ﰡ
جواب " إذا " إن جُعلت شريطة محذوف، تقديره : علمت نفس ما أحضرت، أو علمت نفس ما قدّمت وأخّرت، أو بُعثتم، أو لاقى كلّ إنسان كدحه، أو مذكور وهو : يا أيها الإنسان بتقدير الفاء، أو بتقدير يُقال، أو هو " فملاقيه " أي فأنت ملاقيه، أو هو ﴿ فأما من أوتي كتابه ﴾ [ الانشقاق : ٧ ] إلى آخره( ١ )، والعامل فيها بكل تقدير جوابُها، وإن جُعلت غير شرطية فهي منصوبة ب " اذكر " مقدَّرا، أو مرفوعة مبتدأ خبرُه " إذا " الثانية بزيادة الواو، أو وقت انشقاق السماء، وقتُ امتداد الأرض.
ذكره مرتين، لأن الأول متّصل بالسماء، والثاني بالأرض، ومعنى " أذنت " سمعت وأطاعت، وحُقّ لها أن تسمع وتُطيع.
قاله هنا بلفظ " يُكذّبون " وفي البروج( ١ ) بلفظ " في تكذيب " رعاية للفواصل فيهما.