تفسير سورة الحجر

المصحف المفسّر
تفسير سورة سورة الحجر من كتاب المصحف المفسّر .
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة الحجر مكية وآياتها تسع وتسعون

تفسير الألفاظ :
﴿ الر ﴾ الأحرف التي تبدأ بها أوائل بعض السور قيل إنها أسماء لله، وقيل هي أقسام لله تعالى، وقيل إشارة لابتداء كلام وانتهاء كلام، وقيل هي أسرار بين الله ورسوله، وقيل هي أسماء للسور. ﴿ تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ﴾ الإشارة إلى آيات هذه السور، والكتاب هو السورة، والقرآن نكر للتفخيم، والمعني تلك آيات الكتاب الجامع لكونه كتابا وكونه قرآنا مبينا.
تفسير المعاني :
الر : تلك آيات هذه السورة والقرآن المبين.
تفسير المعاني :
ربما يتمنى الكافرون حين يرون انتصار أتباع محمد لو كانوا مثلهم مسلمين.
تفسير الألفاظ :
﴿ ذرهم ﴾ أي اتركهم، هذا الفعل لا يستعمل إلا في الأمر والمضارع.
تفسير المعاني :
دعهم يأكلوا ويتمتعوا، ويشغلهم الأمل فسوف يعلمون.
تفسير الألفاظ :
﴿ إلا ولها كتاب معلوم ﴾ أي أجل مقدر كتب في اللوح المحفوظ.
تفسير المعاني :
وما أهلكنا من أمة إلا ولها أجل مقدر في اللوح المحفوظ، لا تتقدم أمة أجلها ولا تتأخر عنه.
تفسير المعاني :
وقال الكافرون : يا أيها الذي نزل عليه القرآن إنك لمجنون حيث تقول : إن الله قد أوحاه إليك.
تفسير المعاني :
هلا تأتينا بالملائكة تشهد لك إن كنت من الصادقين.
تفسير الألفاظ :
﴿ لو ما ﴾ أي هلا.
تفسير المعاني :
ما ننزل الملائكة إلا بالحق، أي لحكمة، ولو نزلنا الملائكة ما كانوا إذن ممهلين " هنا كان الشرط محذوفا وهو لو نزلنا الملائكة ".
تفسير الألفاظ :
﴿ منظرين ﴾ أي ممهلين.
تفسير المعاني :
ما ننزل الملائكة إلا بالحق، أي لحكمة، ولو نزلنا الملائكة ما كانوا إذن ممهلين " هنا كان الشرط محذوفا وهو لو نزلنا الملائكة ".
تفسير المعاني :
إنا أوحينا هذا القرآن وقد تعهدنا بحفظه من التحريف.
تفسير الألفاظ :
﴿ شيع ﴾ أي فرق، جمع شيعة.
تفسير المعاني :
ولقد أرسلنا رسلا من قبلك في فرق الأولين.
تفسير المعاني :
وما كان يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون.
تفسير الألفاظ :
﴿ نسلكه ﴾ أي ندخله.
تفسير المعاني :
كذلك ندخل الاستهزاء في قلوب المجرمين، أي نولده فيها.
تفسير الألفاظ :
﴿ وقد خلت سنة الأولين ﴾ أي وقد مضت سنة الله في الأقوام الأولين بإهلاك من كذبوا الرسل منهم، وهذا وعيد لأهل مكة.
تفسير المعاني :
لا يؤمنون بهذا القرآن، وقد مضت عادة الله بأنه إذا كذبت فرقة من الناس برسولها أهلكها وجعلها مثلا للآخرين.
تفسير الألفاظ :
﴿ يعرجون ﴾ أي يصعدون.
تفسير المعاني :
ولو أننا فتحنا عليهم بابا من السماء فأخذوا يصعدون إليه.
تفسير الألفاظ :
﴿ سكرت ﴾ أي سدت.
تفسير المعاني :
لقالوا : إنما سدت أبصارنا بل نحن مسحورون.
تفسير الألفاظ :
﴿ بروجا ﴾ هي اثنا عشر برجا.
تفسير المعاني :
ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين.
تفسير الألفاظ :
﴿ رجيم ﴾ أي مرجوم.
