ﰡ
٢ - سورة المرسلات : ٤..
٣ - سورة الذاريات : ٢..
٤ - الحرورية نسبة على حاروراء وهي قرية بناحية الكوفة، كان أول اجتماع الخوارج بها فنسبوا إليها. ن : وفيات الأعيان : ٢/٤٥٨..
٥ - ن : القصة كاملة في "مناقب عمر بن الخطاب" لابن الجوزي : ١٢٦، والإصابة لابن حجر : ٣/٥٢٨، وفتوح البلدان : ٤٤٨..
١١٦٥- قال ابن رشد : المصافحة مستحبة، وعن مالك كراهتها، والأول هو المشهور١. حجة الكراهة قوله تعالى حكاية عن الملائكة لما دخلوا على إبراهيم عليه السلام :﴿ فقالوا سلاما قال سلام ﴾ قال مالك : ولم يذكر المصافحة، ولأن السلام تنتهي فيه البركات ولا يزاد فيه قول ولا فعل.
حجة المشهور : ما في الموطإ : قال عليه السلام : " تصافحوا يذهب الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ". ٢ ( الفروق : ٤/٢٥٣ )
١١٦٦- قولنا : " السلام عليك " إن جعلنا السلام اسما لله تعالى، فيكون معناه : الله عليك حفيظ، أو راض، وقيل : هو مصدر، تقدير الكلام : سلم الله عليك سلاما، ثم نقلناه من الدعاء إلى الخير، كما قال تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام :﴿ فقالوا سلاما قال سلام ﴾ فسلامه أبلغ من سلامهم لأجل النقل. ( الذخيرة : ٢/٢١٥-٢١٦ )
٢ - رواه مالك في الموطإ : في كتاب الجامع، باب ما جاء في المهاجرة..
أحدها : قال ابن عباس رضي الله عنهما : " معناه : ما خلقتهم إلا لأمرهم بعبادتي " ١ فعبر بالعبادة عن الأمر بها من باب التعبير بالمتعلق عن المتعلق لما بينهما من الملازمة. وقال غيره : هذا عام مخصوص، واللام لام العاقبة. ولام العاقبة لا قصد فيها.
ويحتمل أن يقال : المراد بالعبادة انقيادهم للقدرة، وظهور آثارها فيهم عرفوا ذلك أو جهلوه. ( الاستغناء : ٥١٤ )