تفسير سورة المدّثر

جهود الإمام الغزالي في التفسير
تفسير سورة سورة المدثر من كتاب جهود الإمام الغزالي في التفسير .
لمؤلفه أبو حامد الغزالي . المتوفي سنة 505 هـ

﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾( ٦ )
١٢٠٤- أي لا تعطي لتطلب أكثر. ( الإحياء : ٢/٤٦ )
١٢٠٥- قال قتادة في قوله تعالى :﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ أي لا تدل بعملك، وفي الخبر :( إن صلاة المدل لا ترفع فوق رأسه، ولأن تضحك وأنت معترف بذنبك خير من أن تبكي وأنت مدل بعملك )١ والإدلال وراء العجب. ( نفسه : ٢/٣٣١ )
١ - قال العراقي: لم أجده له أصلا. ن المغني بهامش الإحياء: ٣/٣٩١..
١٢٠٦- أخبر أنه عذب الكفار بترك الصلاة، وحذر المسلمين به. ( المستصفى : ١/٩١ )
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٢:١٢٠٦- أخبر أنه عذب الكفار بترك الصلاة، وحذر المسلمين به. ( المستصفى : ١/٩١ )
﴿ وكنا نخوض مع الخائضين ﴾( ٤٤ )
١٢٠٧- قال صلى الله عليه وسلم :( أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل )١ وإليه الإشارة بقوله تعالى :﴿ وكنا نخوض مع الخائضين ﴾. ( الإحياء : ٣/١٢٥ )
١ - قال الحافظ العراقي: اخرجه ابن أبي الدنيا من حديث قتادة مرسلا ورجاله ث قات، ورواه الطبراني موقوفا على ابن مسعود بسند صحيح. ن المعنى بهامش الإحياء: ٣/١٢٥..
Icon