تفسير سورة سورة الذاريات من كتاب التيسير في أحاديث التفسير
.
لمؤلفه
المكي الناصري
.
المتوفي سنة 1415 هـ
ﰡ
ومن هنا ننتقل إلى سورة " الذاريات " المكية أيضا، وفي بدايتها نجد التذكير بنفس البعث والمعاد، والقسم من الله على وقوعهما : بسم الله الرحمان الرحيم ﴿ والذاريات ذروا١ فالحاملات وقرا٢ فالجاريات يسرا ٣ فالمقسمات أمرا ٤ إنما توعدون لصادق ٥ وإن الدين لواقع٦ ﴾، والمراد " بالذاريات ذروا " الرياح، والمراد " بالحاملات وقرا " السحب، لأنها تحمل المياه، والمراد " بالجاريات يسرا " السفن، لأنها تجري في البحر بسهولة، والمراد " بالمقسمات أمرا " الملائكة، لأنها تنزل بأوامر الله الكونية والشرعية وهذا التفسير مروى عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:وتحدث كتاب الله عن " الخراصين " المرتابين الذين يكذبون على الله ورسوله :﴿ قتل الخراصون١٠ الذين هم في غمرة ساهون١١ ﴾، وعن المتقين وما ادخر لهم الحق سبحانه في دار النعيم، جزاء إيمانهم وإحسانهم، ﴿ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين١٦ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون١٧ وبالأسحار هم يستغفرون ١٨ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم١٩ ﴾.
وأشار كتاب الله إلى ما لله من آيات ناطقة بقدرته، متجلية في الأرض والسماء والأنفس، فقال تعالى :﴿ وفي الأرض آيات للموقنين٢٠ وفي أنفسكم أفلا تبصرون٢١ وفي السماء رزقكم وما توعدون٢٢ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:وأشار كتاب الله إلى ما لله من آيات ناطقة بقدرته، متجلية في الأرض والسماء والأنفس، فقال تعالى :﴿ وفي الأرض آيات للموقنين٢٠ وفي أنفسكم أفلا تبصرون٢١ وفي السماء رزقكم وما توعدون٢٢ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:وأشار كتاب الله إلى ما لله من آيات ناطقة بقدرته، متجلية في الأرض والسماء والأنفس، فقال تعالى :﴿ وفي الأرض آيات للموقنين٢٠ وفي أنفسكم أفلا تبصرون٢١ وفي السماء رزقكم وما توعدون٢٢ ﴾.
وختم هذا الربع بالحديث عن قصة إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، وكيف أن إبراهيم الخليل عليه السلام استقبل ضيوفه أحسن استقبال، حتى أصبح عمله دستورا في " آداب الضيافة " معمولا به عند السلف والخلف، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى في هذه القصة :﴿ هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ٢٤ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما. قال سلام... ٢٥ ﴾، ثم قوله تعالى :﴿ فراغ إلى أهله ﴾، أي أن إبراهيم جاء لضيوفه بالطعام بسرعة ودون سابق إشعار، ﴿ فجاء بعجل سمين٢٦ ﴾ أي أنه أتى بأفضل ما عنده، وهو عجل فتي مشوي ﴿ فقربه إليهم ﴾ أي وضعه بين أيديهم، ثم قال لهم على سبيل العرض والتلطف، لا على سبيل الأمر والتكلف :﴿ ألا تأكلون٢٧ ﴾ ؟.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٤:وختم هذا الربع بالحديث عن قصة إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، وكيف أن إبراهيم الخليل عليه السلام استقبل ضيوفه أحسن استقبال، حتى أصبح عمله دستورا في " آداب الضيافة " معمولا به عند السلف والخلف، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى في هذه القصة :﴿ هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ٢٤ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما. قال سلام... ٢٥ ﴾، ثم قوله تعالى :﴿ فراغ إلى أهله ﴾، أي أن إبراهيم جاء لضيوفه بالطعام بسرعة ودون سابق إشعار، ﴿ فجاء بعجل سمين٢٦ ﴾ أي أنه أتى بأفضل ما عنده، وهو عجل فتي مشوي ﴿ فقربه إليهم ﴾ أي وضعه بين أيديهم، ثم قال لهم على سبيل العرض والتلطف، لا على سبيل الأمر والتكلف :﴿ ألا تأكلون٢٧ ﴾ ؟.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٤:وختم هذا الربع بالحديث عن قصة إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، وكيف أن إبراهيم الخليل عليه السلام استقبل ضيوفه أحسن استقبال، حتى أصبح عمله دستورا في " آداب الضيافة " معمولا به عند السلف والخلف، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى في هذه القصة :﴿ هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ٢٤ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما. قال سلام... ٢٥ ﴾، ثم قوله تعالى :﴿ فراغ إلى أهله ﴾، أي أن إبراهيم جاء لضيوفه بالطعام بسرعة ودون سابق إشعار، ﴿ فجاء بعجل سمين٢٦ ﴾ أي أنه أتى بأفضل ما عنده، وهو عجل فتي مشوي ﴿ فقربه إليهم ﴾ أي وضعه بين أيديهم، ثم قال لهم على سبيل العرض والتلطف، لا على سبيل الأمر والتكلف :﴿ ألا تأكلون٢٧ ﴾ ؟.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٤:وختم هذا الربع بالحديث عن قصة إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، وكيف أن إبراهيم الخليل عليه السلام استقبل ضيوفه أحسن استقبال، حتى أصبح عمله دستورا في " آداب الضيافة " معمولا به عند السلف والخلف، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى في هذه القصة :﴿ هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ٢٤ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما. قال سلام... ٢٥ ﴾، ثم قوله تعالى :﴿ فراغ إلى أهله ﴾، أي أن إبراهيم جاء لضيوفه بالطعام بسرعة ودون سابق إشعار، ﴿ فجاء بعجل سمين٢٦ ﴾ أي أنه أتى بأفضل ما عنده، وهو عجل فتي مشوي ﴿ فقربه إليهم ﴾ أي وضعه بين أيديهم، ثم قال لهم على سبيل العرض والتلطف، لا على سبيل الأمر والتكلف :﴿ ألا تأكلون٢٧ ﴾ ؟.
