تفسير سورة الواقعة

تذكرة الاريب في تفسير الغريب
تفسير سورة سورة الواقعة من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب .
لمؤلفه ابن الجوزي . المتوفي سنة 597 هـ

الواقعة القيامة
ليس لواقعتها أي مجيئها كاذبة زي كذب
خافضة زي هي خافضة تخفض ناسا وترفع آخرين
رجت حركت
وبست فتتت
والهباء المنبث ما سطع من سنابك الخيل
أزواجا أصنافا
فأصحاب الميمنة وهم الذين منزلتهم عن اليمين ما أصحاب الميمنة وهذا تعظيم لشأنهم
وأصحاب المشأمة هم أصحاب الشمال
والسابقون إلى الإيمان من كل أمة
ثلة أي جماعة من الأولين الذين كانوا من زمن آدم إلى نبينا
وقليل من الآخرين أي من هذه الأمة وقيل جماعة من الأولين أصحاب نبينا وقيل من تابعهم فيكون الكل من هذه الأمة
موضونة منسوجة
لا يصدعون لا يلحقهم الصداع من شرب تلك الكأس
مخضود لا شوك فيه
والطلح الموز
وفرش مرفوعة بزيادة الحشو ويقال النساء رفعن عن الأدناس فلما كانت الفرش محل النساء قال إنا أنشأناهن
عربا عواشق لأزواجهن
اليحموم الدخان الأسود
والحنث الشرك
والهيم الإبل العطاش
فلولا تصدقون زي بالبعث
وننشئكم فيما لا تعلمون زي نبدل صفاتكم فنجعلكم قردة وختازير
النشأة الأولى ابتداء الخلق من نطفة وعلقةتذكرون تعتبرون
حطاما أي نبتا لا قمح فيهتفكهون قال الفراء تتعجبون مما نزل بكم في زروعكم وقال ابن قتيبة تندمون
المزن السحاب
تورون تقدحون شجرتها التي يتخذ منها الزنود
تذكرة لنار جهنم ومتاعا منفعة للمقرين وهم المسافرون ينزلون القواء
ومواقع النجوم مساقطها وقيل هي نجوم القرآن
في كتاب مكنون المصحف وقيل اللوح المحفوظ فعلى الأول المطهرون من الأحداث وعلي الثاني المطهرون الملائكة
مدهنون مداهنون أي ممالذون الكفار علي الكفر به
وتجعلون رزقكم زي شكر رزقكم
إذا بلغت يعني النفس
وأنتم يعني أهل الميت ونحن ٦ يعني ملك الموت
مدينين أي مجزيين
فروح أي راحة ومن ضم الراء أراد وبقاء الريحان الرزق
فسلام لك أي فسلامة لك من العذاب
Icon