تفسير المعاني :
وحفظناها من كل شيطان رجيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ إلا من استرق السمع ﴾ أي إلا من اختلس السمع، وذلك أن بعض الشياطين يختلسون ما سيحدث في الأرض من الكائنات العلوية لما بينهم من المناسبة في عدم التلبس بالمادة.
تفسير المعاني :
إلا من اختلس السمع من بعض الأرواح العلوية فلحقه شهاب ظاهر للعيان.
تفسير الألفاظ :
﴿ مددناها ﴾ أي بسطناها، وهذا لا ينافي كرويتها فإنها مبسوطة فيما ترى العين. ﴿ رواسي ﴾ أي جبالا ثوابت. ﴿ موزون ﴾ أي مقدر.
تفسير المعاني :
والأرض بسطناها وجعلنا فيها جبالا ثوابت لحفظ توازنها، وأنبتنا فيها من كل شيء مقدر بمقدار محدود.
تفسير المعاني :
وخلقنا لكم فيها معايش ومن لستم لهم برازقين، كالعيال والخدم، وإن ظننتم ظنا كاذبا أنكم ترزقونهم، فالحقيقة أن الله هو رازقهم.
تفسير الألفاظ :
﴿ وإن من شيء ﴾ أي وما من شيء.
تفسير المعاني :
وما من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بمقدار معلوم.
تفسير المعاني :
وأرسلنا الرياح ملقحة للنباتات أو حاملة لسحب ممطرة فأنزلناه من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين.
تفسير المعاني :
وإنا نحن نحيي ونميت ونحن الوارثون بعد موت الخلائق كلها.
تفسير الألفاظ :
﴿ ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ﴾ أي من تقدم ميلادا وموتا ومن تأخر، أو من خرج من أصلاب الرجال ومن لم يخرج بعد، أو من تقدم في الإسلام ومن تأخر.
تفسير المعاني :
ولقد علمنا الذين تقدموا منكم في ميلادهم وموتهم، وعلمنا الذين تأخروا.
تفسير الألفاظ :
﴿ يحشرهم ﴾ أي يجمعهم، والحشر لغة جمع الناس للحرب.
تفسير المعاني :
وإن ربك جامعهم يوم القيامة إنه حكيم عليم.
تفسير الألفاظ :
﴿ صلصال ﴾ : أي طين يابس يصلصل، أي يصوت إذا نقر. ﴿ حمأ ﴾ أي طين تغير واسود من طول مجاورة الماء. ﴿ مسنون ﴾ مصور من سنة الوجه، أو مصبوب لييبس، من سنه إذا صبه
تفسير المعاني :
ولقد خلقنا الإنسان من طين أسود صببناه على هيئة الإنسان، ثم نفخنا فيه من روحنا.
تفسير الألفاظ :
﴿ والجان ﴾ هو أبو الجن، وقيل إبليس، ويصح أن يراد به جنس الجن. ﴿ السموم ﴾ أي الحر الشديد النافذ في المسام.
تفسير المعاني :
وخلقنا الجن قبله من نار شديدة الحرارة.
تفسير الألفاظ :
تفسير الألفاظ :
﴿ صلصال ﴾ : أي طين يابس يصلصل، أي يصوت إذا نقر. ﴿ حمأ ﴾ أي طين تغير واسود من طول مجاورة الماء. ﴿ مسنون ﴾ مصور من سنة الوجه، أو مصبوب لييبس، من سنه إذا صبه
تفسير المعاني :
واذكر يا محمد إذ قال ربك للملائكة : إني خالق بشرا من طين يابس متخذ من طين مصبوب.
تفسير المعاني :
فإذا سويته على هيئة الإنسان ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين.
تفسير المعاني :
فسجد الملائكة أجمعون.
تفسير المعاني :
إلا إبليس رفض أن يكون من الساجدين.
تفسير المعاني :
فسأله الله : ما لك لم تسجد مع الملائكة المقربين ؟
تفسير المعاني :
فقال : لا يصح لي أن أسجد له وقد خلقته من طين.
تفسير الألفاظ :
﴿ رجيم ﴾ أي مرجوم بالحجارة، والمراد هنا مطرود.
