تفسير سورة الشعراء

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة الشعراء من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة الشعراء
٢ - ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾
«المبين» نعت «الكتاب».
٣ - ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾
جملة «لعلك باخع» مستأنفة، «نفسك» مفعول بـ «باخع»، والمصدر «ألا يكونوا» منصوب على نزع الخافض اللام.
٤ - ﴿إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، جملة «فظلَّت أعناقهم» معطوفة على جملة «نُنزل» في محل جزم. الجار «لها» متعلق بـ «خاضعين»، وهو خبر «ظل» الناسخة.
٥ - ﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ﴾
جملة «وما يأتيهم» معطوفة على جملة الشرط، «ذكر» فاعل، و «من» زائدة، الجار «من الرحمن» متعلق بنعت لـ «ذكر»، «محدث» نعت ثان، «إلا» للحصر، جملة «كانوا» حال من الضمير الهاء في «يأتيهم»، الجار «عنه» متعلق بـ «معرضين».
٦ - ﴿فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
جملة «فقد كذَّبوا» مستأنفة، وجملة «فسيأتيهم» معطوف على المستأنفة، «ما» اسم موصول مضاف إليه، الجار «به» متعلق بالفعل «يستهزئون».
٧ - ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ -[٨٢٨]-
جملة الاستفهام مستأنفة، «كم» خبرية مفعول به، الجار «من كل» متعلق بنعت لـ «كم»، وجملة «كم أنبتنا» مفعول لـ «يَرَوا» المضمن معنى الفعل القلبي في محل نصب.
٨ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة «إن في ذلك لآية» مستأنفة، وجملة «وما كان أكثرهم مؤمنين» معترضة بين المتعاطفين.
٩ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «وإنَّ ربَّك لهو العزيز» معطوفة على جملة ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾، واللام المزحلقة، وجملة «هو العزيز» خبر «إن ربك»، «الرحيم» خبر ثان.
١٠ - ﴿وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾
الواو مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي مفعول لـ «اذكر» مقدرًا، «أنْ» تفسيرية للنداء، وجملة «ائت» تفسيرية، وجملة «نادى» مضاف إليه.
١١ - ﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ﴾
«قوم» بدل، جملة «ألا يتقون» مستأنفة، و «ألا» أداة عرض.
١٢ - ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ﴾
المصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول به، و «يُكَذِّبون» فعل مضارع منصوب بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، وجملة «يُكَذِّبون» صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
١٣ - ﴿وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ﴾
جملة «ويضيق صدري» معطوفة على جملة ﴿أَخَافُ﴾، وجملة «فأرسِلْ» معطوفة على جملة «إني أخاف».
١٤ - ﴿وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ﴾
جملة «ولهم عليَّ ذنب» معطوفة على جملة ﴿أَخَافُ﴾ المتقدمة، الجار «عليَّ» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، وجملة «فأخاف» معطوفة على جملة «ولهم عليَّ ذنب»، والمصدر المؤول «أن يقتلون» مفعول به.
١٥ - ﴿قَالَ كَلا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ﴾
مقول القول مقدر أي: كلا لا تخف، الجار «بآياتنا» متعلق بحال من فاعل «اذهبا» أي: ملتبسين بآياتنا، «معكم» : ظرف متعلق بالخبر، و «مستمعون» خبر ثان. جملة «فاذهبا» معطوفة على مقول القول المقدر. وجملة «إنا معكم» مستأنفة في حيز القول.
١٦ - ﴿فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «فأتيا» معطوفة على جملة «اذهبا». ولفظ «رسول» يجوز إفراده، وإن تقدَّمه مثنى أو جمع تقول: هو رسول، وهما رسول، وهم رسول، و «العالمين» مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
١٧ - ﴿أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
«أنْ» تفسيرية، وجملة «أرسلْ» مفسرة لا محل لها.
