تفسير سورة الشعراء

جهود ابن عبد البر في التفسير
تفسير سورة سورة الشعراء من كتاب جهود ابن عبد البر في التفسير .
لمؤلفه ابن عبد البر . المتوفي سنة 463 هـ

٣٧٢- يعني الجيشين. ( س : ٥/٣٦٧ )
٣٧٣- روي عن أبي جعفر محمد بن علي في قول الله – عز وجل- :﴿ فكبكبوا فيها هم والغاوون ﴾، قال : قوم وصفوا الحق والعدل بألسنتهم وخالفوه إلى غيره. ( جامع بيان العلم وفضله : ١/٢٣٩ )
٣٧٤- حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا محمد بن وضاح، حدثنا حامد بن يحيى، حدثنا سفيان، عن داود وحميد، وابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله :﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾، قال : كان النبي- عليه السلام- يرى من خلفه في الصلاة كما يرى من بين يديه١. ( ت : ١٨/٣٤٧. وانظر س : ٦/٢٧٤ )
١ أخرج الإمام أحمد في المسند: ٣/٢٣٤. من حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: (أتموا الركوع والسجود، والله لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم)..
٣٧٥- كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- شعراء يناضلون عنه ويردون عنه الأذى، وهم حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة، وفيهم نزلت ﴿ والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون ﴾، جاءوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا : يا رسول الله قد أنزل الله هذا في الشعراء، فنزلت :﴿ إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا ﴾، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :( أنتم هم )، ﴿ وانتصروا من بعد ما ظلموا ﴾، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :( أنتم هم )١. وفي هذا دليل على أن الشعر لا يضر من آمن وعمل صالحا وقال حقا. وأنه كالكلام المنثور، يؤجر منه المرء على ما يؤجر منه، ويكره له منه ما يكره منه- والله أعلم. ( ت : ٢٢/١٩٥-١٩٦ )
١ أورده القرطبي في الجامع: ١٣/١٥٣. ونسبه إلى أبي الحسن المبرد، وأورده أيضا الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٣/٣٥٥. وقال : رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من رواية ابن إسحاق..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢٤:٣٧٥- كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- شعراء يناضلون عنه ويردون عنه الأذى، وهم حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة، وفيهم نزلت ﴿ والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون ﴾، جاءوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا : يا رسول الله قد أنزل الله هذا في الشعراء، فنزلت :﴿ إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا ﴾، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :( أنتم هم )، ﴿ وانتصروا من بعد ما ظلموا ﴾، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :( أنتم هم )١. وفي هذا دليل على أن الشعر لا يضر من آمن وعمل صالحا وقال حقا. وأنه كالكلام المنثور، يؤجر منه المرء على ما يؤجر منه، ويكره له منه ما يكره منه- والله أعلم. ( ت : ٢٢/١٩٥-١٩٦ )
١ أورده القرطبي في الجامع: ١٣/١٥٣. ونسبه إلى أبي الحسن المبرد، وأورده أيضا الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٣/٣٥٥. وقال : رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من رواية ابن إسحاق..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢٤:٣٧٥- كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- شعراء يناضلون عنه ويردون عنه الأذى، وهم حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة، وفيهم نزلت ﴿ والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون ﴾، جاءوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا : يا رسول الله قد أنزل الله هذا في الشعراء، فنزلت :﴿ إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا ﴾، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :( أنتم هم )، ﴿ وانتصروا من بعد ما ظلموا ﴾، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :( أنتم هم )١. وفي هذا دليل على أن الشعر لا يضر من آمن وعمل صالحا وقال حقا. وأنه كالكلام المنثور، يؤجر منه المرء على ما يؤجر منه، ويكره له منه ما يكره منه- والله أعلم. ( ت : ٢٢/١٩٥-١٩٦ )
١ أورده القرطبي في الجامع: ١٣/١٥٣. ونسبه إلى أبي الحسن المبرد، وأورده أيضا الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٣/٣٥٥. وقال : رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من رواية ابن إسحاق..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢٤:٣٧٥- كان لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- شعراء يناضلون عنه ويردون عنه الأذى، وهم حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة، وفيهم نزلت ﴿ والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون ﴾، جاءوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا : يا رسول الله قد أنزل الله هذا في الشعراء، فنزلت :﴿ إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا ﴾، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :( أنتم هم )، ﴿ وانتصروا من بعد ما ظلموا ﴾، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :( أنتم هم )١. وفي هذا دليل على أن الشعر لا يضر من آمن وعمل صالحا وقال حقا. وأنه كالكلام المنثور، يؤجر منه المرء على ما يؤجر منه، ويكره له منه ما يكره منه- والله أعلم. ( ت : ٢٢/١٩٥-١٩٦ )
١ أورده القرطبي في الجامع: ١٣/١٥٣. ونسبه إلى أبي الحسن المبرد، وأورده أيضا الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٣/٣٥٥. وقال : رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من رواية ابن إسحاق..

Icon