ﰡ
| ألا أيهذا الباخع الوجد نفسَه | لِشيء نَحَتْه من يديه المقادر | 
| شربتُ إذا ما الدِّيك يدعو صباحَه | إذا ما بنو نَعشٍ دَنَوا فتصوَّبوا | 
| طولُ الليالي أسرعتْ في نَقْضي | طَوَين طُولي وطَوين عَرْضِي | 
| رَأت مرَّ السنين أخذن مني | كما أخذ السِّرارُ من الهلالِ | 
| ترى أَرْباقَهم مُتقلديها | إذا صَدىْ الحديدُ على الكماة | 
| إذا رضيت عليَّ بنو قُشَيرٍ | لعَمر أبيك أعجبني رضاها | 
| فلا تنبو سيوف بني قُشَير | ولا تمضي الأسنّةُ في صَفاها | 
| قد أصبحت أُم الخِيار تدَّعى | علىّ ذنباً كله لم أصنع | 
| ألا منَ مُبلغٌ عّني جفافاً | رسولا بيت أهلك منّهاها | 
| لقد كذَّب الواشون ما بُحتُ عندهم | بسّر ولا أرسلتُهم برسولِ | 
﴿ فَأَلْقَى عَصَاهُ فإذا هي ثُعْبَانٌ مُّبينٌ ﴾ فإذا هي حية تسعى ثعباناً ومجاز ﴿ مبين ﴾ أي بين في الظاهر.
يحذين في شراذم النِّعالِ ***
أي قطع النعال وبقاياها، وهي ها هنا في موضع الجماعات ألا ترى أنه قال شرذمة قليلون.
| هل أَنسأْن يوماً إلى غيره | أَنّى حَوالي وأنّى حَذِرْ | 
| وإِني حاذر أَنْمِى سلاحي | إلى أوصال ذَيّالٍ منيعِ | 
| حَلُّوا بأنْقِرة بَجيش عليهم | ماء الفُرات يجيء من أَطْوادِ | 
| طَيُّ الليالِي زُلَفاً فزُلَفا | سُماوةَ الهِلاَلِ حتى احقَوْقفا | 
| ألا أبلغ بني عُصْم رسولاً | فإني عن فتاحتكم غَنُّي | 
| طِراقَ الخَوافي مُشرف فوق رِيعةٍ | نَدَى ليِله في ريشهِ يترَقرقُ | 
| تَعُنُّ له بِمذَنبِ كل وادٍ | إذا ما الغيث أَخضلَ كلَ رِيعِ | 
لا أَستكينْ إذا ما أزمة أزَمتْ***** ولن تراني بخير فارِه اللبَبِ
أي مرح اللبب ويجوز فرهين في معنى فارهين.
| فإن تسألينا فيم نحن فإننا | عصافير في هذا الأنام المسحَّرِ | 
| فما وَنَى محمد مذ أن غَفْر | له الإله ما مَضَى وما غَبَرْ | 
| عضَّ بما أَبْقَى المَواسي له | من أمه في الزمن الغابرِ | 
| وكُنّ قد أبقين منها أذىً | عند المَلاقي وافر الشافِر | 
تحسبها حَمقاء وهي باخسة
﴿ وَلاَ تَعْثَوا في الأرْضِ ﴾ يقال عثيت تعثى عثواً وهي أشد الفساد والخراب.
| مَنَايا يُقَرِّبنَ الحُتوف لأهلها | جهاراً ويستمتعن بالأنَسَ الجبْلِ | 
| أُحبُّ المكان القفر من أَجل أنني | به أتغنّى بأسمها غير مُعْجمِ |