١٨ - ﴿قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ﴾
«نربِّك» : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، «وليدًا» حال من الكاف، الجار «من عمرك» متعلق بحال من «سنين»، و «سنين» ظرف متعلق بـ «لبثت».
١٩ - ﴿وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾
قوله «فعلتك» : مفعول به، «التي» نعت، جملة «وأنت من الكافرين» حالية من فاعل «فعلت».
٢٠ - ﴿قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ﴾
«إذًا» حرف جواب، جملة «وأنا من الضالين» حالية من التاء في «فعلتها».
٢١ - ﴿فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة الشرط معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار «من المرسلين» متعلق بالمفعول الثاني.
٢٢ - ﴿وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
جملة «وتلك نعمة» معطوفة على مقول القول السابق، وجملة «تمنُّها» نعت لـ «نعمة»، «أنْ» مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض الباء.
٢٣ - ﴿قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ -[٨٣١]-
مقول القول مقدر أي: هل هناك إله غيري؟ «ما» اسم استفهام مبتدأ، و «رب» خبر، وجملة «وما رب العالمين» معطوفة على مقول القول المقدر.
٢٤ - ﴿قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ﴾
«رب» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هو رب، «وما» : اسم موصول معطوف على الأرض، وجملة «إن كنتم موقنين» مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٢٥ - ﴿قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ﴾
«حوله» : ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة. «ألا» أداة عرض.
٢٦ - ﴿قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ﴾
قوله «ربكم» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هو رب.
٢٧ - ﴿قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ﴾
«الذي» نعت، واللام هي المزحلقة في خبر «إن».
٢٨ - ﴿قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾
قوله «رب» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هو رب، وجملة «إن كنتم تعقلون» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٢٩ - ﴿قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ﴾
اللام في «لئن» الموطئة للقسم، «غيري» مفعول ثان، وجملة «لأجعلنَّك» جواب القسم، والجار «من المسجونين» متعلق بالمفعول الثاني.
٣٠ - ﴿قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ﴾
الواو حالية، ومقول القول مقدر أي: أتفعل بي ذلك؟ وجملة «جئتك» حالية من ضمير المخاطب في مقول القول المقدر، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٣١ - ﴿قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
مقول القول المقدر: إن كنت صادقا فأت، فالفاء في «فأت» رابطة لجواب شرط مقدر، وجملة «إن كنت من الصادقين» مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٣٢ - ﴿فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ﴾
جملة «فألقى» مستأنفة، والفاء الثانية عاطفة، و «إذا» فجائية، ومبتدأ وخبر، وجملة «فإذا هي ثعبان» معطوفة على جملة «فألقى عصاه».
٣٣ - ﴿وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ﴾
«فإذا» الفاء عاطفة، «إذا» فجائية، وجملة «فإذا هي بيضاء» معطوفة على جملة «نزع يده»، الجارّ «للناظرين» متعلق بخبر ثان أي: ظاهرة للناظرين.
٣٤ - ﴿قَالَ لِلْمَلإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ﴾
الظرف «حوله» متعلق بحال من «الملأ». «عليم» خبر ثان لـ «إنَّ».
٣٥ - ﴿يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ﴾
جملة «يريد» نعت ثان لـ «ساحر»، والمصدر المؤول مفعول به، والفاء -[٨٣٣]- في «فماذا» مستأنفة، «ما» : اسم استفهام مبتدأ، «ذا» : اسم موصول خبره، وجملة «تأمرون» صلة الموصول.
٣٦ - ﴿قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ﴾
«أرجه» : فعل أمر مِن أَرْجَيْتَهُ إذا أخَّرتَه مبني على حذف حرف العلة، والهاء مفعول به، وتسكين هاء الضمير لغة. «أخاه» معطوف على الهاء، «حاشرين» مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف أي: رجالا حاشرين.
٣٧ - ﴿يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ﴾
«يأتوك» فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر.
٣٨ - ﴿فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾
جملة «فجمع السحرة» مستأنفة.