تفسير المعاني :
قال : فاخرج من الجنة فإنك مطرود وعليك اللعنة إلى يوم الدين. نقول : لا يصح أخذ هذا الكلام على ظاهره، فإن الله لا يرى للملائكة ولا لإبليس، ولا يستطيع كائن من كان أن يجادله. وإنما أراد الله تصوير ما فعله الملائكة والشيطان حيال آدم، وما جاش بصدورهم عنه فأتى بما رأيت، وهو أبلغ ما يقال في هذا المقام.
تفسير الألفاظ :
﴿ اللعنة ﴾ هي الإبعاد عن رحمة الله.
تفسير المعاني :
قال : فاخرج من الجنة فإنك مطرود وعليك اللعنة إلى يوم الدين. نقول : لا يصح أخذ هذا الكلام على ظاهره، فإن الله لا يرى للملائكة ولا لإبليس، ولا يستطيع كائن من كان أن يجادله. وإنما أراد الله تصوير ما فعله الملائكة والشيطان حيال آدم، وما جاش بصدورهم عنه فأتى بما رأيت، وهو أبلغ ما يقال في هذا المقام.
تفسير الألفاظ :
﴿ المنظرين ﴾ أي الممهلين. يقال أنظره ينظره إنظارا أمهله.
تفسير المعاني :
قال الله لإبليس مجيبا طلبه : إنك من الممهلين إلى يوم الوقت المسمى فيه أجلك عند الله أو يوم موت الناس أجمعين.
سورة الحجر مكية وآياتها تسع وتسعون
تفسير الألفاظ :
﴿ قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ﴾ أي قال : يا رب أقسم بإغوائك إياي لأزينن لهم الأمور الأرضية، فالباء في بما للقسم وما مصدرية، وجواب القسم لأزينن لهم. وقيل الياء للسببية، فيكون المعنى : بسبب إغوائك لي لأزينن لهم. والإغواء الإضلال. ﴿ المخلصين ﴾ بفتح اللام الذين أخلصهم الله لطاعتهم.
تفسير المعاني :
قال إبليس : رب بسبب ما أغويتني لأزينن لهم الأمور الأرضية والميول الشهوانية، ولأضلنهم أجمعين.
تفسير المعاني :
إلا عبادك الذين أخلصتهم لطاعتك فلا سلطان لي عليهم.
تفسير الألفاظ :
﴿ قال هذا صراط علي مستقيم ﴾ أي هذا طريق حق علي أن أراعيه لا أنحرف عنه. والإشارة إلى ما تضمنه الاستثناء وهو تخليص المخلصين من إغوائه.
تفسير المعاني :
قال الله : إن تخليصهم هذا من إغوائك حق علي أن أراعيه لا أعدل عنه.
تفسير الألفاظ :
﴿ الغاوين ﴾ الضالين.
تفسير المعاني :
فإن عبادي ليس لك عليهم سلطان، فسلطانك ينحصر فيمن اتبعك من الضالين.
تفسير المعاني :
وإن جهنم لموعدهم أجمعين.
تفسير المعاني :
لها سبعة أبواب لكل باب منها قسم مقدر من المجرمين.
تفسير المعاني :
أما المتقون فهم في بساتين وعيون مياه.
تفسير المعاني :
يقول لهم الملائكة : ادخلوها بسلام آمنين.
تفسير المعاني :
وسللنا ما في قلوبهم من حقد فأصبحوا إخوانا على الأرائك متقابلين.
تفسير المعاني :
لا يمسهم فيها تعب، ولا هم عنها بمخرجين.
تفسير الألفاظ :
﴿ نبّئ ﴾ أي خبّر.
تفسير المعاني :
خبر عبادي يا محمد بأني أنا الكثير المغفرة، العظيم الرحمة.
تفسر المعاني :
وبأن عذابي لمن عصاني هو العذاب الأليم.
تفسير الألفاظ :
﴿ ضيف ﴾ يطلق على الواحد والجمع.
تفسير المعاني :
واذكر لهم ضيوف إبراهيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ وجلون ﴾ أي خائفون. يقال وجل يوجل وجلا أي خاف.
تفسير المعاني :
إذ دخلوا عليه فسلموا عليه فلم يخف عنهم خوفه منهم، فطمأنوا قلبه، وبشروه بغلام كثير العلم والحكمة.
إذ دخلوا عليه فسلموا عليه فلم يخف عنهم خوفه منهم، فطمأنوا قلبه، وبشروه بغلام كثير العلم والحكمة.
