ﰡ
٧٥٣- وصفهم بالفلاح أولا، وبوراثة الفردوس آخرا، وما عندي أن هذرمة١ اللسان مع غفلة القلب تنتهي إلى هذا الحد. [ الإحياء : ١/٢٠١ ].
٧٥٤- ﴿ ثم أنشأناه خلقا آخر ﴾ أي نفخنا فيه الروح. [ نفسه : ٢/٥٩ ].
٧٥٥- ﴿ أحسن الخالقين ﴾ أي المقدرين. [ المستصفى : ٢/١٣٩ ]
٧٥٦- قال بعض السلف الصالحين : إن الأكل من الدين، وعليه نبه رب العالمين بقوله وهو أصدق القائلين :﴿ كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ﴾ فمن يقدم على الأكل ليستعين به على العلم والعمل ويقوى به على التقوى فلا ينبغي أن يترك نفسه مهملا سدى، يسترسل في الأكل استرسال البهائم في المرعى، فإن ما هو ذريعة إلى الدين ووسيلة إليه ينبغي أن تظهر أنوار الدين عليه. [ الإحياء : ٢/٣ ]
٧٥٧- ﴿ كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ﴾ أمر بالأكل من الطيبات، وقيل : إن المراد به الحلال. [ نفسه : ٢/١٠١ ]
٧٥٨- ﴿ كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ﴾ والحرام خبيث وليس بطيب، فقد قرن عز وجل : أكل الطيبات بالعبادات[ كتاب الأربعين في أصول الدين : ٤٨-٤٩ ]..
٧٥٩- قالت عائشة رضي الله عنها : قلت يا رسول الله ﴿ والذين يِؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ﴾ هو الرجل يسرق ويزني ؟ قال ( لا، بل الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف ألا يقبل منه )١. [ الإحياء : ٤/١٧٠ ].
٧٦٠- ﴿ والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ﴾ قال الحسن : يعملون ما عملوا من أعمال البر، ويخافون أن لا ينجيهم ذلك من عذاب الله. [ نفسه : ٤/٤٣٣ ].
٧٦٢- عن محمد بن كعب القرظي أنه كان يقرأ قوله تعالى :﴿ حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ﴾ قال أي شيء تريد في أي شيء ترغب، أتريد أن ترجع لتجمع المال وتغرس الغراس وتبني البنيان وتشق الأنهار ؟ قال : لا ﴿ لعلي أعمل صالحا فيما تركت ﴾ قال : فيقول الجبار :﴿ كلا إنها كلمة هو قائلها ﴾ أي لقولنها عند الموت. [ نفسه : ٤/٥٣٢ ].
٧٦٢- عن محمد بن كعب القرظي أنه كان يقرأ قوله تعالى :﴿ حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ﴾ قال أي شيء تريد في أي شيء ترغب، أتريد أن ترجع لتجمع المال وتغرس الغراس وتبني البنيان وتشق الأنهار ؟ قال : لا ﴿ لعلي أعمل صالحا فيما تركت ﴾ قال : فيقول الجبار :﴿ كلا إنها كلمة هو قائلها ﴾ أي لقولنها عند الموت. [ نفسه : ٤/٥٣٢ ].
٧٦٤- قال بعض العلماء في قوله :﴿ تلفح وجوههم النار ﴾ إنها لفحتهم لفحة واحدة، فما أبقت لحما على عظم إلا ألقته عند أعقابهم [ نفسه : ٤/٥٦٥ ].
٧٦٦- الكريم : يدل على سعة الإكرام مع شرف الذات. [ روضة الطالبين وعمدة السالكين ضمن المجموعة رقم ٢ ص : ٦٦ ]