٣٩ - ﴿وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ﴾
نائب فاعل «قيل» ضمير مستتر يعود على المصدر، وجملة «وقيل» معطوفة على جملة «جُمع».
٤٠ - ﴿لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ﴾
جملة «لعلنا نتبع» مستأنفة، «هم» توكيد للواو، وجملة «إن كانوا» مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٤١ - ﴿فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ﴾ -[٨٣٤]-
جملة «فلما جاء السحرة» مستأنفة، وجملة «إن كنا» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، «نحن» توكيد للضمير «نا».
٤٢ - ﴿قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾
مقول القول مقدر أي: نعم إن لكم أجرًا، وجملة «وإنَّكم لمن المقربين» معطوفة على مقول القول، «إذًا» حرف جواب، واللام المزحلقة.
٤٣ - ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ﴾
«ما» اسم موصول مفعول به، وجملة الصلة اسمية.
٤٤ - ﴿فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ﴾
جملة «فألقوا» معطوفة على جملة ﴿قَالَ لَهُمْ مُوسَى﴾ المتقدمة، الجار «بعزة» متعلق بـ «نقسم» مقدرة، وجملة «نقسم بعزة» مقول القول، وجملة «إنا لنحن الغالبون» جواب القسم، وجملة «لنحن الغالبون» خبر «إن» في محل رفع.
٤٥ - ﴿فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ﴾
جملة «فإذا هي تلقف» معطوفة على جملة «ألقى موسى»، و «إذا» فجائية، «ما» اسم موصول مفعول به.
٤٦ - ﴿فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ﴾
قوله «ساجدين» : حال من «السحرة»، وجملة «فألقي» معطوفة على جملة ﴿فَأَلْقَى مُوسَى﴾.
٤٧ - ﴿قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
«العالمين» مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
٤٨ - ﴿رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ﴾
«رب» بدل مطابق.
٤٩ - ﴿قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ﴾
«أنْ» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، جملة «إنه لكبيركم» مستأنفة في حيز القول، وجملة «فلسوف تعلمون» معطوفة على مقول القول، الجار «من خلاف» متعلق بحال من «الأيدي والأرجل»، «أجمعين» : توكيد لضمير الخطاب، وجملة القسم المقدر وجوابه سدَّت مسدَّ مفعولي «علم»، وجملة «ولأصلبنَّكم» معطوفة على جواب القسم.
٥٠ - ﴿قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ﴾
خبر «لا ضير» محذوف أي: علينا، جملة «إنا إلى ربنا منقلبون» مستأنفة، الجار «إلى ربنا» متعلق بـ «منقلبون».
٥١ - ﴿إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة «إنا نطمع» مستأنفة في حيز القول. المصدر «أن يغفر» منصوب على نزع الخافض (في)، والمصدر المؤول الثاني «أن كنا» منصوب على نزع الخافض اللام.
٥٢ - ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ﴾
جملة «وأوحينا» مستأنفة، «أن» تفسيرية، وجملة «إنكم متبعون» مستأنفة.
٥٣ - ﴿فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ﴾
جملة «فأرسل فرعون» مستأنفة، «حاشرين» مفعول به.
٥٤ - ﴿إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ﴾
«قليلون» نعت «شرذمة»، والجملة مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر حال من ﴿فِرْعَوْنُ﴾ أي: أرسل يقول إنَّ...
٥٥ - ﴿وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ﴾
جملة «وإنهم لنا لغائظون» معطوفة على الجملة المتقدمة، والجار «لنا» متعلق بالخبر «لغائظون».
٥٦ - ﴿وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ﴾
«حاذرون» خبر ثان.
٥٧ - ﴿فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾
جملة «فأخرجناهم» مستأنفة.
٥٩ - ﴿كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
الكاف جارة متعلقة بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: إخراجنا كذلك، والجملة مستأنفة، وجملة «وأورثناها» معطوفة على المستأنفة.