تفسير الألفاظ :
﴿ فيم تبشرون ﴾ أي فبأي أعجوبة تبشروني.
تفسير المعاني :
قال : أبشرتموني وقد طعنت في السن ! فبأي أعجوبة تبشروني ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ القانطين ﴾ اليائسين. يقال قنط يقنط قنطا وقنوطا، يئس.
تفسير المعاني :
قالوا : بشرناك بالحق اليقين فلا تكن من اليائسين.
تفسير المعاني :
قال : وهل ييئس من رحمة الله إلا الضالون ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ فما خطبكم ﴾ أي فما شأنكم، والخطب هو الأمر الهام الذي يخاطب فيه الإنسان.
تفسير المعاني :
ثم قال لهم : فما شأنكم الذي جئتم من أجله أيها المرسلون ؟
تفسير المعاني :
قالوا : إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين بعذاب مهين.
تفسير المعاني :
إلا آل لوط ما عدا امرأته فإنها ستبقى من الهالكين.
تفسير الألفاظ :
﴿ الغابرين ﴾ أي الباقين مع الكفرة. يقال غبر يغبر غبورا أي بقي ومضى. وهو من الأفعال التي لها معنيان متضادان.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٩:تفسير المعاني :
إلا آل لوط ما عدا امرأته فإنها ستبقى من الهالكين.

تفسير المعاني :
ولما ذهبوا إلى لوط أنكرهم ولم يعرف غرضهم.
تفسير الألفاظ :
﴿ منكرون ﴾ أي تنكرهم نفسي.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٦١:تفسير المعاني :
ولما ذهبوا إلى لوط أنكرهم ولم يعرف غرضهم.

تفسير الألفاظ :
﴿ بل جئناك بما كانوا فيه يمترون ﴾ أي بالعذاب الذي كانوا يمترون فيه، أي يشكون فيه.
تفسير المعاني :
فقالوا : ما جئناك بما تنكرنا لأجله، بل جئنا قومك بالعذاب الذي كانوا فيه يشكون.
تفسير الألفاظ :
﴿ وأتيناك بالحق ﴾ أي باليقين من عذابهم.
تفسير المعاني :
أتيناك من عذابهم بالحق اليقين.
تفسير الألفاظ :
﴿ فأسر ﴾ أي فسر ليلا. يقال سرى يسرى نهارا، أما أسري يسري إسراء فليلا. ﴿ بقطع من الليل ﴾ أي بقطعة منه ﴿ واتبع أدبارهم ﴾ أي وكن على أثرهم لتدافع عنهم من يريدهم بسوء، وأدبار جمع دبر أو دبر، وهو مؤخر الإنسان.
تفسير المعاني :
فاخرج بأهلك بطائفة من الليل وكن وراءهم للدفاع عنهم ولا يلتفت أحد منكم خلفه، واذهبوا حيث تؤمرون.
تفسير الألفاظ :
﴿ وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين ﴾ أي وأوحينا إليه أن هؤلاء سيستأصلون وهم داخلون في الصبح. القضاء فصل الأمر قولا كان ذلك أو فعلا، وكل واحد منهما على وجهين إلهي وبشرى، فمن القول الإلهي قوله :﴿ وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه ﴾، أي أمر بذلك، وقوله :﴿ وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب ﴾، أي أعلمناهم وأوحينا إليهم. ومنه الآية التي نحن بصددها، والدابر : الأصل، وقطع الدابر كناية عن الاستئصال.
تفسير المعاني :
وأوحينا إليه أن هؤلاء سيستأصلون وهم داخلون في الصبح.
