ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن وقتادة الحسن في قوله تعالى :﴿ ن والقلم وما يسطرون ﴾٢ وما يكتبون.
عبد الرزاق عن معمر والثوري عن الأعمش، عن أبي ظبيان عن ابن عباس، قال : إن أول ما خلق الله من شيء خلق القلم فقال : اكتب، فقال : أي ورب وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر، فجرى بما هو كائن في ذلك اليوم إلى أن تقوم الساعة، ثم طوى الكتاب ورفع القلم، فارتفع بخار الماء ففتق السماوات، ثم خلق٣ النون ثم بسط الأرض عليها، فاضطربت النون فمادت الأرض، فخلق الجبال فوتدها فإنها لتفخر على الأرض، ثم قرأ ابن عباس :﴿ ن والقلم وما يسطرون ﴾ إلى ﴿ ما أنت بنعمة ربك مجنون ﴾.
٢ في (م)... في قوله: ﴿ن والقلم﴾ قال: الدواة ﴿والقلم وما يسطرون﴾ وما يكتبون..
٣ مثل هذه الروايات لم ترفع وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والراجح أنها من خرافات بني إسرائيل التي تسربت إلى التابعين، ونسبت إلى بعض الصحابة ترويجا لها..
وأبو داود في التطوع ج ٢ ص ٩٩ والنسائي في قيام الليل ج ٣ ص ١٩٩..
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله في ﴿ زنيم ﴾.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن علي قال : الزنيم هو الهجين الكافر. قال عبد الرزاق : قال معمر : هو ولد الزنا في بعض اللغة.
٢ في (م) تبكي الأرض..
٣ أخرجه ابن جرير وابن المنذر عن زيد بن أسلم. انظر الدر ج ٦ ص ٢٥٢..
قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال قتادة : يقول : أخطأنا الطريق ما هذه جنتنا، قال بعضهم :﴿ بل نحن محرومون ﴾ حورفنا٢ حرمنا حتى ﴿ راغبون ﴾.
م*
[ معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ سنسمه على الخرطوم ﴾ قال : سيما على أنفه ]٣.
قال عبد الرزاق : قال معمر : فقال لقتادة : أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار ؟ قال : لقد كلفتني تعبا.
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني تميم بن عبد الرحمن أنه سمع ابن جبير يقول : هي أرض باليمن يقال لها ضروان.
٢ معنى حورفنا: المحارف الذي لا يصيب خيرا من وجه توجه له. انظر لسان العرب ج ٩ ص ٤٣..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يوم يكشف عن ساق ﴾ قال : يكشف عن شدة الأمر.
عبد الرزاق عن الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن ابن مسعود في قوله تعالى :﴿ يوم يكشف عن ساق ﴾ قال : يعني ساقه١ تبارك وتعالى.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ويدعون إلى السجود ﴾ قال : بلغني أنه يؤذن للمؤمنين يوم القيامة في السجود وبين كل مؤمنين منافق فيسجد المؤمنين ولا يستطيع المنافقون أن يسجدوا أحسبه قال : تقسوا ظهورهم، ويكون سجود المؤمنين توبيخا لهم، قال :﴿ وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ﴾.