ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ طسم ﴾ قال : اسم من أسماء القرآن.
عبد الرزاق قال : أنا هشم عن أبي إسحاق عن رجل من الأزد عن ابن مسعود أنه كان يقرؤها : حاذرون.
عبد الرزاق عن هشم عن مغيرة عن إبراهيم وعن جويبر عن الضحاك أنهما كانا يقرآنها : حاذرون٢.
٢ هذه إحدى القراءتين المتواترتين وهي قراءة أهل الكوفة والقراءة الثانية حذرون، وهي قراءة المدنيين وأبي عمرو..
قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال مجاهد ﴿ مصانع ﴾ قصور، وحصون.
قال عبد الرزاق : قال معمر : أنا رجل من أصحابنا عن بعض العلماء، قال : كانوا عطلوا حدا، فوسع الله عليهم في الرزق، ثم عطلوا حدا، فوسع الله عليهم في الرزق، فجعلوا كلما عطلوا حدا وسع الله عليهم في الرزق، حتى إذا أراد الله هلاكهم، سلط عليهم حرا لا يستطيعون أن يتقاروا، ولا ينفعهم ظل، ولا ماء، حتى ذهب ذاهب منهم، فاستظل تحت ظلة فوجد فيها روحا، فنادى أصحابه هلموا إلى الروح، فذهبوا إليه سراعا حتى إذا اجتمعوا فيها وتتاموا ألهبها الله عليهم نارا، فذلك عذاب١ يوم الظلة.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : لما نزلت :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ جمع النبي صلى الله عليه وسلم بني هاشم، فقال :" يا بني هاشم ألا لا ألفينكم تأتون٢ تحملون الدنيا، ويأتي الناس يحملون الآخرة، ألا إن أوليائي منكم المتقون، ألا فاتقوا النار ولو بشق تمرة " ٣.
٢ سقطت كلمت (تأتون) من (م)..
٣ روى القسم الأخير من الحديث (اتقوا النار...) الحديث، البخاري في مواطن من صحيحه منها كتاب التوحيد ج ٨ ص ٢٠٢. ومسلم في الزكاة ج ٣ ص ٨٦. وروى البخاري في التفسير ج ٨ ص ١٧. ومسلم في الإيمان: ج ١ ص ١٣٣. والترمذي في التفسير: ج ٥ ص ٢٠ دعوة رسول الله أقرباءه عند نزول الآية ولم يذكروا فيها (اتقوا النار ولو بشق ثمرة)..
عبد الرزاق قال معمر : قال قتادة : وقال عكرمة : قائما١ وراكعا وساجدا وجالسا.
٢ أخرج البخاري معنى الحديث ج ٦ ص ٢٩ في كتاب التفسير.
ورواه مسلم من حديث عبد الرزاق بسنده وألفاظه ج ٧ ص ٣٦..