تفسير الألفاظ :
﴿ يستبشرون ﴾ بأضياف لوط طمعا فيهم.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ ضيفي ﴾ يستعمل في المفرد والجمع.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ يعمهون ﴾ يتحيرون، والعمه للبصيرة كالعمى للبصر. يقال عمه يعمه عمها أي تحير وضل فهو عمه وعامه.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ سجيل ﴾ طين متحجر.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ للمتوسمين ﴾ أي للمتفكرين المتفرسين الذين يعرفون حقيقة الشيء بسمته أي بعلامته.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ وإنها ﴾ أي المدينة. ﴿ لبسبيل مقيم ﴾ أي لبطريق ثابت يسلكه الناس ويرون آثارها.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ الأيكة ﴾ غيضة شجر بقرب مدين، وأصحاب الأيكة هم قوم شعيب.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ وإنهما ﴾ أي مدينة سدوم والأيكة. ﴿ لبإمام مبين ﴾ لبطريق واضح يراهما الناس.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ الحجر ﴾ واد بين المدينة والشام.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير الألفاظ :
﴿ الصيحة ﴾ صوت هائل. ﴿ مصبحين ﴾ أي وهم داخلون في الصبح.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وجاء أهل المدينة طامعين في ضيوف لوط، وخشي فعرض عليهم بناته، ثم أخذتهم الصيحة فصارت مدينتهم ترابا. وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل. والذي أبيد هم قوم شعيب.
" وقد فصلنا التفسير في قسم الألفاظ فانظره هناك ".
وكان أصحاب الحجر، وهم قوم صالح، ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فيها، فأهلكتهم الصيحة فما نفعهم ما كانوا يكسبون.
تفسير المعاني :
وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا خلقا ملتبسا بالحق فاعف العفو الجميل.
تفسير المعاني :
إن ربك هو الخلاق العليم.
تفسير الألفاظ :
﴿ سبعا من المثاني ﴾ أي سبع آيات وهي الفاتحة. وقيل سبع سور وهي الطوال وسابعها الأنفال والتوبة، والمثاني من التثنية، فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته.
تفسير المعاني :
ولقد منحناك سبع آيات من التي تثنى، وآتيناك القرآن العظيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ أزواجا منهم ﴾ أي أشباها وأقرانا من الكفار. ﴿ واخفض جناحك للمؤمنين ﴾ أي وتواضع لهم.
تفسير المعاني :
لا تطمح ببصرك إلى ما متعنا به أشباها وأقرانا منهم، ولا تحزن عليهم إن لم يؤمنوا بك، وتواضع للمؤمنين.
تفسير المعاني :
وقل : إني أنا النذير المبين أنذركم بعذاب أليم.
تفسير الألفاظ :
﴿ كما أنزلنا على المقتسمين ﴾ أي مثل العذاب الذي أنزلناه على المقتسمين، وهم رجال اقتسموا مداخل مكة أيام الحج لينفروا الناس عن الإسلام
تفسير المعاني :
ننزله عليكم كما أنزلنا العذاب على المقتسمين، الذين تقاسموا أبواب المدينة ليصدوا عن النبي في أيام الموسم.
تفسير الألفاظ :
﴿ عضين ﴾ أي أجزاء جمع عضة، فقالوا : بعضه حق لموافقته للتوراة والإنجيل، وبعضه باطل.
تفسير المعاني :
وهؤلاء المقتسمون جعلوا القرآن أجزاء، فما وافق الكتب السابقة منه جعلوه حقا، وما لم يوافقها جعلوه باطلا.
تفسير المعاني :
فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٩٢:تفسير المعاني :
فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون.

تفسير الألفاظ :
﴿ فاصدع بما تؤمر ﴾ أي اجهر بما تؤمر، من صدع بالحجة أي جهر بها.
تفسير المعاني :
فاجهر بما تؤمر وأعرض عن المشركين.
تفسير المعاني :
إنا كفيناك المستهزئين بقمعهم وإهلاكهم.
تفسير المعاني :
وهم الذين يتخذون مع الله إلها أخر صوره خيالهم، فسوف يعلمون أنهم كانوا ضالين.
تفسير المعاني :
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولونه من الشرك والطعن في الإسلام.
تفسير الألفاظ :
﴿ فسبح بحمد ربك ﴾ أي فافزع إلى ربك بالتسبيح والتحميد. والتسبيح هو التنزيه. يقال سبح الله أي نزهه وقدسه.
تفسير المعاني :
فافزع إلى ربك بالتسبيح والتحميد، والجأ إلى الصلاة فإنها مفزع المضطرين وسكن المكروبين.
تفسير الألفاظ :
﴿ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ﴾ أي حتى يأتيك الموت لأنه حتم يقين، والمراد فاعبده ما دمت حيا.
سورة الحجر مكية وآياتها تسع وتسعون
Icon