واشتمل سياق هذه القصة على تبشير الملائكة لإبراهيم بغلام يولد له :﴿ وبشروه بغلام عليم٢٨ ﴾، لكن امرأته استغربت من هذه البشرى، نظرا لكونها تشعر أنها ﴿ عجوز عقيم٢٩ ﴾ إلا أن الملائكة ردوا عليها ردا يزيل من ذهنها كل تعجب واستغراب، ﴿ قالوا كذلك قال ربك. إنه هو الحكيم العليم٣٠ ﴾، وقد حقق الله لإبراهيم وزوجه هذه البشرى بولادة إسحاق عليه السلام، لأن الأقدار الإلهية هي التي تكون نافذة الأحكام على الدوام، ﴿ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ ( يس : ٨٢ )
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٨:واشتمل سياق هذه القصة على تبشير الملائكة لإبراهيم بغلام يولد له :﴿ وبشروه بغلام عليم٢٨ ﴾، لكن امرأته استغربت من هذه البشرى، نظرا لكونها تشعر أنها ﴿ عجوز عقيم٢٩ ﴾ إلا أن الملائكة ردوا عليها ردا يزيل من ذهنها كل تعجب واستغراب، ﴿ قالوا كذلك قال ربك. إنه هو الحكيم العليم٣٠ ﴾، وقد حقق الله لإبراهيم وزوجه هذه البشرى بولادة إسحاق عليه السلام، لأن الأقدار الإلهية هي التي تكون نافذة الأحكام على الدوام، ﴿ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ ( يس : ٨٢ )
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٨:واشتمل سياق هذه القصة على تبشير الملائكة لإبراهيم بغلام يولد له :﴿ وبشروه بغلام عليم٢٨ ﴾، لكن امرأته استغربت من هذه البشرى، نظرا لكونها تشعر أنها ﴿ عجوز عقيم٢٩ ﴾ إلا أن الملائكة ردوا عليها ردا يزيل من ذهنها كل تعجب واستغراب، ﴿ قالوا كذلك قال ربك. إنه هو الحكيم العليم٣٠ ﴾، وقد حقق الله لإبراهيم وزوجه هذه البشرى بولادة إسحاق عليه السلام، لأن الأقدار الإلهية هي التي تكون نافذة الأحكام على الدوام، ﴿ إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ﴾ ( يس : ٨٢ )
الربع الأول من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
في بداية هذا الربع يواصل كتاب الله الحديث عن إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، ويبين لنا كيف استفسر إبراهيم ضيوفه عن المهمة التي أرسلوا لإنجازها في هذه الرحلة المستعجلة، كما يعرض علينا كتاب الله فحوى الجواب الذي أجابوا به إبراهيم عن سؤاله :﴿ قال فما خطبكم أيها المرسلون( ٣١ ) ﴾، أي ما شأنكم، وفيم جئتم أيها المبعوثون، ﴿ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين٣٢ ﴾، والمراد " بالقوم المجرمين " هنا قوم لوط حسبما يؤخذ من قوله تعالى في آية أخرى عن قصة إبراهيم وضيوفه :﴿ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ﴾ ( هود : ٧٦، ٧٥، ٧٤ ). ثم يكشف ضيوف إبراهيم لمضيفهم الكريم، كما في نفس هذه الآية، عن الغرض الأساسي من بعثهم وإرسالهم إلى قوم لوط، ألا وهو إنزال العقاب الإلهي بهم، بانتقاء نوع خاص من الحجارة وقع عليه الاختيار الإلهي، ورجمهم به من السماء، فيفعل بهم فعل الطاعون والوباء، وذلك قوله تعالى على لسان ضيوف إبراهيم :﴿ لنرسل عليهم حجارة من طين٣٣ مسومة عند ربك للمسرفين٣٤ ﴾.
غير أن الله جلت قدرته، ودقت حكمته، لم يجمع في عذابه بين " المسرفين " و " المؤمنين "، فيؤاخذ هؤلاء بجرم أولئك، بل نجى من العذاب لوطا ومن كان معه من المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ٣٥ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين٣٦ ﴾، وقد نص كتاب الله في آية أخرى على أن امرأة لوط – واسمها " واغلة " فيما يرويه المؤرخون- لم تكن من بين الناجين، بل كانت من الهالكين، كما قال تعالى في سورة ( العنكبوت : ٣٢ ) ﴿ قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها، لننجينه إلا امرأته كانت من الغابرين ﴾.
ولا يستغربنّ أحد اهتمام إبراهيم الخليل بقصة قوم لوط، وحواره مع ضيوفه في شأن لوط وقومه، فعلاقة إبراهيم الخليل بلوط عليهما السلام علاقة وثيقة جدا، إذ إن لوطا هو ابن أخ إبراهيم، وكان إبراهيم الخليل يحبه حبا شديدا، واشترك معه في رحلته إلى الشام، إلى جانب امرأته " سارة " فاستقر إبراهيم بفلسطين، واستقر لوط بالأردن، وأرسله إلى أهل " سدوم " وما يليها، وكانوا كفارا يأتون من الفواحش ما لم يسبقهم به أحد من العالمين ؛ إذ استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فلما طال تماديهم في غيهم ولم ينزجروا دعا عليهم لوط عليه السلام :﴿ قال رب انصرني على القوم المفسدين ﴾ ( العنكبوت : ٣٠ )، فأجاب الله دعاءه، وانتصر له بإهلاك مكذبيه، ودمر قرى قوم لوط، فأصبحت أثرا بعد عين، كما قال تعالى :﴿ جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك ﴾ ( هود : ٨ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:الربع الأول من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
في بداية هذا الربع يواصل كتاب الله الحديث عن إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، ويبين لنا كيف استفسر إبراهيم ضيوفه عن المهمة التي أرسلوا لإنجازها في هذه الرحلة المستعجلة، كما يعرض علينا كتاب الله فحوى الجواب الذي أجابوا به إبراهيم عن سؤاله :﴿ قال فما خطبكم أيها المرسلون( ٣١ ) ﴾، أي ما شأنكم، وفيم جئتم أيها المبعوثون، ﴿ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين٣٢ ﴾، والمراد " بالقوم المجرمين " هنا قوم لوط حسبما يؤخذ من قوله تعالى في آية أخرى عن قصة إبراهيم وضيوفه :﴿ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ﴾ ( هود : ٧٦، ٧٥، ٧٤ ). ثم يكشف ضيوف إبراهيم لمضيفهم الكريم، كما في نفس هذه الآية، عن الغرض الأساسي من بعثهم وإرسالهم إلى قوم لوط، ألا وهو إنزال العقاب الإلهي بهم، بانتقاء نوع خاص من الحجارة وقع عليه الاختيار الإلهي، ورجمهم به من السماء، فيفعل بهم فعل الطاعون والوباء، وذلك قوله تعالى على لسان ضيوف إبراهيم :﴿ لنرسل عليهم حجارة من طين٣٣ مسومة عند ربك للمسرفين٣٤ ﴾.