٦٠ - ﴿فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ﴾
جملة «فأتبعوهم» مستأنفة، و «مشرقين» حال من فاعل «أتبعوهم».
٦١ - ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، واللام المزحلقة.
٦٢ - ﴿قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾
مقول القول مقدر أي: كلا لن يدركونا، وجملة «سيهدين» خبر ثان، والسين للاستقبال، وفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، والنون للوقاية.
٦٣ - ﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾
جملة «فأوحينا» مستأنفة، «أنْ» تفسيرية، وجملة «فانفلق» معطوفة على جملة مقدرة معطوفة أي: فضرب فانفلق.
٦٤ - ﴿وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ﴾
«ثَمَّ» ظرف مكان يشار به للمكان البعيد، ولا يتصرف، متعلق بـ «أزلفنا»، «الآخرين» : مفعول به، وجملة «وأزلفنا» معطوفة على جملة «أوحينا».
٦٥ - ﴿وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ﴾
الظرف معه متعلق بالصلة، «أجمعين» حال من موسى وقومه.
٦٧ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة «وما كان أكثرهم» معترضة بين المتعاطفين.
٦٨ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «وإن ربك لهو العزيز» معطوفة على جملة ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾، جملة «هو العزيز» خبر «إن»، «الرحيم» خبر ثان.
٦٩ - ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ﴾
جملة «واتل» مستأنفة.
٧٠ - ﴿إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ﴾
«إذ» اسم ظرفي بدل اشتمال مِنْ ﴿نَبَأَ﴾، «ما» اسم استفهام مبتدأ.
٧١ - ﴿قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ﴾
جملة «فنظل» معطوفة على جملة «نعبد»، الجار «لها» متعلق بـ «عاكفين»، وهو خبر «ظل».
٧٢ - ﴿هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ﴾
«إذ» ظرف زمان متعلق بالفعل.
٧٤ - ﴿قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾
مقول القول مقدر أي: لم نجدها كذلك، جملة «وجدنا» مستأنفة. الكاف نائب مفعول مطلق أي: يفعلون فِعْلا مثل ذلك الفعل. وجملة «يفعلون» مفعول ثان.
٧٥ - ﴿قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ﴾
مقول القول مقدر أي: أتأملتم. وجملة «رأيتم» معطوفة على مقول القول المقدر. والمفعول الثاني لـ «أرأيت» محذوف أي: هل يستحق العبادة؟ و «ما» اسم موصول مفعول أول.
٧٦ - ﴿أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ﴾
«أنتم» توكيد للواو في ﴿تَعْبُدُونَ﴾، «آباؤكم» معطوف على الواو في ﴿تَعْبُدُونَ﴾.
٧٧ - ﴿فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «فإنهم عدو» مستأنفة، الجار «لي» متعلق بـ «عدو»، والجملة مستأنفة في حيز القول.
٧٨ - ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ﴾
«الذي» موصول نعت، وجملة «فهو يهدين» معطوفة على الصلة، و «يهدين» فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء في «يهدي»، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
٧٩ - ﴿وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ﴾
الموصول معطوف على الموصول السابق.
٨٠ - ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾
جملة الشرط معطوفة على صلة الموصول ﴿هُوَ يُطْعِمُنِي﴾، و «إذا» ظرفية -[٨٤٠]- شرطية متعلقة بمعنى الجواب.
٨١ - ﴿وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾
«يحيين» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
٨٢ - ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾
المصدر المؤول منصوب على نزع الخافض «في»، الظرف «يوم» متعلق بـ «يغفر».
٨٣ - ﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾
جملة «هَبْ» جواب النداء مستأنفة، «رب» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف.
٨٤ - ﴿وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ﴾
الجار «لي» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار «في الآخرين» متعلق بنعت «لسان».
٨٥ - ﴿وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ﴾
الجار «من ورثة» متعلق بالمفعول الثاني.
٨٦ - ﴿وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ﴾
جملة «إنه كان» حالية من «أبي».
