تفسير سورة الحاقة

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة الحاقة من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الحاقة
1355
١ - ﴿الْحَاقَّةُ﴾
«الحاقة» مبتدأ.
1355
٢ - ﴿مَا الْحَاقَّةُ﴾
الجملة خبر ﴿الْحَاقَّةُ﴾ في الآية السابقة.
٣ - ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ﴾
جملة «وما أدراك» معطوفة على الجملة الابتدائية: ﴿الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ﴾، وجملة «ما الحاقة» مفعول ثان لفعل «أدراك».
٤ - ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ﴾
جملة «كذَّبت» مستأنفة.
٥ - ﴿فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ﴾
جملة «فأما ثمود... » معطوفة على جملة ﴿كَذَّبَتْ﴾، و «أمَّا» حرف شرط وتفصيل، «وثمود» مبتدأ، وجملة «فأهلكوا» خبر، والفاء رابطة.
٦ - ﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ﴾
جملة «وأما عاد فأهلكوا» معطوفة على المتقدمة.
٧ - ﴿سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ﴾
جملة «سخَّرها» نعت لـ «ريح»، «سبع» ظرف زمان متعلق بـ «سخرها»، «حسوما» نعت لـ «سبع»، وجملة «فترى» معطوفة على جملة -[١٣٥٦]- «سخَّرها»، الجار «فيها» متعلق بـ «ترى»، «صرعى» حال، وجملة «كأنهم أعجاز» حال ثانية من «القوم».
٨ - ﴿فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ﴾
جملة «فهل ترى» معطوفة على جملة ﴿فَتَرَى الْقَوْمَ﴾، «باقية» مفعول به و «من» زائدة.
٩ - ﴿وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ﴾
جملة «وجاء فرعون» مستأنفة، «من» اسم موصول معطوف على «فرعون»، الجار «بالخاطئة» متعلق بحال من «فرعون» ومَنْ معه.
١٠ - ﴿فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً﴾
جملة «فعصوا» معطوفة على جملة «جاء»، و «أخذة» مفعول مطلق.
١١ - ﴿إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ﴾
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، وجملة «حملناكم» خبر «إن».
١٢ - ﴿لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴾
المصدر المؤول «لنجعلها» مجرور متعلق بـ ﴿حَمَلْنَاكُمْ﴾، الجار «لكم» متعلق بالمفعول الثاني لجعل.
١٣ - ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ﴾
الفاء مستأنفة، والجار «في الصور» متعلق بـ «نفخ»، و «نفخة» نائب -[١٣٥٧]- فاعل.
١٤ - ﴿وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً﴾
جملة «حُملت» معطوفة على جملة « ﴿نُفِخَ﴾ »، «دكة» مفعول مطلق.
١٥ - ﴿فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾
الفاء رابطة لجواب الشرط «إذا» في الآية (١٣) ولحقت هذه الفاء الجواب، وهي في الأصل لا تلحقه؛ لاتصالها بالظرف المتعلق بالجواب «وقعت»، وهذا الظرف بدل من «إذا»، وقد جاز قوله «وقعت الواقعة» ؛ لأن «الواقعة» عَلَم بالغلبة على القيامة، وفي الأصل لا يجوز «قام القائم» إذ لا فائدة فيه، و «إذٍ» : مضاف إليه، والتنوين فيه عوض من جملة أي: يوم إذ نفخ في الصور.
١٦ - ﴿وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾
جملة «فهي واهية» معطوفة على جملة «انشقت».
١٧ - ﴿وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾
جملة «والملك على أرجائها» معطوفة على جملة «انْشَقَّتِ السَّمَاءُ»، وجملة «ويحمل ثمانية» معطوفة على جملة «الملك على أرجائها»، و «فوقهم» ظرف مكان متعلق بحال من «ثمانية»، و «يومئذ» متعلق بـ «يحمل»، «إذٍ» مضاف إليه.
١٨ - ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ -[١٣٥٨]-
الظرف «يومئذ» متعلق بـ «تُعرضون»، وجملة «تُعرضون» بدل من جملة « ﴿وَقَعَتِ﴾ »، وجملة «لا تخفى» حال من الضمير في «تُعرضون»، الجار «منكم» متعلق بحال من «خافية».
١٩ - ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «من» اسم موصول مبتدأ، والفاء رابطة، وجملة «يقول» خبر «مَنْ»، «هاؤم» : اسم فعل أمر بمعنى خذوا، وجملة «اقرءوا» بدل من جملة «هاؤم».
٢٠ - ﴿إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ﴾
جملة «إني ظننت» مستأنفة في حيز القول، «أنَّ» وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي ظن، «حسابيه» مفعول «ملاق»، والياء مضاف إليه، والهاء للسكت.
