ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ» (١) المطفّف الذي لا يوفى «١» على الناس من الناس..«وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ» (٣) إذا كالوا لهم أو وزنوا لهم، قال خفاف:
يصيدك قافلا والمخّ رار
«٢» [٩٣٣].
«لَفِي سِجِّينٍ «٣» » (٧) فى حبس، فعّيل من السجن كما يقال: فسّيق من الفسق..
«مَرْقُومٌ» (٩) مكتوب..
«كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ» (١٤) غلب على قلبه والخمر ترين على عقل السكران والموت يرين على الميّت قال أبو زبيد:
ثم لما رآه رانت به الخم | ر وألّا ترينه بأنقاء |
«نَضْرَةَ النَّعِيمِ» (٢٤) مصدر «ناضرة»..
«رَحِيقٍ» (٢٥) الرحيق (٢٥) الذي ليس فيه غشّ، رحيق معرّق من مسك أو خمر.
(٢). - ٩٣٣: وهو من كلمة تنسب إلى السليك فى الكامل ص ٤٧١.
(٣). - ٦ «سجين» : قال القرطبي (١٩/ ٢٥٦) وقال أبو عبيدة والأخفش والزجاج: لفى سجين لفى حبس وضيق شديد فعيل من السجن كما يقول فسيق وشريب.
(٤). - ٩٣٤: فى القرطبي ١٩/ ٢٥٨.
«خِتامُهُ» (٢٦) عاقبته..
«مِنْ تَسْنِيمٍ» (٢٧) معرفة.
قال «عَيْناً» (٢٨) فجاءت نكرة فنصبتها صفة لها «١»..
«هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ» (٣٦) هل جوزى «٢»...
(٢). - ٤ «جوزى» : كما فى البخاري وأشار إليه ابن حجر (فتح الباري ٨/ ٢٥٤). وأما الذي يليه فبعضه مخروم لا يفهم.