.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
﴿ طغى ﴾ أي تجاوز الحد.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
﴿ تزكى ﴾ أي تطهر.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
﴿ فحشر ﴾ أي فجمع. والحشر في اللغة جمع الناس وسوقهم للحرب.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
﴿ فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ﴾ أي أخذا منكلا لمن رآه أو سمعه، أو للتنكيل به في الدنيا والآخرة، ويجوز أن يكون مصدرا مؤكدا مقدرا بفعله.
ثم ذكر الله قصة موسى مع فرعون إذ أمره أن يقول له : هل لك ميل إلى أن تتطهر، وأهديك إلى ربك فتخافه، وأراه المعجزة الكبرى، فلم يرفع فرعون بذلك رأسا، فأخذه الله تنكيلا به على ما صنع.
﴿ لعبرة ﴾ أي لموعظة.
تفسير المعاني :
إن في ذلك لموعظة لمن يخشى الله.
أأنتم أصعب خلقا أم السماء ؟
﴿ سمكها ﴾ أي ثخنها.
تفسير المعاني :
فلقد بناها وجعل ثخنها الذاهب في العلو مرتفعا، وتممها بما يتم به كمالها
﴿ وأغطش ليلها ﴾ أي أظلمه، ثلاثية غطش الليل يغطش غطشا أظلم.
تفسير المعاني :
وأظلم ليلها وأبرز ضحاها
﴿ دحاها ﴾ أي بسطها.
تفسير المعاني :
ثم بسط الأرض
﴿ ومرعاها ﴾ موضع الرعي.
تفسير المعاني :
وفجر عيونها، وأنبت مرعاها
﴿ أرساها ﴾ أي ثبتها.
تفسير المعاني :
وأرسى الجبال
﴿ متاعا ﴾ أي تمتيعا.
تفسير المعاني :
إمتاعا لكم ولبهائمكم.
﴿ الطامة ﴾ الداهية التي تطم، أي تغلب سائر الدواهي. يقال طم الماء يطم طما وطموما غمر، وطم فلان الإناء ملأه، وطم الشيء كثر حتى علا وغلب.
تفسير المعاني :
فإذا جاءت الداهية الكبرى وهي يوم القيامة
يوم يتذكر الإنسان ما عمل
وأظهرت النار للرائين.
فأما الطاغون من محبي الدنيا فمآلهم النار
﴿ وآثر ﴾ واختار.
فأما الطاغون من محبي الدنيا فمآلهم النار
﴿ المأوى ﴾ أي محل السكنى.
فأما الطاغون من محبي الدنيا فمآلهم النار
﴿ مقام ربه ﴾ أي مقامه بين يدي ربه.
تفسير المعاني :
وأما الذين خافوا من موقفهم من الله فنهوا أنفسهم عن هواها فمصيرهم الجنة.
يتساءلون عن القيامة متى حدوثها ؟
﴿ أيان ﴾ أي متى. ﴿ مرساها ﴾ أي إرساؤها وهو مصدر.
تفسير المعاني :
﴿ فيم أنت من ذكراها ﴾ أي في أي شيء أنت من تكر وقتها. وقيل﴿ فيم ﴾ إنكار لسؤالهم، و﴿ أنت من ذكراها ﴾ كلام مستأنف معناه أنت نفسك ذكر من ذكراها.
تفسير المعاني :
في أي شيء أنت من ذكراها ؟
إلى ربك منتهى علمها.
إنما أنت منذر من يخشاها.
﴿ عشية أو ضحاها ﴾ العشية من الظهر إلى المغرب. والضحى حين تشرق الشمس. مذكر وقد تؤنث. فمن أنثها ذهب إلى أنها جمع ضحوة وهي ارتفاع النهار.
تفسير المعاني :
يخيل إليهم يوم يرونها أنهم لم يلبثوا في الدنيا إلا عشية ليلة أو ضحاها.