تفسير سورة الذاريات

جهود ابن عبد البر في التفسير
تفسير سورة سورة الذاريات من كتاب جهود ابن عبد البر في التفسير .
لمؤلفه ابن عبد البر . المتوفي سنة 463 هـ

٤٦٠ - حدثني أحمد بن فتح، قال : حدثنا حمزة بن محمد، قال : حدثنا
إسحاق ابن إبراهيم، قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال : حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل١، قال : شهدت عليا رضي الله عنه- وهو يخطب ويقول : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون يوم القيامة إلا حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم بسهل نزلت أم بجبل، فقال ابن الكواء وأنا بينه وبين علي فقال : ما ﴿ الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا ﴾ ؟. قال : ويلك، سل تفقها ولا تسل تعنتا. ﴿ الذاريات ذروا ﴾ : الرياح.
٤٦٠ - حدثني أحمد بن فتح، قال : حدثنا حمزة بن محمد، قال : حدثنا
إسحاق ابن إبراهيم، قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال : حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل١، قال : شهدت عليا رضي الله عنه- وهو يخطب ويقول : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون يوم القيامة إلا حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم بسهل نزلت أم بجبل، فقال ابن الكواء وأنا بينه وبين علي فقال : ما ﴿ الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا ﴾ ؟. قال : ويلك، سل تفقها ولا تسل تعنتا. ﴿ الذاريات ذروا ﴾ : الرياح.
﴿ فالحاملات وقرا ﴾ : السحاب.
٤٦٠ - حدثني أحمد بن فتح، قال : حدثنا حمزة بن محمد، قال : حدثنا
إسحاق ابن إبراهيم، قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال : حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل١، قال : شهدت عليا رضي الله عنه- وهو يخطب ويقول : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون يوم القيامة إلا حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم بسهل نزلت أم بجبل، فقال ابن الكواء وأنا بينه وبين علي فقال : ما ﴿ الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا ﴾ ؟. قال : ويلك، سل تفقها ولا تسل تعنتا. ﴿ الذاريات ذروا ﴾ : الرياح.
﴿ والجاريات يسرا ﴾ : السفن.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:٤٦٠ - حدثني أحمد بن فتح، قال : حدثنا حمزة بن محمد، قال : حدثنا
إسحاق ابن إبراهيم، قال : حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال : حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل١، قال : شهدت عليا رضي الله عنه- وهو يخطب ويقول : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون يوم القيامة إلا حدثتكم به، وسلوني عن كتاب الله فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم بسهل نزلت أم بجبل، فقال ابن الكواء وأنا بينه وبين علي فقال : ما ﴿ الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا ﴾ ؟. قال : ويلك، سل تفقها ولا تسل تعنتا. ﴿ الذاريات ذروا ﴾ : الرياح.


﴿ فالمقسمات أمرا ﴾ : الملائكة١. ( جامع بيان العلم وفضله : ١/١٣٨ )
١ انظر جامع البيان: ٢٦/١٨٦-١٨٨..
٤٦١- قال أبو عمر : أكثر أصحاب مالك على أن الإسلام والإيمان شيء واحد، ذكر ذلك ابن بكير في " الأحكام " ١ واحتج بقول الله- عز وجل- :﴿ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ﴾، أي غير بيت منهم. ( ت : ٩/٢٤٧ )
١ أي كتاب "أحكام القرآن"، انظر ترتيب المدارك: ٥/١٧. وفهرسة ابن خير: ٥٣..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٥:٤٦١- قال أبو عمر : أكثر أصحاب مالك على أن الإسلام والإيمان شيء واحد، ذكر ذلك ابن بكير في " الأحكام " ١ واحتج بقول الله- عز وجل- :﴿ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ﴾، أي غير بيت منهم. ( ت : ٩/٢٤٧ )
١ أي كتاب "أحكام القرآن"، انظر ترتيب المدارك: ٥/١٧. وفهرسة ابن خير: ٥٣..

٤٦٢- ذكر سنيد بن حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، في قوله- عز وجل- :﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾، قال : إلا ليعرفون، وقال ابن جريج : إلا ليعلموا ما جبلتم عليه من الشقوة والسعادة١. ( جامع بيان العلم وفضله : ٢/٥٥ )
١ انظر جامع البيان: ٢٧/١١..
٤٦٣- قد يكون الذنوب الحظ والنصيب من قوله تعالى :﴿ ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم ﴾١. ( ت : ٢٤/١٤ )
١ انظر المصدر السابق: ٢٧/١٣..
Icon