غير أن الله جلت قدرته، ودقت حكمته، لم يجمع في عذابه بين " المسرفين " و " المؤمنين "، فيؤاخذ هؤلاء بجرم أولئك، بل نجى من العذاب لوطا ومن كان معه من المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ٣٥ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين٣٦ ﴾، وقد نص كتاب الله في آية أخرى على أن امرأة لوط – واسمها " واغلة " فيما يرويه المؤرخون- لم تكن من بين الناجين، بل كانت من الهالكين، كما قال تعالى في سورة ( العنكبوت : ٣٢ ) ﴿ قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها، لننجينه إلا امرأته كانت من الغابرين ﴾.
ولا يستغربنّ أحد اهتمام إبراهيم الخليل بقصة قوم لوط، وحواره مع ضيوفه في شأن لوط وقومه، فعلاقة إبراهيم الخليل بلوط عليهما السلام علاقة وثيقة جدا، إذ إن لوطا هو ابن أخ إبراهيم، وكان إبراهيم الخليل يحبه حبا شديدا، واشترك معه في رحلته إلى الشام، إلى جانب امرأته " سارة " فاستقر إبراهيم بفلسطين، واستقر لوط بالأردن، وأرسله إلى أهل " سدوم " وما يليها، وكانوا كفارا يأتون من الفواحش ما لم يسبقهم به أحد من العالمين ؛ إذ استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فلما طال تماديهم في غيهم ولم ينزجروا دعا عليهم لوط عليه السلام :﴿ قال رب انصرني على القوم المفسدين ﴾ ( العنكبوت : ٣٠ )، فأجاب الله دعاءه، وانتصر له بإهلاك مكذبيه، ودمر قرى قوم لوط، فأصبحت أثرا بعد عين، كما قال تعالى :﴿ جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك ﴾ ( هود : ٨ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:الربع الأول من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
في بداية هذا الربع يواصل كتاب الله الحديث عن إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، ويبين لنا كيف استفسر إبراهيم ضيوفه عن المهمة التي أرسلوا لإنجازها في هذه الرحلة المستعجلة، كما يعرض علينا كتاب الله فحوى الجواب الذي أجابوا به إبراهيم عن سؤاله :﴿ قال فما خطبكم أيها المرسلون( ٣١ ) ﴾، أي ما شأنكم، وفيم جئتم أيها المبعوثون، ﴿ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين٣٢ ﴾، والمراد " بالقوم المجرمين " هنا قوم لوط حسبما يؤخذ من قوله تعالى في آية أخرى عن قصة إبراهيم وضيوفه :﴿ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ﴾ ( هود : ٧٦، ٧٥، ٧٤ ). ثم يكشف ضيوف إبراهيم لمضيفهم الكريم، كما في نفس هذه الآية، عن الغرض الأساسي من بعثهم وإرسالهم إلى قوم لوط، ألا وهو إنزال العقاب الإلهي بهم، بانتقاء نوع خاص من الحجارة وقع عليه الاختيار الإلهي، ورجمهم به من السماء، فيفعل بهم فعل الطاعون والوباء، وذلك قوله تعالى على لسان ضيوف إبراهيم :﴿ لنرسل عليهم حجارة من طين٣٣ مسومة عند ربك للمسرفين٣٤ ﴾.
غير أن الله جلت قدرته، ودقت حكمته، لم يجمع في عذابه بين " المسرفين " و " المؤمنين "، فيؤاخذ هؤلاء بجرم أولئك، بل نجى من العذاب لوطا ومن كان معه من المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ٣٥ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين٣٦ ﴾، وقد نص كتاب الله في آية أخرى على أن امرأة لوط – واسمها " واغلة " فيما يرويه المؤرخون- لم تكن من بين الناجين، بل كانت من الهالكين، كما قال تعالى في سورة ( العنكبوت : ٣٢ ) ﴿ قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها، لننجينه إلا امرأته كانت من الغابرين ﴾.
ولا يستغربنّ أحد اهتمام إبراهيم الخليل بقصة قوم لوط، وحواره مع ضيوفه في شأن لوط وقومه، فعلاقة إبراهيم الخليل بلوط عليهما السلام علاقة وثيقة جدا، إذ إن لوطا هو ابن أخ إبراهيم، وكان إبراهيم الخليل يحبه حبا شديدا، واشترك معه في رحلته إلى الشام، إلى جانب امرأته " سارة " فاستقر إبراهيم بفلسطين، واستقر لوط بالأردن، وأرسله إلى أهل " سدوم " وما يليها، وكانوا كفارا يأتون من الفواحش ما لم يسبقهم به أحد من العالمين ؛ إذ استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فلما طال تماديهم في غيهم ولم ينزجروا دعا عليهم لوط عليه السلام :﴿ قال رب انصرني على القوم المفسدين ﴾ ( العنكبوت : ٣٠ )، فأجاب الله دعاءه، وانتصر له بإهلاك مكذبيه، ودمر قرى قوم لوط، فأصبحت أثرا بعد عين، كما قال تعالى :﴿ جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك ﴾ ( هود : ٨ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:الربع الأول من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
في بداية هذا الربع يواصل كتاب الله الحديث عن إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، ويبين لنا كيف استفسر إبراهيم ضيوفه عن المهمة التي أرسلوا لإنجازها في هذه الرحلة المستعجلة، كما يعرض علينا كتاب الله فحوى الجواب الذي أجابوا به إبراهيم عن سؤاله :﴿ قال فما خطبكم أيها المرسلون( ٣١ ) ﴾، أي ما شأنكم، وفيم جئتم أيها المبعوثون، ﴿ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين٣٢ ﴾، والمراد " بالقوم المجرمين " هنا قوم لوط حسبما يؤخذ من قوله تعالى في آية أخرى عن قصة إبراهيم وضيوفه :﴿ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ﴾ ( هود : ٧٦، ٧٥، ٧٤ ). ثم يكشف ضيوف إبراهيم لمضيفهم الكريم، كما في نفس هذه الآية، عن الغرض الأساسي من بعثهم وإرسالهم إلى قوم لوط، ألا وهو إنزال العقاب الإلهي بهم، بانتقاء نوع خاص من الحجارة وقع عليه الاختيار الإلهي، ورجمهم به من السماء، فيفعل بهم فعل الطاعون والوباء، وذلك قوله تعالى على لسان ضيوف إبراهيم :﴿ لنرسل عليهم حجارة من طين٣٣ مسومة عند ربك للمسرفين٣٤ ﴾.
