تفسير سورة سورة الحجر من كتاب الدر المصون في علوم الكتاب المكنون
                             المعروف بـالدر المصون
                        .
                            
    
                    لمؤلفه 
                                            السمين الحلبي
                                                            .
                                             المتوفي سنة 756 هـ
                                    
                        ﰡ
قوله تعالى: ﴿تِلْكَ آيَاتُ﴾ تقدَّم نظيرُها في أولِ الرعد. والإِشارة ب «تلك» إلى ما تضمَّنته السورةُ، ولم يذكرْ الزمخشري غيرَه. وقيل: إشارةٌ إلى الكتب السالفة. وتنكيرُ القرآنِ للتفخيم.
                                                                    
                                                                        قوله تعالى: ﴿رُّبَمَا﴾ ﴿رُبَ﴾ : فيها قولان، أحدُهما: أنها حرفُ جرٍّ، وزعم الكوفيون وأبو الحسن وابن الطَّراوة أنها اسم. ومعناها التقليلُ على المشهور. وقيل: تفيد التكثير. وقيل: تفيد التكثير في مواضعِ الافتخار كقوله: