تفسير سورة القمر

التيسير في أحاديث التفسير
تفسير سورة سورة القمر من كتاب التيسير في أحاديث التفسير .
لمؤلفه المكي الناصري . المتوفي سنة 1415 هـ
والآن فلنلق نظرة على سورة " القمر " المكية أيضا، وسنجد بدايتها مرتبطة أوثق ارتباط بالآيات الختامية لسورة " النجم " السابقة عليها في الترتيب، ومنسجمة معها كل الانسجام، فقد سبق لنا في نهاية سورة " النجم " قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة ﴾، وها هي سورة " القمر " تبتدئ بقوله تعالى :﴿ بسم الله الرحمان الرحيم اقتربت الساعة ﴾، مما يؤكد نفس المعنى ويقويه.

وقوله تعالى :﴿ وانشق القمر١ ﴾، يشير إلى ظاهرة كونية تعرض لها القمر في الماضي، وسيتعرض في المستقبل لما هو أخطر منها وأكبر، وذلك عند قيام الساعة، على غرار قوله تعالى في سورة ( القيامة : ١٠، ٩، ٨، ٧ ) ﴿ فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر ﴾، وقوله تعالى في سورة ( الانشقاق : ٢، ١ ) :﴿ إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت ﴾، والإتيان " بانشقاق القمر " في سياق الحديث عن " اقتراب الساعة "، دليل واضح على ما بينهما من ارتباط وثيق، فما علينا إلا التصديق بآيات الله الشرعية والكونية، ولله في خلقه شؤون.
وإثبات القرآن " لانشقاق القمر " دليل على أن ما أصابه سيصيب غيره من بقية الكواكب، ولا سيما عند قيام الساعة، وفي ذلك رد قوي وحجة بالغة على " الدهريين-الماديين " الذين ينكرون " أن الساعة آتية "، بدعوى أن العالم لا بداية له ولا نهاية، وأنه سيظل على حاله مهما طال الزمان، وسيبقى فيه ما كان على ما كان، قال فخر الدين الرازي : " إن منكر خراب العالم ينكر انشقاق السماء وانفطارها، وكذلك قوله في كل جسم سماوي من الكواكب، فإذا انشق بعضها ثبت خلاف ما يقول به، وأن خراب العالم جائز "، وما قاله الرازي من جواز خراب العالم هو ما يثبته العلم الحديث بمختلف فروعه في هذا العصر، مؤكدا أن للعالم بداية ونهاية. وذلك ما سبق إلى إثباته كتاب الله الذي ﴿ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ﴾ ( فصلت : ٤٢ ).
وأخيرا استنكر كتاب الله ما عليه المشركون من تجاهل لآيات الله التي تتعاقب أمام أنظارهم يوما بعد يوم، دون أن ينزجروا عن غيهم، أو يتراجعوا عن ضلالهم المبين، وذلك قوله تعالى :﴿ وكذبوا واتبعوا أهواءهم... ٣ ﴾، ثم قوله تعالى :﴿ ولقد جاءهم من الأنبياء ما فيه مزدجر٤ حكمة بالغة فما تغني النذر ٥ فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر ٦ خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر٧ مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر٨ ﴾.
الربع الأخير من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
لا نزال نتذكر أن كتاب الله – في نهاية الربع الماضي- أعاد إلى الأذهان قصة نوح وقومه حيث قال تعالى :﴿ كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر٩ ﴾.
