ﰡ
١٠٥٦- في هذا العالم. ( معارج القدس : ١٣١ )
١٠٥٧- قال قائلون : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتهد لقوله تعالى ﴿ وما ينطق عن الهوى ﴾... فالغالب على الظن أنه كان لا يجتهد في القواعد، وكان يجتهد في الفروع، كما روي أنه عليه السلام قال :( أرأيت لو تمضمضت )١. ( المنخول : ٤٦٨ )
١٠٥٩- رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام مرتين على صورته، وأخبر عنه بأنه سد الأفق١ وهو المراد بقوله تعالى :﴿ علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ﴾. ( الإحياء : ٢/٣٢٠ )
١٠٦٠- لموازنة البصيرة الباطنة للبصر الظاهر، سماه الله تعالى باسمه فقال :﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى ﴾ سمة إدراك الفؤاد رؤية. ( نفسه : ٣/١٩ )
١٠٦١- في ذلك العالم. ( معارج القدس : ١٣١ )
١٠٦٢- كل إلمام يقع بصغيرة لا عن توطين نفسه عليه فهو جدير بأن يكون من اللمم المعفو عنه. ( الإحياء : ٤/٤٦ )
﴿ فلا تزكوا أنفسكم ﴾( ٣١ )
١٠٦٣- قال ابن جريج : معناه إذا عملت خيرا فلا تقل عملت. ( نفسه : ٣/٣٨٩ )
١٠٦٤- إبراهيم صلى الله عليه وسلم : لما وضع في المنجنيق قال : حسبي الله، وكانت هذه من الدعوات العظام، فامتحن وعورض بجبريل في الهواء، حتى قال : ألك حاجة ؟ فقال : أما إليك فلا، فكان ذلك وفاء بحقيقة قوله حسبي الله، فأخبر الله تعالى عنه فقال :﴿ وإبراهيم الذي وفّى ﴾ أي بموجب قوله حسبي الله. ( نفسه : ٤/١٧٩-١٨٠ و ٢٨١ )