تفسير سورة سورة الحاقة من كتاب المصحف المفسّر
.
لمؤلفه
فريد وجدي
.
المتوفي سنة 1373 هـ
سورة الحاقة مكية وآياتها ثنتان وخمسون
ﰡ
ﮯ
ﰀ
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ الحاقة ما الحاقة، وما أدراك ما الحاقة ﴾ أي الساعة أو الحاقة التي يحق فيها وقوعها أو التي تحق فيها الأمور.
﴿ الحاقة ما الحاقة، وما أدراك ما الحاقة ﴾ أي الساعة أو الحاقة التي يحق فيها وقوعها أو التي تحق فيها الأمور.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ كذبت ثمود وعاد بالقارعة ﴾ أي كذبوا بالحالة التي تقرع الناس بالذعر، وتقرع الأجرام السماوية بالانفطار، أي التشقق والانتشار. والمراد بها يوم القيامة.
﴿ كذبت ثمود وعاد بالقارعة ﴾ أي كذبوا بالحالة التي تقرع الناس بالذعر، وتقرع الأجرام السماوية بالانفطار، أي التشقق والانتشار. والمراد بها يوم القيامة.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية ﴾ أي فأما بنو ثمود فأهلكهم الله بالواقعة المجاوزة للحد. وقيل إنها مصدر كالعافية. ولكن هذا التفسير لا يطابق ما جاء في الآية التي تليها.
﴿ فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية ﴾ أي فأما بنو ثمود فأهلكهم الله بالواقعة المجاوزة للحد. وقيل إنها مصدر كالعافية. ولكن هذا التفسير لا يطابق ما جاء في الآية التي تليها.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ﴾ أي بريح شديدة الصوت أو شديدة البرد شديدة العصف. فصرصر يمكن أن تكون مشتقة من الصرير وهو الصوت أو من الصرّ وهو البرد، ولذلك لها معنيان كما رأيت. وعاتية متجاوزة للحد، يقال عتا يعتو عتوا أي استكبر وتجاوز الحد.
﴿ وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ﴾ أي بريح شديدة الصوت أو شديدة البرد شديدة العصف. فصرصر يمكن أن تكون مشتقة من الصرير وهو الصوت أو من الصرّ وهو البرد، ولذلك لها معنيان كما رأيت. وعاتية متجاوزة للحد، يقال عتا يعتو عتوا أي استكبر وتجاوز الحد.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ﴾ أي سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعات. حسوما جمع حاسم، من حسمت الدابة إذا تابعت بين كيها. وقيل معناها : نحسات حسمت كل خير أي استأصلته. ﴿ فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية ﴾ صرعى جمع صريع أي مصروع. وأعجاز النخل جمع عجز، ومعناه أصل النخل. وخاوية معناها خالية، والمراد أنها متآكلة الأجواف.
﴿ سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ﴾ أي سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعات. حسوما جمع حاسم، من حسمت الدابة إذا تابعت بين كيها. وقيل معناها : نحسات حسمت كل خير أي استأصلته. ﴿ فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية ﴾ صرعى جمع صريع أي مصروع. وأعجاز النخل جمع عجز، ومعناه أصل النخل. وخاوية معناها خالية، والمراد أنها متآكلة الأجواف.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فهل ترى لهم من باقية ﴾ أي من نفس باقية.
﴿ فهل ترى لهم من باقية ﴾ أي من نفس باقية.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة ﴾ أي وجاء فرعون والذين من قبله والمؤتفكات، أي قرى قوم لوط، بالفعال الخاطئة. وسميت المؤتفكات لأنها ائتفكت بأهلها أي انقلبت بهم.
﴿ وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة ﴾ أي وجاء فرعون والذين من قبله والمؤتفكات، أي قرى قوم لوط، بالفعال الخاطئة. وسميت المؤتفكات لأنها ائتفكت بأهلها أي انقلبت بهم.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية ﴾ أي فعصت كل أمة رسولها فأخذهم أخذة زائدة في الشدة. يقال ربا يربو ربا أي زاد.
﴿ فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية ﴾ أي فعصت كل أمة رسولها فأخذهم أخذة زائدة في الشدة. يقال ربا يربو ربا أي زاد.
﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية، لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ﴾ هذا تنويه بالطوفان. والمعنى : إنا لما تجاوز الماء حده المعتاد حملناكم في السفينة الجارية، لنجعلها، أي لنجعل هذه الفعلة، لكم عبرة وتعيها أي وتحفظها أذن حافظة. يقال وعى الحديث يعيه وعيا حفظه.
﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية، لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ﴾ هذا تنويه بالطوفان. والمعنى : إنا لما تجاوز الماء حده المعتاد حملناكم في السفينة الجارية، لنجعلها، أي لنجعل هذه الفعلة، لكم عبرة وتعيها أي وتحفظها أذن حافظة. يقال وعى الحديث يعيه وعيا حفظه.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ﴾ الصور وهو البوق. قيل إن إسرافيل ينفخ في بوق يوم القيامة لإحياء الموتى.
﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ﴾ الصور وهو البوق. قيل إن إسرافيل ينفخ في بوق يوم القيامة لإحياء الموتى.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة ﴾.
والدك التسوية. يقال دك الحائط يدكه سواه بالأرض. ومن معاني الدك الضرب، فيكون المعنى فضربت الأرض بالجبال فصارتا هباء منثورا.
﴿ وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة ﴾.
والدك التسوية. يقال دك الحائط يدكه سواه بالأرض. ومن معاني الدك الضرب، فيكون المعنى فضربت الأرض بالجبال فصارتا هباء منثورا.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فيومئذ وقعت الواقعة ﴾
والواقعة القيامة.
﴿ فيومئذ وقعت الواقعة ﴾
والواقعة القيامة.
﴿ وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ﴾
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ﴾ والملك أي جنس الملك، والمراد الملائكة. وأرجائها أي جوانبها جمع رجى.
﴿ والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ﴾ والملك أي جنس الملك، والمراد الملائكة. وأرجائها أي جوانبها جمع رجى.
﴿ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ﴾.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ﴾ هاؤم خذوا. يقال هاء يا رجل وهاء يا امرأة، وهاؤما، وهاؤم، وهاؤن.
﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ﴾ هاؤم خذوا. يقال هاء يا رجل وهاء يا امرأة، وهاؤما، وهاؤم، وهاؤن.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ إني ظننت أني ملاق حسابيه ﴾ أي تيقنت.
﴿ إني ظننت أني ملاق حسابيه ﴾ أي تيقنت.
﴿ فهو في عيشة راضية ﴾
﴿ في جنة عالية ﴾
ﮱﯓ
ﰖ
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ قطوفها دانية ﴾، قطوف جمع قطف وهو ما يجتنى بسرعة. ودانية أي قريبة
﴿ قطوفها دانية ﴾، قطوف جمع قطف وهو ما يجتنى بسرعة. ودانية أي قريبة
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ﴾ والخالية الماضية. يقال خلت السنون تخلو أي مضت.
﴿ كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ﴾ والخالية الماضية. يقال خلت السنون تخلو أي مضت.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ﴾ أوتي أعطى. وكتابه صحيفة أعماله، ولم أوت : لم أعط.
﴿ وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ﴾ أوتي أعطى. وكتابه صحيفة أعماله، ولم أوت : لم أعط.
﴿ ولم أدر ما حسابيه ﴾
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ يا ليتها كانت القاضية ﴾ أي يا ليت الموتة الأولى كانت القاضية علي ولم أبعث بعدها
﴿ يا ليتها كانت القاضية ﴾ أي يا ليت الموتة الأولى كانت القاضية علي ولم أبعث بعدها
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ما أغنى عني ماليه ﴾ وما أغني عني ماليه أي ما نفعني
﴿ ما أغنى عني ماليه ﴾ وما أغني عني ماليه أي ما نفعني
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ هلك عني سلطانيه ﴾ وسلطانيه معناه ملكي وتسلطي على الناس، وهلاك سلطانه أي زواله.
﴿ هلك عني سلطانيه ﴾ وسلطانيه معناه ملكي وتسلطي على الناس، وهلاك سلطانه أي زواله.
ﯼﯽ
ﰝ
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ خذوه فغلوه ﴾ أي خذوه فضعوا الأغلال في عنقه.
﴿ خذوه فغلوه ﴾ أي خذوه فضعوا الأغلال في عنقه.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ثم الجحيم صلوه ﴾ أي ثم أدخلوه الجحيم. يقال أصلاه النار وصلاه النار أي أدخله فيها.
﴿ ثم الجحيم صلوه ﴾ أي ثم أدخلوه الجحيم. يقال أصلاه النار وصلاه النار أي أدخله فيها.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ﴾ ذرعا أي قياسها. فاسلكوه أي فأدخلوه فيها.
﴿ ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ﴾ ذرعا أي قياسها. فاسلكوه أي فأدخلوه فيها.
﴿ إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ﴾.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ولا يحض على طعام المسكين ﴾ الحض هو الحث.