غير أن الله جلت قدرته، ودقت حكمته، لم يجمع في عذابه بين " المسرفين " و " المؤمنين "، فيؤاخذ هؤلاء بجرم أولئك، بل نجى من العذاب لوطا ومن كان معه من المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ٣٥ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين٣٦ ﴾، وقد نص كتاب الله في آية أخرى على أن امرأة لوط – واسمها " واغلة " فيما يرويه المؤرخون- لم تكن من بين الناجين، بل كانت من الهالكين، كما قال تعالى في سورة ( العنكبوت : ٣٢ ) ﴿ قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها، لننجينه إلا امرأته كانت من الغابرين ﴾.
ولا يستغربنّ أحد اهتمام إبراهيم الخليل بقصة قوم لوط، وحواره مع ضيوفه في شأن لوط وقومه، فعلاقة إبراهيم الخليل بلوط عليهما السلام علاقة وثيقة جدا، إذ إن لوطا هو ابن أخ إبراهيم، وكان إبراهيم الخليل يحبه حبا شديدا، واشترك معه في رحلته إلى الشام، إلى جانب امرأته " سارة " فاستقر إبراهيم بفلسطين، واستقر لوط بالأردن، وأرسله إلى أهل " سدوم " وما يليها، وكانوا كفارا يأتون من الفواحش ما لم يسبقهم به أحد من العالمين ؛ إذ استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فلما طال تماديهم في غيهم ولم ينزجروا دعا عليهم لوط عليه السلام :﴿ قال رب انصرني على القوم المفسدين ﴾ ( العنكبوت : ٣٠ )، فأجاب الله دعاءه، وانتصر له بإهلاك مكذبيه، ودمر قرى قوم لوط، فأصبحت أثرا بعد عين، كما قال تعالى :﴿ جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك ﴾ ( هود : ٨ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:الربع الأول من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
في بداية هذا الربع يواصل كتاب الله الحديث عن إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، ويبين لنا كيف استفسر إبراهيم ضيوفه عن المهمة التي أرسلوا لإنجازها في هذه الرحلة المستعجلة، كما يعرض علينا كتاب الله فحوى الجواب الذي أجابوا به إبراهيم عن سؤاله :﴿ قال فما خطبكم أيها المرسلون( ٣١ ) ﴾، أي ما شأنكم، وفيم جئتم أيها المبعوثون، ﴿ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين٣٢ ﴾، والمراد " بالقوم المجرمين " هنا قوم لوط حسبما يؤخذ من قوله تعالى في آية أخرى عن قصة إبراهيم وضيوفه :﴿ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ﴾ ( هود : ٧٦، ٧٥، ٧٤ ). ثم يكشف ضيوف إبراهيم لمضيفهم الكريم، كما في نفس هذه الآية، عن الغرض الأساسي من بعثهم وإرسالهم إلى قوم لوط، ألا وهو إنزال العقاب الإلهي بهم، بانتقاء نوع خاص من الحجارة وقع عليه الاختيار الإلهي، ورجمهم به من السماء، فيفعل بهم فعل الطاعون والوباء، وذلك قوله تعالى على لسان ضيوف إبراهيم :﴿ لنرسل عليهم حجارة من طين٣٣ مسومة عند ربك للمسرفين٣٤ ﴾.
غير أن الله جلت قدرته، ودقت حكمته، لم يجمع في عذابه بين " المسرفين " و " المؤمنين "، فيؤاخذ هؤلاء بجرم أولئك، بل نجى من العذاب لوطا ومن كان معه من المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ٣٥ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين٣٦ ﴾، وقد نص كتاب الله في آية أخرى على أن امرأة لوط – واسمها " واغلة " فيما يرويه المؤرخون- لم تكن من بين الناجين، بل كانت من الهالكين، كما قال تعالى في سورة ( العنكبوت : ٣٢ ) ﴿ قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها، لننجينه إلا امرأته كانت من الغابرين ﴾.
ولا يستغربنّ أحد اهتمام إبراهيم الخليل بقصة قوم لوط، وحواره مع ضيوفه في شأن لوط وقومه، فعلاقة إبراهيم الخليل بلوط عليهما السلام علاقة وثيقة جدا، إذ إن لوطا هو ابن أخ إبراهيم، وكان إبراهيم الخليل يحبه حبا شديدا، واشترك معه في رحلته إلى الشام، إلى جانب امرأته " سارة " فاستقر إبراهيم بفلسطين، واستقر لوط بالأردن، وأرسله إلى أهل " سدوم " وما يليها، وكانوا كفارا يأتون من الفواحش ما لم يسبقهم به أحد من العالمين ؛ إذ استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فلما طال تماديهم في غيهم ولم ينزجروا دعا عليهم لوط عليه السلام :﴿ قال رب انصرني على القوم المفسدين ﴾ ( العنكبوت : ٣٠ )، فأجاب الله دعاءه، وانتصر له بإهلاك مكذبيه، ودمر قرى قوم لوط، فأصبحت أثرا بعد عين، كما قال تعالى :﴿ جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك ﴾ ( هود : ٨ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:الربع الأول من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
في بداية هذا الربع يواصل كتاب الله الحديث عن إبراهيم وضيوفه من الملائكة المكرمين، ويبين لنا كيف استفسر إبراهيم ضيوفه عن المهمة التي أرسلوا لإنجازها في هذه الرحلة المستعجلة، كما يعرض علينا كتاب الله فحوى الجواب الذي أجابوا به إبراهيم عن سؤاله :﴿ قال فما خطبكم أيها المرسلون( ٣١ ) ﴾، أي ما شأنكم، وفيم جئتم أيها المبعوثون، ﴿ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين٣٢ ﴾، والمراد " بالقوم المجرمين " هنا قوم لوط حسبما يؤخذ من قوله تعالى في آية أخرى عن قصة إبراهيم وضيوفه :﴿ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط إن إبراهيم لحليم أواه منيب يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ﴾ ( هود : ٧٦، ٧٥، ٧٤ ). ثم يكشف ضيوف إبراهيم لمضيفهم الكريم، كما في نفس هذه الآية، عن الغرض الأساسي من بعثهم وإرسالهم إلى قوم لوط، ألا وهو إنزال العقاب الإلهي بهم، بانتقاء نوع خاص من الحجارة وقع عليه الاختيار الإلهي، ورجمهم به من السماء، فيفعل بهم فعل الطاعون والوباء، وذلك قوله تعالى على لسان ضيوف إبراهيم :﴿ لنرسل عليهم حجارة من طين٣٣ مسومة عند ربك للمسرفين٣٤ ﴾.
