تفسير سورة الذاريات

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة الذاريات من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الذاريات
1230
١ - ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا﴾
الواو للقسم، والمقسم به مجرور متعلق بـ أقسم مقدرا، «ذَرْوًا» مفعول مطلق عامله فرعه، وهو اسم الفاعل، والمفعول محذوف اقتصارًا إذ لا نظير لما يذروه هنا.
1230
٢ - ﴿فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا﴾
قوله «فالحاملات» : معطوف على «الذاريات»، و «وِقْرا» مفعول به «للحاملات».
٣ - ﴿فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا﴾
«يسرا» نائب مفعول مطلق، ناب عنه صفته أي: جَرْيًا يُسْرا.
٤ - ﴿فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا﴾
«أمرا» مفعول به «للمقسمات».
٥ - ﴿إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ﴾
الجملة جواب القسم.
٦ - ﴿وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ﴾
الجملة معطوفة على جواب القسم.
٧ - ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾
«والسماء» مقسم به متعلق بـ أقسم، «ذات» نعت.
٨ - ﴿إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ﴾
اللام المزحلقة.
٩ - ﴿يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ﴾
جملة «يؤفك» صفة لـ ﴿قَوْلٍ﴾، «مَنْ» نائب فاعل".
١٠ - ﴿قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ﴾
الجملة مستأنفة.
١١ - ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ﴾
«الذين» نعت، «ساهون» خبر ثانٍ.
١٢ - ﴿يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ﴾
جملة «يسألون» حال من ﴿الْخَرَّاصُونَ﴾، «أيان» اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر مقدم، «يوم» مبتدأ، وجملة «أيان يوم الدين» مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام.
١٣ - ﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ﴾
«يوم» مفعول به لـ أعني مقدرا، الجار «على النار» متعلق بـ «يُفْتنون» المضمَّن معنى يُعْرَضون.
١٤ - ﴿ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾
جملة «ذوقوا» مقول القول لقول مقدر، وجملة «هذا الذي» مستأنفة في حيز القول. الجار «به» متعلق بـ «تستعجلون».
١٥ - ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾
الجملة مستأنفة.
١٦ - ﴿آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ﴾
«آخذين» حال من ضمير الاستقرار في خبر «إن»، «ما» اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل، وجملة «إنهم كانوا» مستأنفة، «قبل» ظرف متعلق بخبر «كان».
١٧ - ﴿كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾
جملة «كانوا» بدل من ﴿كَانُوا﴾ المتقدمة، وجملة «يهجعون» خبر كان، و «ما» زائدة، و «قليلا» نائب مفعول مطلق، والتقدير: كانوا يهجعون من الليل هجوعا قليلا.
١٨ - ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾
الجار متعلق بـ «يستغفرون»، وجملة «هم يستغفرون» معطوفة على جملة ﴿يَهْجَعُونَ﴾.
١٩ - ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾
الجار «للسائل» متعلق بنعت لـ «حق»، وجملة «وفي أموالهم حق» معطوفة على جملة ﴿هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾.
٢٠ - ﴿وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ﴾
الجملة مستأنفة، الجار «للموقنين» متعلق بنعت لـ «آيات».
٢١ - ﴿وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ﴾
الجار «وفي أنفسكم» معطوف على ﴿وَفِي الأَرْضِ﴾، ويتعلق بما تعلَّق به، وجملة «أفلا تبصرون» مستأنفة.
٢٢ - ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾
جملة «وفي السماء رزقكم» معطوفة على جملة «في الأرض آيات»، «ما» اسم موصول معطوف على «رزقكم».
٢٣ - ﴿فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾
الفاء مستأنفة، وجملة «إنه لحق» جواب القسم، «مثل» نعت لـ «حق» وبُني على الفتح لإضافته إلى مبني، «ما» زائدة، والمصدر المؤول مضاف إليه.
٢٤ - ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ﴾
«المكرمين» نعت لـ «ضيف»، و «ضيف» مفرد بمعنى الجمع.