وفي بداية هذا الربع يتوالى الحديث عن نفس القصة، إذ يبين كتاب الله أن نوحا عليه السلام، بعد جهود متواصلة وتضحيات متوالية، وصل إلى مرحلة قطع فيها كل رجاء وأمل في إصلاح حال قومه، أو إنقاذهم من الضلال الذي هم فيه، فلم يجد نوح عليه السلام بدا من أن يعلن أمام ربه عجزه عن إصلاحهم، ويستنجد عليهم بقوة الله القاهر فوق عباده، وذلك قوله تعالى هنا حكاية عن نوح :﴿ فدعا نوح ربه أني مغلوب فانتصر١٠ ﴾، وعلم الله الذي أحاط بكل شيء لم يفاجئه يأس نوح من قومه، ولا طلبه النصر عليهم من الله، فقد كان دعاء نوح مجرد سبب، لأن ينال قوم نوح من العذاب الأليم ما هم أهل له، وما أسرع ما وقع انتصار الله لدينه ولنبيه، بتسليط طوفان عارم على قوم نوح، اشتركت فيه السماء والأرض على السواء، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر١١ وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر١٢ ﴾. ونجى الله نوحا من عذاب الطوفان على ظهر سفينة كانت تكلؤها عناية الله، وتحميها من كل خطر، كما قال تعالى :﴿ وحملناه على ذات ألواح ودسر١٣ ﴾، و " الدسر " مسامير السفينة أو أضلاعها. ثم قال تعالى :﴿ تجري بأعيننا ﴾، أي تجري بأمرنا وتحت حفظنا. وقوله تعالى :﴿ جزاء لمن كان كفر١٤ ﴾، إما أن يكون المراد به رعاية الله لنوح، وحمله ومن آمن معه في " سفينة النجاة " إكراما له من الله، وإنقاذا له من كفران قومه به وبرسالته، وإما أن يكون المراد به عذاب الطوفان الذي سلطه الله على قوم نوح، جزاء لهم على كفرهم وعنادهم، وسوء معاملتهم لنوح عليه السلام.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:الربع الأخير من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
لا نزال نتذكر أن كتاب الله – في نهاية الربع الماضي- أعاد إلى الأذهان قصة نوح وقومه حيث قال تعالى :﴿ كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر٩ ﴾.
وفي بداية هذا الربع يتوالى الحديث عن نفس القصة، إذ يبين كتاب الله أن نوحا عليه السلام، بعد جهود متواصلة وتضحيات متوالية، وصل إلى مرحلة قطع فيها كل رجاء وأمل في إصلاح حال قومه، أو إنقاذهم من الضلال الذي هم فيه، فلم يجد نوح عليه السلام بدا من أن يعلن أمام ربه عجزه عن إصلاحهم، ويستنجد عليهم بقوة الله القاهر فوق عباده، وذلك قوله تعالى هنا حكاية عن نوح :﴿ فدعا نوح ربه أني مغلوب فانتصر١٠ ﴾، وعلم الله الذي أحاط بكل شيء لم يفاجئه يأس نوح من قومه، ولا طلبه النصر عليهم من الله، فقد كان دعاء نوح مجرد سبب، لأن ينال قوم نوح من العذاب الأليم ما هم أهل له، وما أسرع ما وقع انتصار الله لدينه ولنبيه، بتسليط طوفان عارم على قوم نوح، اشتركت فيه السماء والأرض على السواء، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر١١ وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر١٢ ﴾. ونجى الله نوحا من عذاب الطوفان على ظهر سفينة كانت تكلؤها عناية الله، وتحميها من كل خطر، كما قال تعالى :﴿ وحملناه على ذات ألواح ودسر١٣ ﴾، و " الدسر " مسامير السفينة أو أضلاعها. ثم قال تعالى :﴿ تجري بأعيننا ﴾، أي تجري بأمرنا وتحت حفظنا. وقوله تعالى :﴿ جزاء لمن كان كفر١٤ ﴾، إما أن يكون المراد به رعاية الله لنوح، وحمله ومن آمن معه في " سفينة النجاة " إكراما له من الله، وإنقاذا له من كفران قومه به وبرسالته، وإما أن يكون المراد به عذاب الطوفان الذي سلطه الله على قوم نوح، جزاء لهم على كفرهم وعنادهم، وسوء معاملتهم لنوح عليه السلام.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:الربع الأخير من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
لا نزال نتذكر أن كتاب الله – في نهاية الربع الماضي- أعاد إلى الأذهان قصة نوح وقومه حيث قال تعالى :﴿ كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر٩ ﴾.
وفي بداية هذا الربع يتوالى الحديث عن نفس القصة، إذ يبين كتاب الله أن نوحا عليه السلام، بعد جهود متواصلة وتضحيات متوالية، وصل إلى مرحلة قطع فيها كل رجاء وأمل في إصلاح حال قومه، أو إنقاذهم من الضلال الذي هم فيه، فلم يجد نوح عليه السلام بدا من أن يعلن أمام ربه عجزه عن إصلاحهم، ويستنجد عليهم بقوة الله القاهر فوق عباده، وذلك قوله تعالى هنا حكاية عن نوح :﴿ فدعا نوح ربه أني مغلوب فانتصر١٠ ﴾، وعلم الله الذي أحاط بكل شيء لم يفاجئه يأس نوح من قومه، ولا طلبه النصر عليهم من الله، فقد كان دعاء نوح مجرد سبب، لأن ينال قوم نوح من العذاب الأليم ما هم أهل له، وما أسرع ما وقع انتصار الله لدينه ولنبيه، بتسليط طوفان عارم على قوم نوح، اشتركت فيه السماء والأرض على السواء، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر١١ وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر١٢ ﴾. ونجى الله نوحا من عذاب الطوفان على ظهر سفينة كانت تكلؤها عناية الله، وتحميها من كل خطر، كما قال تعالى :﴿ وحملناه على ذات ألواح ودسر١٣ ﴾، و " الدسر " مسامير السفينة أو أضلاعها. ثم قال تعالى :﴿ تجري بأعيننا ﴾، أي تجري بأمرنا وتحت حفظنا. وقوله تعالى :﴿ جزاء لمن كان كفر١٤ ﴾، إما أن يكون المراد به رعاية الله لنوح، وحمله ومن آمن معه في " سفينة النجاة " إكراما له من الله، وإنقاذا له من كفران قومه به وبرسالته، وإما أن يكون المراد به عذاب الطوفان الذي سلطه الله على قوم نوح، جزاء لهم على كفرهم وعنادهم، وسوء معاملتهم لنوح عليه السلام.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:الربع الأخير من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
لا نزال نتذكر أن كتاب الله – في نهاية الربع الماضي- أعاد إلى الأذهان قصة نوح وقومه حيث قال تعالى :﴿ كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر٩ ﴾.
وفي بداية هذا الربع يتوالى الحديث عن نفس القصة، إذ يبين كتاب الله أن نوحا عليه السلام، بعد جهود متواصلة وتضحيات متوالية، وصل إلى مرحلة قطع فيها كل رجاء وأمل في إصلاح حال قومه، أو إنقاذهم من الضلال الذي هم فيه، فلم يجد نوح عليه السلام بدا من أن يعلن أمام ربه عجزه عن إصلاحهم، ويستنجد عليهم بقوة الله القاهر فوق عباده، وذلك قوله تعالى هنا حكاية عن نوح :﴿ فدعا نوح ربه أني مغلوب فانتصر١٠ ﴾، وعلم الله الذي أحاط بكل شيء لم يفاجئه يأس نوح من قومه، ولا طلبه النصر عليهم من الله، فقد كان دعاء نوح مجرد سبب، لأن ينال قوم نوح من العذاب الأليم ما هم أهل له، وما أسرع ما وقع انتصار الله لدينه ولنبيه، بتسليط طوفان عارم على قوم نوح، اشتركت فيه السماء والأرض على السواء، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر١١ وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر١٢ ﴾. ونجى الله نوحا من عذاب الطوفان على ظهر سفينة كانت تكلؤها عناية الله، وتحميها من كل خطر، كما قال تعالى :﴿ وحملناه على ذات ألواح ودسر١٣ ﴾، و " الدسر " مسامير السفينة أو أضلاعها. ثم قال تعالى :﴿ تجري بأعيننا ﴾، أي تجري بأمرنا وتحت حفظنا. وقوله تعالى :﴿ جزاء لمن كان كفر١٤ ﴾، إما أن يكون المراد به رعاية الله لنوح، وحمله ومن آمن معه في " سفينة النجاة " إكراما له من الله، وإنقاذا له من كفران قومه به وبرسالته، وإما أن يكون المراد به عذاب الطوفان الذي سلطه الله على قوم نوح، جزاء لهم على كفرهم وعنادهم، وسوء معاملتهم لنوح عليه السلام.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠:الربع الأخير من الحزب الثالث والخمسين
في المصحف الكريم
لا نزال نتذكر أن كتاب الله – في نهاية الربع الماضي- أعاد إلى الأذهان قصة نوح وقومه حيث قال تعالى :﴿ كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر٩ ﴾.