غير أن الله جلت قدرته، ودقت حكمته، لم يجمع في عذابه بين " المسرفين " و " المؤمنين "، فيؤاخذ هؤلاء بجرم أولئك، بل نجى من العذاب لوطا ومن كان معه من المؤمنين، وذلك قوله تعالى :﴿ فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ٣٥ فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين٣٦ ﴾، وقد نص كتاب الله في آية أخرى على أن امرأة لوط – واسمها " واغلة " فيما يرويه المؤرخون- لم تكن من بين الناجين، بل كانت من الهالكين، كما قال تعالى في سورة ( العنكبوت : ٣٢ ) ﴿ قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها، لننجينه إلا امرأته كانت من الغابرين ﴾.
ولا يستغربنّ أحد اهتمام إبراهيم الخليل بقصة قوم لوط، وحواره مع ضيوفه في شأن لوط وقومه، فعلاقة إبراهيم الخليل بلوط عليهما السلام علاقة وثيقة جدا، إذ إن لوطا هو ابن أخ إبراهيم، وكان إبراهيم الخليل يحبه حبا شديدا، واشترك معه في رحلته إلى الشام، إلى جانب امرأته " سارة " فاستقر إبراهيم بفلسطين، واستقر لوط بالأردن، وأرسله إلى أهل " سدوم " وما يليها، وكانوا كفارا يأتون من الفواحش ما لم يسبقهم به أحد من العالمين ؛ إذ استغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء، فلما طال تماديهم في غيهم ولم ينزجروا دعا عليهم لوط عليه السلام :﴿ قال رب انصرني على القوم المفسدين ﴾ ( العنكبوت : ٣٠ )، فأجاب الله دعاءه، وانتصر له بإهلاك مكذبيه، ودمر قرى قوم لوط، فأصبحت أثرا بعد عين، كما قال تعالى :﴿ جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك ﴾ ( هود : ٨ ).
ثم عقب كتاب الله على ما دار من الحوار بين إبراهيم الخليل وضيوفه حول مصير قوم لوط، بما يفيد أن العذاب الأليم الذي استحقوه إنما ضرب الله به المثل لمن يأتي بعدهم، حتى يكون لغيرهم عبرة وذكرى، وذلك قوله تعالى :﴿ وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم٣٧ ﴾، وقد أثبت البحث أن المكان الذي كان يعيش فيه قوم لوط قد تحول منذ حل بهم عذاب الله إلى بحيرة خبيثة منتنة يتجنبها الناس.
ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٨:ثم أعاد كتاب الله الكرة بذكر قصص الأمم الغابرة التي كذبت الرسل وأعرضت عن رسالات الله، وورد ذلك هنا على وجه الإجمال، بعد ذكرها مفصلة في سور أخرى، وفي أول القائمة قصة " فرعون " وقومه وما أصابهم من الغرق، وقصة " عاد " وما أصاب ديارهم من دمار بالريح، وقصة " ثمود " وما فعلت بهم الصاعقة، وقصة " قوم نوح " وما فاجأهم من الطوفان، وذلك قوله تعالى :﴿ وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين٣٨ ﴾، أي بحجة قاطعة، ﴿ فتولى بركنه ﴾، أي اغتر فرعون بقوته، واعتمد على قومه، ﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم٤١ ﴾، أي الريح التي تهلك ولا تنتج شيئا، ﴿ ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم٤٢ ﴾، أي : إلا قضت عليه بالذبول والفناء، كالجسم المنحل الفاني، ﴿ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين٤٥ ﴾. وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى :﴿ وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ﴾ ( فصلت : ١٧ )، ويتصل بها قوله تعالى :﴿ فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾ ( هود : ٦٥ )، ﴿ وقوم نوح من قبل ﴾، أي : واذكر قوم نوح من قبل بقية الأقوام، لأنهم سبقوهم جميعا، ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين٤٦ ﴾.
وانتقل كتاب الله إلى تذكير عباده بوجوب النظر والتأمل في كتاب الكون الأكبر، المفتوحة صفحاته لعقول الناس وقلوبهم جميعا، بما فيه من سماء وأرض وأحياء، وما فيه من أنواع وأصناف بلغت في التعدد والتنوع إلى حد يفوق كل إحصاء، وذلك قوله تعالى :﴿ والسماء بنيناها بأيد٤٧ ﴾، أي بنيناها بقوة، ﴿ والأرض فرشناها ﴾، أي جعلناها مستقرا ملائما لحياة الإنسان فقد مهدنا له فيها سبل العيش، ووفرنا له فوق سطحها وسائل الحياة وإمكاناتها، ﴿ فنعم الماهدون٤٨ ﴾ ثم قال تعالى :﴿ ومن كل شيء خلقنا زوجين ﴾، أي : أن قدرة الله بلغت غاية الغاية في الإنشاء والإبداع على غير مثال سابق : حتى أنها لم تكتف بخلق جنس واحد أو نوع واحد بل انفردت بخلق مختلف الأجناس والأنواع والأصناف، وشمل ذلك جميع المخلوقات، بما فيها الحيوانات والنباتات والجمادات، فهناك على سبيل المثال سماء وأرض، وبر وبحر، وشمس وقمر، وليل ونهار، وضياء وظلام، وحياة وموت، وسعادة وشقاء، وهكذا إلى ما لا نهاية له، حتى " الذرة " نفسها مؤلفة من زوج من الكهرباء : موجب وسالب.