﴿ ولا يحض على طعام المسكين ﴾ الحض هو الحث.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فليس له اليوم ها هنا حميم ﴾ الحميم القريب والصديق الذي يعطف عليك.
﴿ فليس له اليوم ها هنا حميم ﴾ الحميم القريب والصديق الذي يعطف عليك.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ولا طعام إلا من غسلين ﴾، الغسلين غسالة أهل النار وصديدهم، وهو فعلين من الغسل،
﴿ ولا طعام إلا من غسلين ﴾، الغسلين غسالة أهل النار وصديدهم، وهو فعلين من الغسل،
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ لا يأكله إلا الخاطئون ﴾ والخاطئون أي المتعمدون للخطأ. يقال خطئ يخطأ أي تعمد الخطأ. وأخطأ يخطئ أي أخطأ غير متعمد.
﴿ لا يأكله إلا الخاطئون ﴾ والخاطئون أي المتعمدون للخطأ. يقال خطئ يخطأ أي تعمد الخطأ. وأخطأ يخطئ أي أخطأ غير متعمد.
﴿ فلا أقسم بما تبصرون، وما لا تبصرون ﴾ أي فلا أقسم لعدم ضرورة القسم لظهور الأمر جليا، بما تبصرون وما لا تبصرون أي من العوالم المنظورة والمحجوبة.
﴿ فلا أقسم بما تبصرون، وما لا تبصرون ﴾ أي فلا أقسم لعدم ضرورة القسم لظهور الأمر جليا، بما تبصرون وما لا تبصرون أي من العوالم المنظورة والمحجوبة.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ إنه لقول رسول كريم ﴾ إنه أي القرآن لقول رسول كريم على الله وهو محمد.
﴿ إنه لقول رسول كريم ﴾ إنه أي القرآن لقول رسول كريم على الله وهو محمد.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ﴾ أي وليس هذا القرآن بقول شاعر.
﴿ وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ﴾ أي وليس هذا القرآن بقول شاعر.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ﴾ الكاهن هو الذي يأتيه جني يخبره ببعض المغيبات.
﴿ ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون ﴾ الكاهن هو الذي يأتيه جني يخبره ببعض المغيبات.
﴿ تنزيل من رب العالمين ﴾
﴿ ولو تقول علينا بعض الأقاويل، لأخذنا منه باليمين ﴾ أي لو افترى علينا بعض الأقوال لأخذناه من يده اليمنى.
سورة الحاقة مكية وآياتها ثنتان وخمسون
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ ثم لقطعنا منه الوتين ﴾ الوتين نياط القلب واصل بالعنق متى قطع مات الإنسان وهو تصوير لإهلاكه بأشنع صورة.
﴿ ثم لقطعنا منه الوتين ﴾ الوتين نياط القلب واصل بالعنق متى قطع مات الإنسان وهو تصوير لإهلاكه بأشنع صورة.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فما منكم من أحد عنه حاجزين ﴾ أي فما منكم من أحد يحجزه عن القتل، وحاجزين وصف لأحد وقد جاء بصيغة الجمع لأن الخطاب للناس.
﴿ فما منكم من أحد عنه حاجزين ﴾ أي فما منكم من أحد يحجزه عن القتل، وحاجزين وصف لأحد وقد جاء بصيغة الجمع لأن الخطاب للناس.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وإنه ﴾ وإن القرآن. ﴿ لتذكرة للمتقين ﴾ أي لموعظة.
﴿ وإنه ﴾ وإن القرآن. ﴿ لتذكرة للمتقين ﴾ أي لموعظة.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ﴾ سنجازيهم على تكذيبهم.
﴿ وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ﴾ سنجازيهم على تكذيبهم.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وإنه ﴾ وإن القرآن. ﴿ لحسرة على الكافرين ﴾ لأنهم يرون ما ينال المؤمنين بسببه من النعيم المقيم فيتحسرون.
﴿ وإنه ﴾ وإن القرآن. ﴿ لحسرة على الكافرين ﴾ لأنهم يرون ما ينال المؤمنين بسببه من النعيم المقيم فيتحسرون.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ وإنه الحق اليقين ﴾ أي اليقين الذي لا ريب فيه.
﴿ وإنه الحق اليقين ﴾ أي اليقين الذي لا ريب فيه.
تفسير الألفاظ والمعاني :
﴿ فسبح باسم ربك العظيم ﴾ أي فنزهه عن النقص وقدسه.
﴿ فسبح باسم ربك العظيم ﴾ أي فنزهه عن النقص وقدسه.