٢٥ - ﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ﴾
«إذ» ظرف متعلق بالمصدر ﴿حَدِيثُ﴾، أي: هل أتاك حديثهم واقعا وقت دخولهم عليه، «سلاما» نائب مفعول مطلق أي: نسلِّم سلاما، و «سلام» مبتدأ خبره مقدر أي: سلام عليكم، «قوم» خبر لمبتدأ مقدر أي: «أنتم».
٢٦ - ﴿فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ﴾ -[١٢٣٤]-
جملة «فراغ» معطوفة على جملة ﴿قَالَ﴾.
٢٧ - ﴿فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ﴾
جملة «قال» حالية.
٢٨ - ﴿فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ﴾
الجار «منهم» متعلق بحال من «خيفة»، وجملة «فأوجس» مستأنفة، وكذا جملة «قالوا»، وجملة «وبشَّروه» حالية.
٢٩ - ﴿فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ﴾
جملة «فأقبلت» مستأنفة، الجار «في صرة» متعلق بحال من «امرأته»، وجملة «فصكَّت» معطوفة على جملة «أقبلت»، «عجوز» خبر «أنا» مقدرة، «وعقيم» خبر ثانٍ.
٣٠ - ﴿قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق أي: قال قولا مثل ذلك القول، وجملة «قال» مقول القول، وجملة «إنه هو الحكيم» مستأنفة، «هو» توكيد للهاء.
٣١ - ﴿قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ﴾
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن أُرسلتم لأمرٍ فما خطبكم؟ و «ما» اسم استفهام مبتدأ، و «خطبكم» خبره، وجملة «أيها المرسلون» مستأنفة في حيز القول، و «المرسلون» عطف بيان.
٣٢ - ﴿أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ﴾ -[١٢٣٥]-
«مجرمين» نعت.
٣٣ - ﴿لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ﴾
المصدر المجرور «لنرسل» متعلق بـ ﴿أُرْسِلْنَا﴾، الجار «من طين» متعلق بنعت لـ «حجارة».
٣٤ - ﴿مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ﴾
«مسومة» نعت ثانٍ لـ ﴿حِجَارَةً﴾، «عند» ظرف متعلق بـ «مسومة»، وكذا «للمسرفين».
٣٥ - ﴿فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة «فأخرجنا» معطوفة على جملة ﴿أُرْسِلْنَا﴾ في الآية (٣٢)، الجار «من المؤمنين» متعلق بحال من ضمير اسم كان.
٣٦ - ﴿فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
جملة «فما وجدنا» معطوفة على جملة «أخرجنا»، «غير» مفعول به، الجار «من المسلمين» متعلق بنعت لـ «غير».
٣٧ - ﴿وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ﴾
جملة «وتركنا» معطوفة على جملة «ما وجدنا»، الجار «للذين» متعلق بنعت لـ «آية».
٣٨ - ﴿وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾
الجار «وفي موسى» معطوف على الجار ﴿فِيهَا﴾ في الآية السابقة بإعادة -[١٢٣٦]- حرف الجر؛ لأن المعطوف عليه ضمير مجرور، فيتعلق بما تعلق به، «إذ» اسم ظرفي بدل اشتمال من «موسى»، الجار «بسلطان» متعلق بـ «أرسلناه».
٣٩ - ﴿فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾
جملة «فَتَوَلَّى» معطوفة على جملة ﴿أَرْسَلْنَاهُ﴾، الجار «بركنه» متعلق بحال من فاعل «تولى»، «ساحر» خبر لمبتدأ محذوف أي: هو. و «أو» للشك نزل نفسه -مع أنه يعرفه نبيا- منزلة الشاكّ في أمره تمويهًا على قومه.
٤٠ - ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ﴾
جملة «فأخذناه» مستأنفة، و «جنوده» اسم معطوف على الهاء، وجملة «وهو مليم» حالية من الهاء في «أخذناه».
٤١ - ﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ﴾
الجار «وفي عاد» معطوف على «في موسى» في الآية (٣٨)، «إذ» اسم ظرفي بدل اشتمال من «عاد».
٤٢ - ﴿مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ﴾
جملة «ما تذر» حالية من ﴿الرِّيحَ﴾، و «شيء» مفعول به، و «من» زائدة، وجملة «أتت» نعت لـ «شيء»، وجملة «جَعَلَتْه» حال من فاعل «تذر»، والجار «كالرميم» متعلق بالمفعول الثاني.