وقوله تعالى :﴿ لعلكم تذكرون٤٩ ﴾ تنبيه على أن استخلاص العبرة، والوصول إلى معرفة الله عن طريق إعمال الفكر في مخلوقاته، هو الثمرة المرجوة من النظر فيها، والتأمل في عجائبها وأسرارها، ولذلك وقع التعقيب على هذه الآية مباشرة بقوله تعالى :﴿ ففروا إلى الله ﴾، والفرار إلى الله معناه التخفف من أثقال البشرية، والتحرر من أغلالها الوهمية، وفي الطليعة الفرار من عبادة الأوثان، إلى عبادة الرحمن، والفرار من الضلال إلى الهدى، ومن الجهل إلى العلم، ومن العبودية للأصنام والطواغيت إلى العبودية لله وحده، وبها يتم التحرر الكامل الشامل، ويتحقق الاعتماد الكلي في جميع الأمور على خالق الخلق، ورازقهم الذي يحيي ويميت :﴿ ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين٥١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٧:وانتقل كتاب الله إلى تذكير عباده بوجوب النظر والتأمل في كتاب الكون الأكبر، المفتوحة صفحاته لعقول الناس وقلوبهم جميعا، بما فيه من سماء وأرض وأحياء، وما فيه من أنواع وأصناف بلغت في التعدد والتنوع إلى حد يفوق كل إحصاء، وذلك قوله تعالى :﴿ والسماء بنيناها بأيد٤٧ ﴾، أي بنيناها بقوة، ﴿ والأرض فرشناها ﴾، أي جعلناها مستقرا ملائما لحياة الإنسان فقد مهدنا له فيها سبل العيش، ووفرنا له فوق سطحها وسائل الحياة وإمكاناتها، ﴿ فنعم الماهدون٤٨ ﴾ ثم قال تعالى :﴿ ومن كل شيء خلقنا زوجين ﴾، أي : أن قدرة الله بلغت غاية الغاية في الإنشاء والإبداع على غير مثال سابق : حتى أنها لم تكتف بخلق جنس واحد أو نوع واحد بل انفردت بخلق مختلف الأجناس والأنواع والأصناف، وشمل ذلك جميع المخلوقات، بما فيها الحيوانات والنباتات والجمادات، فهناك على سبيل المثال سماء وأرض، وبر وبحر، وشمس وقمر، وليل ونهار، وضياء وظلام، وحياة وموت، وسعادة وشقاء، وهكذا إلى ما لا نهاية له، حتى " الذرة " نفسها مؤلفة من زوج من الكهرباء : موجب وسالب.
وقوله تعالى :﴿ لعلكم تذكرون٤٩ ﴾ تنبيه على أن استخلاص العبرة، والوصول إلى معرفة الله عن طريق إعمال الفكر في مخلوقاته، هو الثمرة المرجوة من النظر فيها، والتأمل في عجائبها وأسرارها، ولذلك وقع التعقيب على هذه الآية مباشرة بقوله تعالى :﴿ ففروا إلى الله ﴾، والفرار إلى الله معناه التخفف من أثقال البشرية، والتحرر من أغلالها الوهمية، وفي الطليعة الفرار من عبادة الأوثان، إلى عبادة الرحمن، والفرار من الضلال إلى الهدى، ومن الجهل إلى العلم، ومن العبودية للأصنام والطواغيت إلى العبودية لله وحده، وبها يتم التحرر الكامل الشامل، ويتحقق الاعتماد الكلي في جميع الأمور على خالق الخلق، ورازقهم الذي يحيي ويميت :﴿ ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين٥١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٧:وانتقل كتاب الله إلى تذكير عباده بوجوب النظر والتأمل في كتاب الكون الأكبر، المفتوحة صفحاته لعقول الناس وقلوبهم جميعا، بما فيه من سماء وأرض وأحياء، وما فيه من أنواع وأصناف بلغت في التعدد والتنوع إلى حد يفوق كل إحصاء، وذلك قوله تعالى :﴿ والسماء بنيناها بأيد٤٧ ﴾، أي بنيناها بقوة، ﴿ والأرض فرشناها ﴾، أي جعلناها مستقرا ملائما لحياة الإنسان فقد مهدنا له فيها سبل العيش، ووفرنا له فوق سطحها وسائل الحياة وإمكاناتها، ﴿ فنعم الماهدون٤٨ ﴾ ثم قال تعالى :﴿ ومن كل شيء خلقنا زوجين ﴾، أي : أن قدرة الله بلغت غاية الغاية في الإنشاء والإبداع على غير مثال سابق : حتى أنها لم تكتف بخلق جنس واحد أو نوع واحد بل انفردت بخلق مختلف الأجناس والأنواع والأصناف، وشمل ذلك جميع المخلوقات، بما فيها الحيوانات والنباتات والجمادات، فهناك على سبيل المثال سماء وأرض، وبر وبحر، وشمس وقمر، وليل ونهار، وضياء وظلام، وحياة وموت، وسعادة وشقاء، وهكذا إلى ما لا نهاية له، حتى " الذرة " نفسها مؤلفة من زوج من الكهرباء : موجب وسالب.
وقوله تعالى :﴿ لعلكم تذكرون٤٩ ﴾ تنبيه على أن استخلاص العبرة، والوصول إلى معرفة الله عن طريق إعمال الفكر في مخلوقاته، هو الثمرة المرجوة من النظر فيها، والتأمل في عجائبها وأسرارها، ولذلك وقع التعقيب على هذه الآية مباشرة بقوله تعالى :﴿ ففروا إلى الله ﴾، والفرار إلى الله معناه التخفف من أثقال البشرية، والتحرر من أغلالها الوهمية، وفي الطليعة الفرار من عبادة الأوثان، إلى عبادة الرحمن، والفرار من الضلال إلى الهدى، ومن الجهل إلى العلم، ومن العبودية للأصنام والطواغيت إلى العبودية لله وحده، وبها يتم التحرر الكامل الشامل، ويتحقق الاعتماد الكلي في جميع الأمور على خالق الخلق، ورازقهم الذي يحيي ويميت :﴿ ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين٥١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٧:وانتقل كتاب الله إلى تذكير عباده بوجوب النظر والتأمل في كتاب الكون الأكبر، المفتوحة صفحاته لعقول الناس وقلوبهم جميعا، بما فيه من سماء وأرض وأحياء، وما فيه من أنواع وأصناف بلغت في التعدد والتنوع إلى حد يفوق كل إحصاء، وذلك قوله تعالى :﴿ والسماء بنيناها بأيد٤٧ ﴾، أي بنيناها بقوة، ﴿ والأرض فرشناها ﴾، أي جعلناها مستقرا ملائما لحياة الإنسان فقد مهدنا له فيها سبل العيش، ووفرنا له فوق سطحها وسائل الحياة وإمكاناتها، ﴿ فنعم الماهدون٤٨ ﴾ ثم قال تعالى :﴿ ومن كل شيء خلقنا زوجين ﴾، أي : أن قدرة الله بلغت غاية الغاية في الإنشاء والإبداع على غير مثال سابق : حتى أنها لم تكتف بخلق جنس واحد أو نوع واحد بل انفردت بخلق مختلف الأجناس والأنواع والأصناف، وشمل ذلك جميع المخلوقات، بما فيها الحيوانات والنباتات والجمادات، فهناك على سبيل المثال سماء وأرض، وبر وبحر، وشمس وقمر، وليل ونهار، وضياء وظلام، وحياة وموت، وسعادة وشقاء، وهكذا إلى ما لا نهاية له، حتى " الذرة " نفسها مؤلفة من زوج من الكهرباء : موجب وسالب.