٢١ - ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾
جملة «فهو في عيشة»، مستأنفة.
٢٢ - ﴿فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ﴾
الجارّ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر في الآية المتقدمة.
٢٣ - ﴿قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ﴾
جملة «قطوفها دانية»، نعت لـ ﴿جَنَّةٍ﴾.
٢٤ - ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ﴾ -[١٣٥٩]-
جملة «كلوا» مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر مستأنفة، «هنيئًا» نائب مفعول مطلق لفعل محذوف، والجارَّ «بما» متعلق بنعت لـ «هنيئا»، الجار «في الأيام» متعلق بـ «أسلفتم».
٢٥ - ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ﴾
الجملة معطوفة على جملة «من أوتي» في الآية (١٩)، «من» اسم موصول مبتدأ، وجملة «فيقول» خبر، «يا» أداة تنبيه، «كتابيه» مفعول ثان، والياء مضاف إليه، والهاء للسكت.
٢٦ - ﴿وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ﴾
«ما» اسم استفهام مبتدأ، و «حسابيه» خبر، والجملة سدَّت مسدَّ مفعولَيْ «أَدْرِ» المعلق بالاستفهام.
٢٧ - ﴿يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾
الجملة مستأنفة في حيز القول، و «القاضية» خبر «كانت».
٢٨ - ﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ﴾
جملة «ما أغنى» مستأنفة، و «ما» نافية، و «ماليه» فاعل، والهاء للسكت.
٢٩ - ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾
جملة «هلك عني سلطانيه» مستأنفة.
٣٠ - ﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾
جملة «خذوه» مقول القول لقول مقدر.
٣١ - ﴿ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ﴾
«الجحيم» مفعول ثان مقدم، وجملة «صَلُّوه» معطوفة على جملة ﴿خُذُوهُ﴾.
٣٢ - ﴿ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ﴾
الجار «في سلسلة» متعلق بـ «اسلكوه»، ولا حاجة إلى تقدير جملة مقدرة، جملة «ذرعها سبعون» نعت لـ «سلسلة»، و «ذراعا» تمييز، وجملة «اسلكوه» معطوفة على جملة «صَلّوه»، والفاء زائدة.
٣٣ - ﴿إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ﴾
جملة «إنه كان» مستأنفة.
٣٥ - ﴿فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا﴾
جملة «فليس له حميم» معطوفة على جملة «لا يحض»، «اليوم» ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر «ليس»، «هاهنا» ها «للتنبيه، و» هنا «ظرف مكان متعلق بما تعلق به» اليوم".
٣٦ - ﴿وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ﴾
«إلا» للحصر، الجار «من غسلين» متعلق بنعت لـ «طعام».
٣٧ - ﴿لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ﴾
جملة «لا يأكله» نعت لـ ﴿غِسْلِينٍ﴾.
٣٨ - ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ﴾ -[١٣٦١]-
جملة «فلا أقسم» مستأنفة.
٤٠ - ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴾
الجملة جواب القسم.
٤١ - ﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ﴾
جملة «وما هو بقول» معطوفة على جواب القسم، «ما» نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، «قليلا» نائب مفعول مطلق، و «ما» زائدة، وجملة «تؤمنون» معترضة.
٤٢ - ﴿وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ﴾
«ما» زائدة، جملة «تذكرون» مستأنفة.
٤٣ - ﴿تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
«تنزيل» خبر لمبتدأ محذوف أي: هو، الجار «من رب» متعلق بنعت لـ «تنزيل».
٤٤ - ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ﴾
جملة «ولو تقوَّل» مستأنفة، و «بعض» مفعول به.
٤٧ - ﴿فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾
«أحد» اسم «ما»، و «من» زائدة، «ما» نافية تعمل عمل ليس، الجار «منكم» متعلق بحال من «أحد»، و «حاجزين» خبر «ما»، الجار «عنه» متعلق بـ «حاجزين»، وإنما جمع «حاجزين» على المعنى؛ لأن «أحدًا» يعمُّ في سياق -[١٣٦٢]- النفي.
٤٨ - ﴿وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾
جملة «وإنه لتذكرة» مستأنفة، الجار «للمتقين» متعلق بنعت لـ «تذكرة».
٤٩ - ﴿وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ﴾
جملة «وإنَّا لنعلم» معطوفة على المستأنفة، و «أن» وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي «نعلم»، الجار «منكم» متعلق بخبر «أن».
٥٠ - ﴿وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾
جملة «وإنه لحسرة» معطوفة على جملة « ﴿وَإِنَّا لَنَعْلَمُ﴾ »، الجار «على الكافرين» متعلق بنعت لـ «حسرة».
٥٢ - ﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾
جملة «فسبِّح» مستأنفة، «العظيم» نعت «ربك».
Icon