٨٧ - ﴿وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ﴾ -[٨٤١]-
جملة «يبعثون» مضاف إليه.
٨٨ - ﴿يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ﴾
الظرف «يوم» بدل من ﴿يَوْمَ﴾ المتقدمة، جملة «لا ينفع» مضاف إليه، و «لا» زائدة.
٨٩ - ﴿إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾
«مَنْ» : اسم موصول مستثنى، والجار «بقلب» متعلق بحال من فاعل «أتى» أي: ملتبسًا.
٩٠ - ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
الجار «للمتقين» متعلق بـ «أزلفت»، والجملة معطوفة على جملة ﴿لا يَنْفَعُ﴾.
٩١ - ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ﴾
جملة «وبُرِّزَت» معطوفة على جملة «أزلفت».
٩٢ - ﴿أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ﴾
«أين» : اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، «ما» اسم استفهام مبتدأ.
٩٣ - ﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ﴾
الجار «من دون» متعلق بحال من العائد المقدر أي: تعبدونه كائنًا من دون الله، جملة الاستفهام مستأنفة في حيز القول.
٩٤ - ﴿فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ﴾
جملة «فكبكبوا» مستأنفة، «هم» توكيد للواو، «والغاوون» اسم معطوف على الواو.
٩٥ - ﴿وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ﴾
«أجمعون» توكيد لـ «جنود».
٩٦ - ﴿قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ﴾
جملة «وهم فيها يختصمون» حالية من الواو في «قالوا»، الجار «فيها» متعلق بـ «يختصمون».
٩٧ - ﴿تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
التاء للقسم، والجار متعلق بـ «أقسم» المقدرة، «إنْ» مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماض ناسخ واسمه، واللام الفارقة، والجار متعلق بالخبر.
٩٨ - ﴿إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
«إذ» : ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر كان، وجملة «نسوِّيكم» مضاف إليه.
٩٩ - ﴿وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ﴾
جملة «وما أضلَّنا» معطوفة على جواب القسم. «المجرمون» فاعل.
١٠٠ - ﴿فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ﴾
الجملة معطوفة على جملة «ما أضلَّنا»، «ما» نافية مهملة، «مِنْ» زائدة، -[٨٤٣]- والجار متعلق بخبر المبتدأ «شافعين».
١٠٢ - ﴿فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة في حيز القول، والمصدر المؤول فاعل بـ ثبت مقدرًا، والفاء سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليت لنا رجوعًا فكوننا من المؤمنين، وجواب الشرط محذوف أي: لَعَمِلْنا صالحا.
١٠٣ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة النفي معترضة بين المتعاطفين.
١٠٤ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «وإن ربك... » معطوفة على ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾، «الرحيم» خبر ثان.
١٠٥ - ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «كذَّبت قوم» مستأنفة.
١٠٦ - ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
«إذ» ظرف زمان متعلق بـ «كذَّبت»، «نوح» بدل، «ألا» حرف عرض.
١٠٧ - ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
الجار «لكم» متعلق بـ «رسول».
١٠٨ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
الفاء في «فاتقوا» عاطفة، والجملة معطوفة على جملة «إني رسول».
١٠٩ - ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
١١٠ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
جملة «فاتقوا الله» معطوفة على جملة «ما أسألكم».
١١١ - ﴿قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ﴾
جملة «واتبعك الأرذلون» حالية من فاعل «نؤمن».
١١٢ - ﴿قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
مقول القول مقدر أي: أهم كذلك؟ وجملة «وما علمي» معطوفة على مقول القول، «ما» اسم استفهام مبتدأ، و «علمي» خبر، «بما» ما" موصولة مجرورة متعلقة بالمصدر (علمي).
١١٣ - ﴿إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ﴾
جملة «إنْ حسابهم... » مستأنفة في حيز القول، وجملة «لو تشعرون» مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: لَعلمتم أن حسابهم على ربي.
١١٤ - ﴿وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة النفي معطوفة على جملة ﴿إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي﴾، «ما» نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر.