وقوله تعالى :﴿ لعلكم تذكرون٤٩ ﴾ تنبيه على أن استخلاص العبرة، والوصول إلى معرفة الله عن طريق إعمال الفكر في مخلوقاته، هو الثمرة المرجوة من النظر فيها، والتأمل في عجائبها وأسرارها، ولذلك وقع التعقيب على هذه الآية مباشرة بقوله تعالى :﴿ ففروا إلى الله ﴾، والفرار إلى الله معناه التخفف من أثقال البشرية، والتحرر من أغلالها الوهمية، وفي الطليعة الفرار من عبادة الأوثان، إلى عبادة الرحمن، والفرار من الضلال إلى الهدى، ومن الجهل إلى العلم، ومن العبودية للأصنام والطواغيت إلى العبودية لله وحده، وبها يتم التحرر الكامل الشامل، ويتحقق الاعتماد الكلي في جميع الأمور على خالق الخلق، ورازقهم الذي يحيي ويميت :﴿ ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين٥١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٧:وانتقل كتاب الله إلى تذكير عباده بوجوب النظر والتأمل في كتاب الكون الأكبر، المفتوحة صفحاته لعقول الناس وقلوبهم جميعا، بما فيه من سماء وأرض وأحياء، وما فيه من أنواع وأصناف بلغت في التعدد والتنوع إلى حد يفوق كل إحصاء، وذلك قوله تعالى :﴿ والسماء بنيناها بأيد٤٧ ﴾، أي بنيناها بقوة، ﴿ والأرض فرشناها ﴾، أي جعلناها مستقرا ملائما لحياة الإنسان فقد مهدنا له فيها سبل العيش، ووفرنا له فوق سطحها وسائل الحياة وإمكاناتها، ﴿ فنعم الماهدون٤٨ ﴾ ثم قال تعالى :﴿ ومن كل شيء خلقنا زوجين ﴾، أي : أن قدرة الله بلغت غاية الغاية في الإنشاء والإبداع على غير مثال سابق : حتى أنها لم تكتف بخلق جنس واحد أو نوع واحد بل انفردت بخلق مختلف الأجناس والأنواع والأصناف، وشمل ذلك جميع المخلوقات، بما فيها الحيوانات والنباتات والجمادات، فهناك على سبيل المثال سماء وأرض، وبر وبحر، وشمس وقمر، وليل ونهار، وضياء وظلام، وحياة وموت، وسعادة وشقاء، وهكذا إلى ما لا نهاية له، حتى " الذرة " نفسها مؤلفة من زوج من الكهرباء : موجب وسالب.
وقوله تعالى :﴿ لعلكم تذكرون٤٩ ﴾ تنبيه على أن استخلاص العبرة، والوصول إلى معرفة الله عن طريق إعمال الفكر في مخلوقاته، هو الثمرة المرجوة من النظر فيها، والتأمل في عجائبها وأسرارها، ولذلك وقع التعقيب على هذه الآية مباشرة بقوله تعالى :﴿ ففروا إلى الله ﴾، والفرار إلى الله معناه التخفف من أثقال البشرية، والتحرر من أغلالها الوهمية، وفي الطليعة الفرار من عبادة الأوثان، إلى عبادة الرحمن، والفرار من الضلال إلى الهدى، ومن الجهل إلى العلم، ومن العبودية للأصنام والطواغيت إلى العبودية لله وحده، وبها يتم التحرر الكامل الشامل، ويتحقق الاعتماد الكلي في جميع الأمور على خالق الخلق، ورازقهم الذي يحيي ويميت :﴿ ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين٥١ ﴾.
وذكر كتاب الله بظاهرة غريبة سجلها تاريخ النبوات والرسالات منذ البداية إلى النهاية، ألا وهي تصدي طائفة من البشر لمحاربة الرسل، والتشنيع عليهم، والتشهير بهم، ووصفهم بأقبح الصفات، حتى كأن خصوم الرسالات الإلهية يتواصون فيما بينهم عبر الأجيال بنفس الادعاءات، إذ يرددون على ألسنتهم دائما نفس الاتهامات، وإلى هذه الظاهرة الغريبة يشير قوله تعالى :﴿ كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون٥٢ أتواصوا به بل هم قوم طاغون٥٣ ﴾، وإلى هذا المعنى نفسه يشير قوله تعالى :﴿ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك ﴾ ( فصلت : ٤٣ ).
وكأن كتاب الله عندما ذكر خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام بهذه الظاهرة الغريبة التي واجهها جميع الأنبياء والرسل من قبله أراد أن يهدئ من روعه، ويخفف عنه وقع الاتهامات التي يوجهها إليه المشركون من قومه، ولذلك أتبعها بدعوته إلى تجاهل ما يوجهونه إليه من الأذى والتعنيف، والإعراض عنه كأنه لم يكن، فقال تعالى :﴿ فتول عنهم فما أنت بملوم وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين٥٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٢:وذكر كتاب الله بظاهرة غريبة سجلها تاريخ النبوات والرسالات منذ البداية إلى النهاية، ألا وهي تصدي طائفة من البشر لمحاربة الرسل، والتشنيع عليهم، والتشهير بهم، ووصفهم بأقبح الصفات، حتى كأن خصوم الرسالات الإلهية يتواصون فيما بينهم عبر الأجيال بنفس الادعاءات، إذ يرددون على ألسنتهم دائما نفس الاتهامات، وإلى هذه الظاهرة الغريبة يشير قوله تعالى :﴿ كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون٥٢ أتواصوا به بل هم قوم طاغون٥٣ ﴾، وإلى هذا المعنى نفسه يشير قوله تعالى :﴿ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك ﴾ ( فصلت : ٤٣ ).
