تفسير سورة القلم

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة القلم من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة القلم
1346
١ - ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾
«ن» حرف لا محل له من الإعراب، «والقلم» مقسم به متعلق بـ أقسم مقدرا، «ما» موصول اسمي معطوف على «القلم» أي: والذي يسطرونه.
1346
٢ - ﴿مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ﴾
جملة (ما أنت بمجنون) : جواب القسم، و «ما» نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها وهو «مجنون»، والجار «بنعمة» متعلق بحال من الضمير في «مجنون»، والتقدير: ما أنت مجنونا ملتبسا بنعمة.
٣ - ﴿وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ﴾
جملة «وإن لك لأجرا» معطوفة على جملة «ما أنت بمجنون»، واللام للتوكيد، «غير» نعت.
٥ - ﴿فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ﴾
جملة «فستبصر» مستأنفة، والفعل هنا معلق عن العمل بالاستفهام بعده.
٦ - ﴿بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ﴾
«بأييكم» جار ومجرور، والباء بمعنى (في) متعلقة بخبر المبتدأ المفتون أي: في أي طائفة منكم المفتون، وجملة «بأييكم المفتون» مفعول به لفعل الإبصار المعلق بالاستفهام.
٧ - ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾
جملة «هو أعلم» خبر «إن»، «بمن» متعلق «بأعلم»، وجملة «وهو أعلم» الثانية معطوفة على الأولى، الجار «بالمهتدين» متعلق بـ «أعلم».
٨ - ﴿فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ﴾
جملة «فلا تطع» مستأنفة.
٩ - ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾
جملة «ودُّوا» معترضة، و «لو» مصدرية، والمصدر مفعول به، وجملة «فيدهنون» معطوفة على جملة «تدهن».
١٠ - ﴿وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ﴾
جملة «ولا تُطع» معطوفة على جملة «لا تطع» في الآية (٨).
١١ - ﴿هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ﴾
«همَّاز» نعت ثان لـ ﴿حَلافٍ﴾، وكذا «مشَّاء»، والجار متعلق بـ «مشَّاء».
١٢ - ﴿مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ﴾
«منَّاع» نعت لـ ﴿حَلافٍ﴾، «للخير» اللام زائدة للتقوية، و «الخير» مفعول به لـ «منَّاع»، «معتد» نعت آخر لـ ﴿حَلافٍ﴾، وكذا «أثيم».
١٣ - ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾
الظرف «بعد» متعلق بـ «زنيم».
١٤ - ﴿أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ﴾
المصدر «أن كان» مجرور باللام المقدرة المتعلقة بفعل النهي السابق أي: ولا تطع مَنْ هذه صفاته؛ لأنه كان متموِّلا وصاحب بنين.
١٥ - ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾
الجملة الشرطية خبر ثان لـ ﴿كَانَ﴾، «أساطير» خبر لمبتدأ مقدر أي: هي أساطير، وجملة «تتلى» مضاف إليه.
١٧ - ﴿إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية أي: بلوناهم بلاء مثل بلائنا أصحاب الجنة، «إذ» ظرف متعلق بـ «أقسموا»، وجملة «ليصرمنَّها» جواب القسم، و «مصبحين» : مِنْ أصبح التامة، وهو حال من فاعل «ليصرمنَّها» أي: داخلين في الصباح، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والهاء مفعول به.
١٨ - ﴿وَلا يَسْتَثْنُونَ﴾
الجملة مستأنفة.
١٩ - ﴿فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ﴾
جملة «فطاف» مستأنفة، الجار «من ربك» متعلق بنعت لـ «طائف»، وجملة «وهم نائمون» حالية.
٢٠ - ﴿فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ﴾
جملة «فأصبحت» معطوفة على جملة «طاف».
٢١ - ﴿فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ﴾
جملة «فتنادوا» معطوفة على جملة «أصبحت»، «مصبحين» حال.
٢٢ - ﴿أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ﴾
«أن» تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
٢٣ - ﴿فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ﴾
جملة «فانطلقوا» معطوفة على جملة «تنادَوا»، وجملة «وهم يتخافتون» حالية.
٢٤ - ﴿أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ﴾
«أن» تفسيرية، و «مسكين» فاعل.
٢٥ - ﴿وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ﴾
الواو حالية، وجملة «غدوا» حالية من فاعل ﴿يَتَخَافَتُونَ﴾، وهو فعل ماض ناسخ واسمه وخبره، والجار متعلق بـ «قادرين».
٢٦ - ﴿فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ﴾
الفاء مستأنفة، والجملة الشرطية مستأنفة، وجملة «قالوا» جواب الشرط.
٢٧ - ﴿بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾
الجملة مستأنفة.
٢٨ - ﴿لَوْلا تُسَبِّحُونَ﴾
«لولا» حرف تحضيض.
٢٩ - ﴿قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾
«سبحان» نائب مفعول مطلق، وجملة «إنَّا كنَّا» مستأنفة.