١١٥ - ﴿إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾
«إنْ» نافية، و «أنا» مبتدأ، و «إلا» أداة حصر، و «نذير» خبر، و «مُبين» نعته، والجملة مستأنفة في حيز القول.
١١٦ - ﴿قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ﴾
جملة «يا نوح» معترضة، وجملة «لنكونن» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والجارّ متعلق بخبر كان.
١١٧ - ﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ﴾
«كذَّبون» : فعل ماض وفاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
١١٨ - ﴿فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
الفاء في «فافتح» عاطفة، والجملة معطوفة على ﴿كَذَّبُونِ﴾، «مَنْ» اسم موصول معطوف على الياء، «معي» ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، الجار «من المؤمنين» متعلق بحال من الموصول.
١١٩ - ﴿فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾
جملة «فأنجيناه» معطوفة على جملة ﴿قَالَ﴾ في الآية (١١٧)، والموصول -[٨٤٦]- «مَنْ» معطوف على الهاء، والظرف متعلق بالصلة، الجار «في الفلك» متعلق بالصلة المقدرة.
١٢٠ - ﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ﴾
«بعد» : ظرف زمان مبني على الضم؛ لأنه قطع عن الإضافة.
١٢١ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة النفي معترضة، والواو معترضة.
١٢٢ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «وإن ربك لهو العزيز» معطوفة على جملة ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾.
١٢٣ - ﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «كذَّبت» مستأنفة.
١٢٤ - ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
«إذ» : ظرف متعلق بـ ﴿كَذَّبَتْ﴾، جملة «قال» مضاف إليه، «هود» بدل.
١٢٥ - ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
جملة «إني لكم رسول» مستأنفة في حيز القول، والجار متعلق بـ «رسول».
١٢٦ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
جملة «فاتقوا» معطوفة على جملة «إني رسول».
١٢٧ - ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «وما أسألكم» معطوفة على جملة «أطيعون»، «من أجر» مفعول ثان، و «مِنْ» زائدة، وجملة «إن أجري» مستأنفة في حيز القول.
١٢٨ - ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ﴾
جملة «أتبنون» مستأنفة في حيز القول، وجملة «تعبثون» حال من فاعل «تبنون».
١٢٩ - ﴿لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ﴾
جملة «لعلكم تخلدون» مستأنفة.
١٣٠ - ﴿وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿وَتَتَّخِذُونَ﴾، و «جبارين» حال من التاء في «بطشتم».
١٣١ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
جملة «فاتقوا» مستأنفة في حيز القول.
١٣٣ - ﴿أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ﴾
جملة «أمدَّكم» بدل من ﴿أَمَدَّكُمْ﴾ السابقة.
١٣٥ - ﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
جملة «إني أخاف» مستأنفة في حيز القول.
١٣٦ - ﴿قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ﴾ -[٨٤٨]-
«سواء» خبر مقدم، الجار «علينا» متعلق بالمصدر «سواء»، والهمزة للتسوية، «أم» حرف عطف، وهمزة التسوية وما بعدها في قوة المبتدأ، والتقدير: وَعْظُكَ وعدمه سواء، وجملة «أم لم تكن» معطوفة على جملة «أوعظت».
١٣٧ - ﴿إِنْ هَذَا إِلا خُلُقُ الأَوَّلِينَ﴾
الجملة مستأنفة.
١٣٨ - ﴿وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ﴾
«ما» : عاملة عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجملة معطوفة على المستأنفة قبلها.
١٣٩ - ﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة «فكذَّبوه» مستأنفة، وجملة النفي معترضة بين المتعاطفين.
١٤٠ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
الجملة معطوفة على جملة ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾.
١٤١ - ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «كذَّبت» مستأنفة.
١٤٢ - ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
«إذ» : ظرف متعلق بـ ﴿كَذَّبَتْ﴾، «صالح» بدل.
١٤٣ - ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
الجار «لكم» متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة في حيز القول.