وكأن كتاب الله عندما ذكر خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام بهذه الظاهرة الغريبة التي واجهها جميع الأنبياء والرسل من قبله أراد أن يهدئ من روعه، ويخفف عنه وقع الاتهامات التي يوجهها إليه المشركون من قومه، ولذلك أتبعها بدعوته إلى تجاهل ما يوجهونه إليه من الأذى والتعنيف، والإعراض عنه كأنه لم يكن، فقال تعالى :﴿ فتول عنهم فما أنت بملوم وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين٥٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٢:وذكر كتاب الله بظاهرة غريبة سجلها تاريخ النبوات والرسالات منذ البداية إلى النهاية، ألا وهي تصدي طائفة من البشر لمحاربة الرسل، والتشنيع عليهم، والتشهير بهم، ووصفهم بأقبح الصفات، حتى كأن خصوم الرسالات الإلهية يتواصون فيما بينهم عبر الأجيال بنفس الادعاءات، إذ يرددون على ألسنتهم دائما نفس الاتهامات، وإلى هذه الظاهرة الغريبة يشير قوله تعالى :﴿ كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون٥٢ أتواصوا به بل هم قوم طاغون٥٣ ﴾، وإلى هذا المعنى نفسه يشير قوله تعالى :﴿ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك ﴾ ( فصلت : ٤٣ ).
وكأن كتاب الله عندما ذكر خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام بهذه الظاهرة الغريبة التي واجهها جميع الأنبياء والرسل من قبله أراد أن يهدئ من روعه، ويخفف عنه وقع الاتهامات التي يوجهها إليه المشركون من قومه، ولذلك أتبعها بدعوته إلى تجاهل ما يوجهونه إليه من الأذى والتعنيف، والإعراض عنه كأنه لم يكن، فقال تعالى :﴿ فتول عنهم فما أنت بملوم وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين٥٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٢:وذكر كتاب الله بظاهرة غريبة سجلها تاريخ النبوات والرسالات منذ البداية إلى النهاية، ألا وهي تصدي طائفة من البشر لمحاربة الرسل، والتشنيع عليهم، والتشهير بهم، ووصفهم بأقبح الصفات، حتى كأن خصوم الرسالات الإلهية يتواصون فيما بينهم عبر الأجيال بنفس الادعاءات، إذ يرددون على ألسنتهم دائما نفس الاتهامات، وإلى هذه الظاهرة الغريبة يشير قوله تعالى :﴿ كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون٥٢ أتواصوا به بل هم قوم طاغون٥٣ ﴾، وإلى هذا المعنى نفسه يشير قوله تعالى :﴿ ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك ﴾ ( فصلت : ٤٣ ).
وكأن كتاب الله عندما ذكر خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام بهذه الظاهرة الغريبة التي واجهها جميع الأنبياء والرسل من قبله أراد أن يهدئ من روعه، ويخفف عنه وقع الاتهامات التي يوجهها إليه المشركون من قومه، ولذلك أتبعها بدعوته إلى تجاهل ما يوجهونه إليه من الأذى والتعنيف، والإعراض عنه كأنه لم يكن، فقال تعالى :﴿ فتول عنهم فما أنت بملوم وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين٥٥ ﴾.
وقوله تعالى :﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ٥٦ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون٥٧ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين٥٨ ﴾، إشارة إلى أن الحق سبحانه وتعالى متصف بصفة " الغنى المطلق "، فهو غني عن خلقه على الدوام، كما أن فيه إشارة إلى أن تحقق رعاية خالقه، وإحسان رازقه، كاف لأن يجعله مقبلا على الله، يبتغي طاعته ويلتمس رضاه، ويرجو نواله ونعماه، وإلا فكيف يعقل أن يعرف المخلوق أنه " مخلوق " ثم يتجاهل الله الذي خلقه ورزقه، وأوجده من العدم ؟، ﴿ فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون٦٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ٥٦ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون٥٧ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين٥٨ ﴾، إشارة إلى أن الحق سبحانه وتعالى متصف بصفة " الغنى المطلق "، فهو غني عن خلقه على الدوام، كما أن فيه إشارة إلى أن تحقق رعاية خالقه، وإحسان رازقه، كاف لأن يجعله مقبلا على الله، يبتغي طاعته ويلتمس رضاه، ويرجو نواله ونعماه، وإلا فكيف يعقل أن يعرف المخلوق أنه " مخلوق " ثم يتجاهل الله الذي خلقه ورزقه، وأوجده من العدم ؟، ﴿ فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون٦٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ٥٦ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون٥٧ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين٥٨ ﴾، إشارة إلى أن الحق سبحانه وتعالى متصف بصفة " الغنى المطلق "، فهو غني عن خلقه على الدوام، كما أن فيه إشارة إلى أن تحقق رعاية خالقه، وإحسان رازقه، كاف لأن يجعله مقبلا على الله، يبتغي طاعته ويلتمس رضاه، ويرجو نواله ونعماه، وإلا فكيف يعقل أن يعرف المخلوق أنه " مخلوق " ثم يتجاهل الله الذي خلقه ورزقه، وأوجده من العدم ؟، ﴿ فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون٦٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ٥٦ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون٥٧ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين٥٨ ﴾، إشارة إلى أن الحق سبحانه وتعالى متصف بصفة " الغنى المطلق "، فهو غني عن خلقه على الدوام، كما أن فيه إشارة إلى أن تحقق رعاية خالقه، وإحسان رازقه، كاف لأن يجعله مقبلا على الله، يبتغي طاعته ويلتمس رضاه، ويرجو نواله ونعماه، وإلا فكيف يعقل أن يعرف المخلوق أنه " مخلوق " ثم يتجاهل الله الذي خلقه ورزقه، وأوجده من العدم ؟، ﴿ فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون٦٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٦:وقوله تعالى :﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ٥٦ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون٥٧ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين٥٨ ﴾، إشارة إلى أن الحق سبحانه وتعالى متصف بصفة " الغنى المطلق "، فهو غني عن خلقه على الدوام، كما أن فيه إشارة إلى أن تحقق رعاية خالقه، وإحسان رازقه، كاف لأن يجعله مقبلا على الله، يبتغي طاعته ويلتمس رضاه، ويرجو نواله ونعماه، وإلا فكيف يعقل أن يعرف المخلوق أنه " مخلوق " ثم يتجاهل الله الذي خلقه ورزقه، وأوجده من العدم ؟، ﴿ فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون٦٠ ﴾.