تفسير سورة الرحمن

تفسير الشافعي
تفسير سورة سورة الرحمن من كتاب تفسير الشافعي .
لمؤلفه الشافعي . المتوفي سنة 204 هـ

قوله عز وجل ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ { ٢٦ ﴾ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو اَلْجَلَـالِ وَالاِكْرَامِ ﴿ ٢٧ ﴾ }
٣٩٥- قال الشافعي : ومحال أيضا أن يكون الباري عرضا١، لأن العَرَض يستحيل عليه البقاء، أو يقل بقاؤه، ولهذا المعنى قال سبحانه :﴿ تُرِيدُونَ عَرَضَ اَلدُّنْيا ﴾٢ لقلة بقائها، والباري سبحانه وتعالى واجب البقاء ودائم الوجود ومستحيل العدم، قال الله تعالى :﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ الآية. ( الكوكب الأزهر شرح الفقه الأكبر ص : ١٢. )
١ - العرضُ: في الفلسفة ما يوجد في حامله ويزول عنه من غير فساد حامله. اللسان: عرض.
العرض: عند المتكلمين: جمع الأعراض: وهي الصفات القائمة بالأجرام من ألوان وطعوم وروائح وحركات وسكنات وغيرها. ن شرح المقدمات للسنوسي ص: ٥٥..

٢ - الأنفال: ٦٧..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:قوله عز وجل ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿ ٢٦ ﴾ وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو اَلْجَلَـالِ وَالاِكْرَامِ ﴿ ٢٧ ﴾

٣٩٥-
قال الشافعي : ومحال أيضا أن يكون الباري عرضا١، لأن العَرَض يستحيل عليه البقاء، أو يقل بقاؤه، ولهذا المعنى قال سبحانه :﴿ تُرِيدُونَ عَرَضَ اَلدُّنْيا ﴾٢ لقلة بقائها، والباري سبحانه وتعالى واجب البقاء ودائم الوجود ومستحيل العدم، قال الله تعالى :﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ الآية. ( الكوكب الأزهر شرح الفقه الأكبر ص : ١٢. )
١ - العرضُ: في الفلسفة ما يوجد في حامله ويزول عنه من غير فساد حامله. اللسان: عرض.
العرض: عند المتكلمين: جمع الأعراض: وهي الصفات القائمة بالأجرام من ألوان وطعوم وروائح وحركات وسكنات وغيرها. ن شرح المقدمات للسنوسي ص: ٥٥..

٢ - الأنفال: ٦٧..

Icon