٣٠ - ﴿فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ﴾
جملة «فأقبل» مستأنفة، وجملة «يتلاومون» حال من «بعضهم».
٣٢ - ﴿عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ﴾
المصدر خبر «عسى»، «خيرا» مفعول ثان، الجار «منها» متعلق بـ «خيرا»، وجملة «إنَّا راغبون» مستأنفة، والجار متعلق بـ «راغبون».
٣٣ - ﴿كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾
الجار متعلق بخبر «العذاب»، وجملة «ولَعذاب الآخرة أكبر» معطوفة على الاستئنافية، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره: أطاعونا.
٣٤ - ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾
الظرف «عند» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
٣٥ - ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾ -[١٣٥١]-
الجملة مستأنفة، والكاف متعلقة بالمفعول الثاني.
٣٦ - ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾
«ما» اسم استفهام مبتدأ، الجار «لكم» متعلق بالخبر، «كيف» اسم استفهام حال، وجملة «تحكمون» بدل من جملة «ما لكم».
٣٧ - ﴿أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ﴾
«أم» المنقطعة، وجملة «تدرسون» نعت لـ «كتاب»، الجار «فيه» متعلق بـ «تدرسون».
٣٨ - ﴿إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ﴾
الجار «فيه» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، واللام للتوكيد، «ما» اسم موصول اسم «إن»، وجملة «إن لكم فيه لما تخيرون» مفعول به لـ ﴿تَدْرُسُونَ﴾ أي: تدرسون فيه أن لكم... فلما دخلت اللام كسرت الهمزة.
٣٩ - ﴿أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ﴾
«أم» المنقطعة، الجار «علينا» متعلق بنعت لـ «أيمان»، الجار «إلى يوم» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر المبتدأ «أيمان»، واللام في «لما» للتوكيد، الجار «لكم» متعلق بخبر «إن» واسمها «ما»، وجملة «إن لكم لما تحكمون» جواب القسم في قوله «أيمان».
٤٠ - ﴿سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ﴾ -[١٣٥٢]-
«أيهم» اسم استفهام مبتدأ، و «زعيم» خبره، الجار «بذلك» متعلق بـ «زعيم»، وجملة (أيهم زعيم) : مفعول ثان للسؤال المعلق بالاستفهام، و «سأل» يعلَّق لكونه سببًا في العلم.
٤١ - ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ﴾
«أم» المنقطعة، وجملة «فليأتوا» معطوفة على جملة «لهم شركاء»، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٤٢ - ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾
الظرف «يوم» متعلق بقوله ﴿فَلْيَأْتُوا﴾، وجملة «يكشف» مضاف إليه، وجملة «فلا يستطيعون» معطوفة على جملة «يُدْعون».
٤٣ - ﴿خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ﴾
«خاشعة» حال من الضمير في «يُدْعَوْن»، «أبصارهم» فاعل بـ «خاشعة»، وجملة «ترهقهم» حال من نائب الفاعل في «يُدْعَون»، جملة «وقد كانوا» حال من الضمير في «ترهقهم»، جملة «وهم سالمون» حال من الواو في «يدعون».
٤٤ - ﴿فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ﴾
جملة «فَذَرْني» مستأنفة، والموصول معطوف على الياء في «ذرني»، جملة «سنستدرجهم» مستأنفة، وجملة «لا يعلمون» مضاف إليه.
٤٥ - ﴿وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ﴾ -[١٣٥٣]-
جملة «وأملي» معطوفة على جملة « ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُمْ﴾ »، وجملة «إن كيدي متين» مستأنفة.
٤٦ - ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ﴾
«أم» منقطعة، وجملة «فهم مثقلون» معطوفة على جملة «تسألهم»، والجار «مِنْ مغرم» متعلق بـ «مثقلون».
٤٧ - ﴿أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ﴾
جملة «فهم يكتبون» معطوفة على جملة «عندهم الغيب».
٤٨ - ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ﴾
جملة «فاصبر» مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي بدل اشتمال مِنْ «صاحب الحوت»، وجملة «وهو مكظوم» حالية من الضمير في «نادى».
٤٩ - ﴿لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «لولا» حرف امتناع لامتناع، والمصدر المؤول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: موجود، الجار «من ربه» متعلق بنعت لـ «نعمة»، وجملة «وهو مذموم» حالية من الضمير في «نبذ».
٥٠ - ﴿فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾
جملة «فاجتباه» معطوف على جملة الشرط المتقدمة، الجار «من الصالحين» متعلق بمحذوف مفعول ثان.
٥١ - ﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ -[١٣٥٤]- لَمَجْنُونٌ﴾
جملة «وإن يكاد» مستأنفة، «إنْ» مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: كادوا يزلقونك، وجملة «ويقولون» معطوفة على جملة «يزلقونك».
٥٢ - ﴿وَمَا هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾
جملة «وما هو إلا ذكر» حالية، و «إلا» للحصر، الجار «للعالمين» متعلق بنعت لـ «ذكر».
Icon