٤٣ - ﴿وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ﴾
«وفي ثمود» معطوف على «في عاد» في الآية (٤١)، «إذ» بدل اشتمال -[١٢٣٧]- من «ثمود»، نائب فاعل «قيل» ضمير المصدر، «حتى» حرف غاية وجر، و «حين» اسم مجرور متعلق بالفعل.
٤٤ - ﴿فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ﴾
جملة «فعتوا» معطوفة على جملة ﴿قِيلَ﴾، وجملة «وهم ينظرون» حالية.
٤٥ - ﴿فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ﴾
جملة «فما استطاعوا» معطوفة على جملة «أخذتهم»، و «قيام» مفعول به، و «من» زائدة.
٤٦ - ﴿وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾
قوله «وقوم» : مفعول لـ «أهلكنا» مقدرا، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، الجار «من قبل» متعلق بالفعل المقدر، وجملة «إنهم كانوا» حالية من «قوم نوح».
٤٧ - ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾
قوله «والسماء» : منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة «بنيناها» مفسرة، الجار «بأيد» متعلق بحال من فاعل «بنيناها»، وجملة «وإنَّا لموسعون» حالية من فاعل «بنيناها».
٤٨ - ﴿وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ﴾
قوله «والأرض» : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة المقدرة معطوفة على جملة «بنيناها» المقدرة، وجملة «فرشناها» تفسيرية، -[١٢٣٨]- وجملة «فنعم الماهدون» معطوفة على جملة «فرشناها»، ومخصوص «نعم» محذوف أي: نحن.
٤٩ - ﴿وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾
الواو عاطفة، والجارُّ متعلق بـ «خلقنا»، وجملة «خَلَقْنا» معطوفة على جملة «فرشنا» المقدرة، وجملة «لعلكم تذكرون» مستأنفة.
٥٠ - ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾
٥١ - ﴿وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾
جملة «ولا تجعلوا» معطوفة على جملة «فِرُّوا»، «مع» ظرف متعلق بالمفعول الثاني، «آخر» نعت «إلها»، وجملة «إني... نذير» مستأنفة.
٥٢ - ﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾
الكاف متعلقة بخبر محذوف لمبتدأ محذوف تقديره: الأمر كذلك، والجملة مستأنفة، وكذا جملة «ما أتى»، و «رسول» فاعل، و «من» زائدة وجملة «قالوا» حالية من «الذين»، «ساحر» خبر هو مقدرة.
٥٣ - ﴿أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾
جملة «أتواصوا» مستأنفة، وكذا جملة «هم قوم».
٥٤ - ﴿فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ﴾ -[١٢٣٩]-
جملة «تَوَلَّ» مستأنفة، وجملة «فما أنت بملوم» معطوفة على المستأنفة، والباء زائدة في خبر «ما».
٥٥ - ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة «وذَكِّر» معطوفة على جملة «تَوَلَّ»، وجملة «فإن الذكرى تنفع» معطوفة على جملة «ذكِّر».
٥٦ - ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ﴾
جملة «وما خلقت» مستأنفة، «إلا» للحصر، قوله «ليعبدون» : اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.
٥٧ - ﴿مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ﴾
جملة «ما أريد» مستأنفة، والمصدر المؤول «أن يطعمون» مفعول به.
٥٨ - ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾
«هو» ضمير فصل، «ذو» خبر ثانٍ، «المتين» خبر ثالث.
٥٩ - ﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ﴾
جملة «فإن للذين» مستأنفة، «مثل» نعت ولا تتعرَّف «مثل» بالإضافة. وجملة «فلا يستعجلون» معطوفة على المستأنفة، و «يستعجلون» مثل ﴿لِيَعْبُدُونِ﴾.
٦٠ - ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾ -[١٢٤٠]-
جملة «فويل» مستأنفة، و «ويل» مبتدأ، وسَوَّغَ الابتداء بالنكرة كونها دالة على دعاء، الجار «من يومهم» متعلق بنعت لـ «ويل»، «الذي» نعت لـ «يومهم».
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
جملة «ففروا» مستأنفة، وكذا جملة «إني نذير»، والجارَّان متعلقان «بنذير»، «مبين» خبر ثانٍ.