ﰡ
(بسم الله الرّحمن الرّحيم)
سورة القصصقوله تعالى: (إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ)، الآية/ ٢٧.
فيه دليل على جواز جعل منافع الحر صداقا شرعا.
قوله تعالى:
(وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ- إلى قوله- سَلامٌ عَلَيْكُمْ)، الآية/ ٥٥.
هو سلام متاركة، وليس بتحية، ومثله قوله:
(وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً) «١».
وقوله تعالى: (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) «٢».
قال إبراهيم: (سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي) «٣».
(٢) سورة مريم آية ٤٦.
(٣) سورة مريم آية ٤٧.
والمراد به هاهنا، معنى المتاركة.
وقد روي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال في الكفار:
«لا تبدؤوهم بالسلام، فإن بدءوكم فابدؤوهم، وأنه إذا سلّم عليكم أهل كتاب فقولوا: وعليكم».