ﰡ
چواز جايكان در دويدن كرو | بتيزى هم افتان وحيزان برو |
كران باد پايان برفتند تيز | تو بى دست و پااز نشستن بخيز |
سورة الدخان
بسم الله الرحمن الرحيم
حم اى بحق حم وهى هذه السورة او مجموع القرآن وَالْكِتابِ عطف على حم إذ لو كان قسما آخر لزم اجتماع القسمين على مقسم عليه واحد ومدار العطف على تقدير كون حم اسما لمجموع القرآن المغايرة فى العنوان الْمُبِينِ اى البين معانيه لمن انزل عليهم وهم العرب لكونه بلغتهم وعلى أساليبهم او المبين لطريق الهدى من طرق الضلالة الموضح لكل ما يحتاج اليه فى أبواب الديانة وقال بعضهم بحق الحي القيوم وبحق القرآن الفاصل بين الحق والباطل فالحاء اشارة الى الاسم الحي والميم الى الاسم القيوم وهما أعظم الأسماء الالهية لاشتمالهما على ما يشتمل عليه كل منها من المعاني والأوصاف والحقائق كما سبق فى آية الكرسي وفى عرائس البقلى الحاء الوحى الخاص الى محمد والميم محمد عليه السلام وذلك ما كان بلا واسطة فهو سر بين المحب والمحبوب لا يطلع عليه أحد غيرهما كما قال تعالى فأوحىآن خيالاتى كه دام اولياست | عكس مهرويان مستان خداست |
آن ندامت از نتيجه رنج بود | نى ز عقل روشن چون كنج بود |
چونكه شد رنج آن ندامت شد عدم | مى نيرزد خاك آن توبه ندم |
ميكند او توبه و پير خرد | بانك لوردوا لعادوا ميزند |
اى خدا كمترين كداى توام | چشم بر خوان كبرياى توام |
از بد ومنكران امانم ده | هر چهـ آنم بهست آنم ده |
چونكه تو كفتى فاستعذ بالله | بتو بردم ز شر ديو پناه |
با خصوص از بلاي ديو سفيد | كه نباشد ازو كريز مفيد |
سرخى شفق كه برين چرخ بيوفاست | هر شام عكس خون شهيدان كربلاست كر |
چرخ خون ببارد ازين غصه در خورست | ور خاك خون بگريد ازين ماجرا رواست |
اگر ز كوه فرو غلطد آسيا سنكى | نه عارفست كه از راه سنك برخيزد |
جز جاهل در كل وجود هر كه جز حق نبيند | باشد ز حقيقة الحقائق غافل |
اى دريغا بود ما را پير وباد | تا ابد يا حسرة شد للعباد |
بر كذشته حسرت آوردن خطاست | باز نايد رفته ياد آن هباست |
نفس را بدخو بناز ونعمت دنيا مكن | آب ونان سير كاهل ميكند مذدور را |
كسى را كه با خواجه تست جنك | بدستش چرا مى دهى چوب وسنك |
مع آخر كه باشد كه خوانش نهند | بفرماى تا استخوانش نهند |
بدل من مقام جيىء به دلالة على نزاهته واشتماله على طيبات المآكل والمشارب والمراد بالعيون الأنهار الجارية والتنكير فيهما للتعظيم يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ خبر ثان وإستبرق بقطع الهمزة وقرأ الخليل بوصلها قال فى كشف الاسرار السندس مارق من الحرير يجرى مجرى الشعار لهم وهو اللين من الدثار فى المعتاد والإستبرق ما غلظ منه وصفق نسجه يجرى مجرى الدثار وهو ارفع نوع من انواع الحرير والحرير نوعان نوع كلما كان ارق كان انفس ونوع كلما كان أرزن بكثرة الإبريسم كان أنفس يقول الفقير يحتمل عندى ان يكون السندس لباس المقربين والإستبرق لباس الأبرار يدل عليه ان شراب المقربين هو التسنيم الخالص وشراب الأبرار هو الرحيق الممزوج به وذلك ان المقربين اهل الذات والأبرار أهل الصفات فكما أن الذات ارق من الصفات فكذا لباس اهل الذات وشرابهم أرق وأصفى من لباس اهل الصفات وشرابهم ثم ان الإستبرق من كلام العجم عرب بالقاف قال فى القاموس الإستبرق الديباج الغليظ معرب استروه وتصغيره أبيرق وستبر بالتاء والطاء بمعنى الغليظ بالفارسية قال الجواليقي فى المعربات نقل الإستبرق من العجمية الى العربية فلو حقر او كسر لكان فى التحقير أبيرق وبالتكسير أباريق بحذف السين والتاء جميعا انتهى والتعريب جعل العجمي بحيث يوافق اللفظ العربي بتغييره عن منهاجه واجرائه على أوجه الاعراب وجاز وقوع اللفظ العجمي فى القرآن العربي لانه إذا عرب خرج من ان يكون عجميا إذا