وفي بداية هذا الربع يتوالى الحديث عن نفس القصة، إذ يبين كتاب الله أن نوحا عليه السلام، بعد جهود متواصلة وتضحيات متوالية، وصل إلى مرحلة قطع فيها كل رجاء وأمل في إصلاح حال قومه، أو إنقاذهم من الضلال الذي هم فيه، فلم يجد نوح عليه السلام بدا من أن يعلن أمام ربه عجزه عن إصلاحهم، ويستنجد عليهم بقوة الله القاهر فوق عباده، وذلك قوله تعالى هنا حكاية عن نوح :﴿ فدعا نوح ربه أني مغلوب فانتصر١٠ ﴾، وعلم الله الذي أحاط بكل شيء لم يفاجئه يأس نوح من قومه، ولا طلبه النصر عليهم من الله، فقد كان دعاء نوح مجرد سبب، لأن ينال قوم نوح من العذاب الأليم ما هم أهل له، وما أسرع ما وقع انتصار الله لدينه ولنبيه، بتسليط طوفان عارم على قوم نوح، اشتركت فيه السماء والأرض على السواء، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر١١ وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر١٢ ﴾. ونجى الله نوحا من عذاب الطوفان على ظهر سفينة كانت تكلؤها عناية الله، وتحميها من كل خطر، كما قال تعالى :﴿ وحملناه على ذات ألواح ودسر١٣ ﴾، و " الدسر " مسامير السفينة أو أضلاعها. ثم قال تعالى :﴿ تجري بأعيننا ﴾، أي تجري بأمرنا وتحت حفظنا. وقوله تعالى :﴿ جزاء لمن كان كفر١٤ ﴾، إما أن يكون المراد به رعاية الله لنوح، وحمله ومن آمن معه في " سفينة النجاة " إكراما له من الله، وإنقاذا له من كفران قومه به وبرسالته، وإما أن يكون المراد به عذاب الطوفان الذي سلطه الله على قوم نوح، جزاء لهم على كفرهم وعنادهم، وسوء معاملتهم لنوح عليه السلام.

وأشار كتاب الله إلى أن الحكمة في عرض مثل هذه القصة على المشركين والكافرين هي تذكيرهم بما وقع للأقوام والأمم من قبلهم، حتى يعودوا إلى رشدهم، ويتجنبوا الوقوع تحت ضربات السوط الإلهي الذي يمهل ولا يهمل، وتعريفهم بأن عاقبة الصلاح واحدة، وعاقبة الفساد واحدة، إذ " ما جرى على المثل يجري على المماثل ". وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد تركناها آية فهل من مدكر١٥ فكيف كان عذابي ونذر١٦ ﴾، على غرار قوله تعالى في آية أخرى :﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ﴾ ( الحاقة : ١١ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:وأشار كتاب الله إلى أن الحكمة في عرض مثل هذه القصة على المشركين والكافرين هي تذكيرهم بما وقع للأقوام والأمم من قبلهم، حتى يعودوا إلى رشدهم، ويتجنبوا الوقوع تحت ضربات السوط الإلهي الذي يمهل ولا يهمل، وتعريفهم بأن عاقبة الصلاح واحدة، وعاقبة الفساد واحدة، إذ " ما جرى على المثل يجري على المماثل ". وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد تركناها آية فهل من مدكر١٥ فكيف كان عذابي ونذر١٦ ﴾، على غرار قوله تعالى في آية أخرى :﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ﴾ ( الحاقة : ١١ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:وأشار كتاب الله إلى أن الحكمة في عرض مثل هذه القصة على المشركين والكافرين هي تذكيرهم بما وقع للأقوام والأمم من قبلهم، حتى يعودوا إلى رشدهم، ويتجنبوا الوقوع تحت ضربات السوط الإلهي الذي يمهل ولا يهمل، وتعريفهم بأن عاقبة الصلاح واحدة، وعاقبة الفساد واحدة، إذ " ما جرى على المثل يجري على المماثل ". وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد تركناها آية فهل من مدكر١٥ فكيف كان عذابي ونذر١٦ ﴾، على غرار قوله تعالى في آية أخرى :﴿ إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية ﴾ ( الحاقة : ١١ ).
ثم أورد كتاب الله قصة عاد مع هود عليه السلام وما حل بهم من العقاب الإلهي الشديد، وقد كانت منازلهم في جنوب جزيرة العرب، إذ سلط الله عليهم ريحا عنيفة في منتهى البرودة، فأخذت تقتلعهم من الأرض حتى تغيبهم عن الأبصار، ثم تنكسهم وتلقي بهم على رؤوسهم، فيسقطون صرعى وهم جثث هامدة، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر١٨ إنا أرسنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر١٩ تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر٢٠ فكيف كان عذابي ونذر٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أورد كتاب الله قصة عاد مع هود عليه السلام وما حل بهم من العقاب الإلهي الشديد، وقد كانت منازلهم في جنوب جزيرة العرب، إذ سلط الله عليهم ريحا عنيفة في منتهى البرودة، فأخذت تقتلعهم من الأرض حتى تغيبهم عن الأبصار، ثم تنكسهم وتلقي بهم على رؤوسهم، فيسقطون صرعى وهم جثث هامدة، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر١٨ إنا أرسنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر١٩ تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر٢٠ فكيف كان عذابي ونذر٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أورد كتاب الله قصة عاد مع هود عليه السلام وما حل بهم من العقاب الإلهي الشديد، وقد كانت منازلهم في جنوب جزيرة العرب، إذ سلط الله عليهم ريحا عنيفة في منتهى البرودة، فأخذت تقتلعهم من الأرض حتى تغيبهم عن الأبصار، ثم تنكسهم وتلقي بهم على رؤوسهم، فيسقطون صرعى وهم جثث هامدة، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر١٨ إنا أرسنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر١٩ تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر٢٠ فكيف كان عذابي ونذر٢١ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:ثم أورد كتاب الله قصة عاد مع هود عليه السلام وما حل بهم من العقاب الإلهي الشديد، وقد كانت منازلهم في جنوب جزيرة العرب، إذ سلط الله عليهم ريحا عنيفة في منتهى البرودة، فأخذت تقتلعهم من الأرض حتى تغيبهم عن الأبصار، ثم تنكسهم وتلقي بهم على رؤوسهم، فيسقطون صرعى وهم جثث هامدة، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر١٨ إنا أرسنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر١٩ تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر٢٠ فكيف كان عذابي ونذر٢١ ﴾.
