تفسير سورة الرحمن

التفسير الميسر
تفسير سورة سورة الرحمن من كتاب التفسير الميسر .
لمؤلفه التفسير الميسر . المتوفي سنة 2007 هـ

﴿ الرَّحْمَنُ ( ١ ) عَلَّمَ الْقُرْآنَ ( ٢ ) ﴾
الرحمن علَّم الإنسان القرآن ؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.
الرحمن علَّم الإنسان القرآن ؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.
﴿ خَلَقَ الإِنسَانَ ( ٣ ) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ( ٤ ) ﴾
خلق الإنسان،
علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.
﴿ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ( ٥ ) ﴾
الشمس والقمر يجريان متعاقبَين بحساب متقن، لا يختلف ولا يضطرب.
﴿ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ( ٦ ) ﴾
والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم.
﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ( ٧ ) ﴾
والسماء رفعها فوق الأرض، ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده.
﴿ أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ( ٨ ) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ( ٩ ) ﴾
لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له،
وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.
﴿ وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ ( ١٠ ) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ ( ١١ ) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ( ١٢ ) ﴾
والأرض وضعها ومهَّدها ؛ ليستقر عليها الخلق.
فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر،
وفيها الحب ذو القشر ؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ١٣ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان ؟ وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة، فكلما مر بهذه الآية، قالوا : " ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب، فلك الحمد "، وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه، أن يُقرَّ بها، ويشكر الله ويحمده عليها.
﴿ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ( ١٤ ) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ( ١٥ ) ﴾
خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار،
وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ١٦ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- يا معشر الإنس والجن- تكذِّبان ؟
﴿ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ( ١٧ ) ﴾
هو سبحانه وتعالى ربُّ مشرقَي الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربَيها فيهما، فالجميع تحت تدبيره وربوبيته.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ١٨ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ( ١٩ ) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ ( ٢٠ ) ﴾
خلط الله ماء البحرين - العذب والملح- يلتقيان.
بينهما حاجز، فلا يطغى أحدهما على الآخر، ويذهب بخصائصه، بل يبقى العذب عذبًا، والملح ملحًا مع تلاقيهما.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٢١ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ( ٢٢ ) ﴾
يخرج من البحرين بقدرة الله اللؤلؤ والمَرْجان.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٢٣ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ وَلَهُ الْجَوَارِي الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ ( ٢٤ ) ﴾
وله سبحانه وتعالى السفن الضخمة التي تجري في البحر بمنافع الناس، رافعة قلاعها وأشرعتها كالجبال.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٢٥ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ( ٢٦ ) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ( ٢٧ ) ﴾
كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك،
ويبقى وجه ربك ذو العظمة والكبرياء والفضل والجود. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه، دون تشبيه ولا تكييف.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٢٨ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ( ٢٩ ) ﴾
يسأله مَن في السموات والأرض حاجاتهم، فلا غنى لأحد منهم عنه سبحانه. كل يوم هو في شأن : يُعِزُّ ويُذِلُّ، ويعطي ويَمْنع.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٣٠ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ ( ٣١ ) ﴾
سنفرُغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا، أيها الثقلان- الإنس والجن-، فنعاقب أهل المعاصي، ونُثيب أهل الطاعة.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٣٢ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ( ٣٣ ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٣٤ ) ﴾
يا معشر الجن والإنس، إن قَدَرْتم على النفاذ من أمر الله وحكمه هاربين من أطراف السموات والأرض فافعلوا، ولستم قادرين على ذلك إلا بقوة وحجة، وأمر من الله تعالى ( وأنَّى لكم ذلك وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا ؟ ).
فبأي نِعَم ربكما - أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ ( ٣٥ ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٣٦ ) ﴾
يُرْسَل عليكم لهب من نار، ونحاس مذاب يُصَبُّ على رؤوسكم، فلا ينصر بعضكم بعضًا يا معشر الجن والإنس.
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ( ٣٧ ) ﴾
فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة، فكانت حمراء كلون الورد، وكالزيت المغلي والرصاص المذاب ؛ من شدة الأمر وهول يوم القيامة.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٣٨ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ ( ٣٩ ) ﴾
ففي ذلك اليوم لا تسأل الملائكة المجرمين من الإنس والجن عن ذنوبهم.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٠ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ ( ٤١ ) ﴾
تَعرِف الملائكة المجرمين بعلاماتهم، فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم، فترميهم في النار.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٢ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ( ٤٣ ) ﴾
يقال لهؤلاء المجرمين تحقيرًا لهم : هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا
﴿ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ( ٤٤ ) ﴾
تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم، وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٥ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ( ٤٦ ) ﴾
ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن، فخاف مقامه بين يديه، فأطاعه، وترك معاصيه، جنتان.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٧ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ ذَوَاتَى أَفْنَانٍ ( ٤٨ ) ﴾
الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٩ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ( ٥٠ ) ﴾
في هاتين الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥١ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ( ٥٢ ) ﴾
في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥٣ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ( ٥٤ ) ﴾
وللذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما، متكئين على فرش مبطَّنة من غليظ الديباج، وثمر الجنتين قريب إليهم.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥٥ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ( ٥٦ ) ﴾
في هذه الفرش زوجات قاصرات أبصارهن على أزواجهن، لا ينظرن إلى غيرهم متعلقات بهم، لم يطأهن إنس قبلهم ولا جان.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥٧ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ( ٥٨ ) ﴾
كأن هؤلاء الزوجاتِ من الحور الياقوتُ والمَرْجانُ في صفائهن وجمالهن.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥٩ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ ( ٦٠ ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦١ ) ﴾
هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة ؟
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ( ٦٢ ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦٣ ) ﴾
ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان.
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ مُدْهَامَّتَانِ ( ٦٤ ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦٥ ) ﴾
هاتان الجنتان خضراوان، قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد.
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ( ٦٦ ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦٧ ) ﴾
فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان.
فبأي نِعَم ربكما -أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ( ٦٨ ) ﴾
في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦٩ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ( ٧٠ ) ﴾
في هذه الجنان الأربع زوجات طيبات الأخلاق حسان الوجوه.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٧١ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ( ٧٢ ) ﴾
حور مستورات مصونات في الخيام.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٧٣ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ( ٧٤ ) ﴾
لم يطأ هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٧٥ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ( ٧٦ ) ﴾
متكئين على وسائد ذوات أغطية خضر وفرش حسان.
﴿ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٧٧ ) ﴾
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟
﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ( ٧٨ ) ﴾
تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره، ذي الجلال الباهر، والمجد الكامل، والإكرام لأوليائه.
Icon