واتجه الخطاب الإلهي إلى كل من يسمع القرآن ويتلى عليه من الناس، مذكرا أربع مرات في هذا الربع، بأن هذا الذكر الحكيم الذي أكرم الله به البشر قد جعله الله ميسرا للفهم، ميسرا للحفظ، ميسرا للتلاوة، بحيث يكفي أن ينصت إليه الإنسان، وأن يفتح له عقله وقلبه، ليدرك أثره في نفسه ومشاعره، وفي حياته كلها دون إبطاء، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر٢٢ ﴾، ومعنى قوله سبحانه وتعالى :﴿ فهل من مدكر ﴾، فيما نقله الإمام البخاري تعليقا عن مطر الوراق : " هل من طالب علم، فيعان عليه ؟ ".
وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:وأشارت الآية الكريمة في هذا السياق إلى قصة ثمود مع صالح عليه السلام، وقد كانت منازلهم في شمال جزيرة العرب، وما واجهوه به من السفه والتحدي والعناد، وعدم الطاعة والانقياد، وما ابتلاهم الله به من أمر " الناقة " التي قاسمتهم الماء : يوم لها ويوم لهم، فضاقوا بها ذرعا ولم ينقادوا لأمر الله، ولم يصبروا على ابتلائه، وذلك قوله تعالى :﴿ كذبت ثمود بالنذر٢٣ فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر٢٤ أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر٢٥ سيعلمون إذا من الكذاب الأشر٢٦ إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر٢٧ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر٢٨ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر٢٩ فكيف كان عذابي ونذر٣٠ إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر٣١ ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ﴾، إشارة إلى عاقر الناقة الذي كان أشقى واحد في قومه، وإليه يشير قوله تعالى في سورة ( الشمس : ١٢ ) :﴿ إذا انبعث أشقاها ﴾، وهو أحد الرهط المفسدين الذين يشير إليهم قوله تعالى في سورة ( النمل : ٤٨ ) :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ كهشيم المحتضر ﴾، أي : أنهم بادوا عن آخرهم ولم يبق منهم باقية، كما يقع للزرع والنبات عندما ييبس ويحترق وتذروه الرياح.

وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
ثم تعرض كتاب الله لقصة فرعون وقومه، فقال تعالى :﴿ ولقد جاء آل فرعون النذر٤١ كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر٤٢ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤١:ثم تعرض كتاب الله لقصة فرعون وقومه، فقال تعالى :﴿ ولقد جاء آل فرعون النذر٤١ كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر٤٢ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٣:وانتقلت الآيات الكريمة إلى التذكير مرة أخرى بقصة لوط، حيث سلط الله عليهم ريحا تحمل حجارة من طين، فاقتلعت قراهم، وقضت عليهم القضاء المبرم، جزاء تمردهم على الله، وانحرافهم عن الفطرة التي فطر الله الناس عليها، بممارسة الشذوذ الجنسي البغيض، حتى وصل بهم الأمر إلى مراودة ضيوف لوط عليه السلام، ومحاولة الاعتداء عليهم أنفسهم، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ كذبت قوم لوط بالنذر٣٣ إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر٣٤ نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر٣٥ ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر٣٦ ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر٣٧ ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر٣٨ فذوقوا عذابي ونذر٣٩ ﴾.

ووجه كتاب الله بعد ذلك كله إلى المشركين عدة أسئلة كلها تقريع واستنكار : هل يعتبرون أنفسهم خيرا من كل من سبقهم من الأقوام والأمم، التي عاقبها الله أشد العقاب على كفرها وعنادها ؟
هل إن عند المشركين صكا إلهيا مسجلا في الكتب المنزلة من عند الله يعطيهم حصانة دائمة، وبراءة قاطعة من كل عقاب وعذاب ؟
هل يعتقدون أن لهم من القوة والمنعة ما يتقون به الخذلان والهزيمة، وما يقف في وجه القوة الإلهية التي لا تغلب ولا تغالب ؟
وإلى ذلك كله يشير قوله تعالى :﴿ أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر٤٣ أم يقولون نحن جميع منتصر٤٤ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٣:ووجه كتاب الله بعد ذلك كله إلى المشركين عدة أسئلة كلها تقريع واستنكار : هل يعتبرون أنفسهم خيرا من كل من سبقهم من الأقوام والأمم، التي عاقبها الله أشد العقاب على كفرها وعنادها ؟
هل إن عند المشركين صكا إلهيا مسجلا في الكتب المنزلة من عند الله يعطيهم حصانة دائمة، وبراءة قاطعة من كل عقاب وعذاب ؟
هل يعتقدون أن لهم من القوة والمنعة ما يتقون به الخذلان والهزيمة، وما يقف في وجه القوة الإلهية التي لا تغلب ولا تغالب ؟
وإلى ذلك كله يشير قوله تعالى :﴿ أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر٤٣ أم يقولون نحن جميع منتصر٤٤ ﴾.

ورد الحق سبحانه على المشركين ردا مفحما فقال :﴿ سيهزم الجمع ويولون الدبر٤٥ بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر٤٦ ﴾.
وتحدث كتاب الله عن مصير المجرمين الذين أصروا على الشرك والكفر، فقال تعالى :﴿ إن المجرمين في ضلال وسعر ٤٧ يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر٤٨ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٧:وتحدث كتاب الله عن مصير المجرمين الذين أصروا على الشرك والكفر، فقال تعالى :﴿ إن المجرمين في ضلال وسعر ٤٧ يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر٤٨ ﴾.
وأكد كتاب الله مرة أخرى ما للحق سبحانه من حكم بالغة في خلقه، ومن أسرار باهرة في صنعه، وما لقدرته من سرعة الإبداع والإنجاز، والتنفيذ والقضاء، وذلك قوله تعالى :﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر٤٩ وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر٥٠ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٩:وأكد كتاب الله مرة أخرى ما للحق سبحانه من حكم بالغة في خلقه، ومن أسرار باهرة في صنعه، وما لقدرته من سرعة الإبداع والإنجاز، والتنفيذ والقضاء، وذلك قوله تعالى :﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر٤٩ وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر٥٠ ﴾.
وعقب كتاب الله على ما سبق من قصص الرسل مع أقوامهم، وما عاقب به مكذبيهم، فقال تعالى مخاطبا لمشركي قريش، الذين هم ورثة أولئك المكذبين :﴿ ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر٥١ وكل شيء فعلوه في الزبر٥٢ وكل صغير وكبير مستطر٥٣ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:وعقب كتاب الله على ما سبق من قصص الرسل مع أقوامهم، وما عاقب به مكذبيهم، فقال تعالى مخاطبا لمشركي قريش، الذين هم ورثة أولئك المكذبين :﴿ ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر٥١ وكل شيء فعلوه في الزبر٥٢ وكل صغير وكبير مستطر٥٣ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥١:وعقب كتاب الله على ما سبق من قصص الرسل مع أقوامهم، وما عاقب به مكذبيهم، فقال تعالى مخاطبا لمشركي قريش، الذين هم ورثة أولئك المكذبين :﴿ ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر٥١ وكل شيء فعلوه في الزبر٥٢ وكل صغير وكبير مستطر٥٣ ﴾.
وختم هذا الربع من كتاب الله بما أعده الله للمتقين من عباده، فقال تعالى منوها بهم، وممتنا عليهم بمغفرته ورضوانه :﴿ إن المتقين في جنات ونهر٥٤ في مقعد صدق عند مليك مقتدر٥٥ ﴾.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٤:وختم هذا الربع من كتاب الله بما أعده الله للمتقين من عباده، فقال تعالى منوها بهم، وممتنا عليهم بمغفرته ورضوانه :﴿ إن المتقين في جنات ونهر٥٤ في مقعد صدق عند مليك مقتدر٥٥ ﴾.
Icon