١٤٤ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
جملة «فاتقوا» معطوفة على جملة ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ﴾.
١٤٥ - ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة النفي الأولى معطوفة على جملة «أطيعون»، و «أجر» مفعول ثان، و «مِنْ» زائدة، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول.
١٤٦ - ﴿أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ﴾
جملة «تتركون» مستأنفة في حيز القول، «ما» اسم موصول في محل جر متعلق بـ «تتركون»، و «ها» في «هاهنا» للتنبيه، و «هنا» : اسم إشارة ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، «آمنين» : حال من نائب الفاعل الواو.
١٤٧ - ﴿فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾
الجار بدل من الجار قبله، متعلق بما تعلَّق به.
١٤٨ - ﴿وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾
جملة «طلعها هضيم» نعت لنخل.
١٤٩ - ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ﴾
«فارهين» : حال من فاعل «تنحتون».
١٥٠ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
جملة «فاتقوا الله» معطوفة على جملة «اتقوا» في الآية (١٤٤).
١٥٢ - ﴿الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ﴾
الموصول نعت، والجار متعلق بالفعل «يفسدون».
١٥٣ - ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾
الجار متعلق بالخبر.
١٥٤ - ﴿مَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
جملة النفي مستأنفة في حيز القول، «مثلنا» نعت، ولم يستفد «مثل» من الإضافة لأنه مغرق في الإبهام، والفاء في «فأت» رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنت صادقًا فَأْتِ، وجملة «إن كنت» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٥٥ - ﴿قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ﴾
جملة «لها شِرب» نعت لناقة، وجملة «ولكم شرب» معطوفة على جملة «لها شرب»، والرابط مقدر أي: لكم شرب غير شربها.
١٥٦ - ﴿وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
جملة «ولا تمسوها» معطوفة على جملة ﴿هَذِهِ نَاقَةٌ﴾، والفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن مَسٌّ فأخْذٌ، والكاف مفعول به.
١٥٧ - ﴿فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ﴾
جملة «فعقروها» مستأنفة، و «نادمين» خبر أصبح.
١٥٨ - ﴿فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ -[٨٥١]-
جملة «فأخذهم العذاب» معطوفة على جملة ﴿فَأَصْبَحُوا﴾، وجملة النفي معترضة بين المتعاطفين.
١٥٩ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «وإن ربك لهو العزيز» معطوفة على جملة ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾.
١٦٠ - ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «كذَّبت» مستأنفة.
١٦١ - ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
«إذ» : ظرف زمان متعلق بـ ﴿كَذَّبَتْ﴾، «لوط» بدل.
١٦٢ - ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
الجملة مستأنفة في حيز القول.
١٦٣ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
جملة «فاتقوا» معطوفة على جملة ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ﴾.
١٦٤ - ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
«أجر» مفعول ثان، و «مِنْ» زائدة، «إن» نافية، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول.
١٦٥ - ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «أتأتون» مستأنفة في حيز القول. الجار «من العالمين» حال من «الذكران».
١٦٦ - ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾
الجار «من أزواجكم» متعلق بحال من العائد المقدر، جملة «بل أنتم قوم» مستأنفة، «عادون» نعت.
١٦٧ - ﴿قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ﴾
جملة «يا لوط» معترضة بين القسم وجوابه، وجملة «لَتكوننَّ» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
١٦٨ - ﴿قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ﴾
الجار «لعملكم» متعلق بـ «القالين».
١٦٩ - ﴿رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي﴾
«أهلي» : اسم معطوف على الياء في «نجني».
١٧٠ - ﴿فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾
«أهله» : معطوف على الهاء، «أجمعين» : توكيد منصوب بالياء.
١٧١ - ﴿إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ﴾
الجار «في الغابرين» متعلق بنعت لـ «عجوزًا».
١٧٢ - ﴿ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ﴾
جملة «دمَّرْنا» معطوفة على جملة «نجيناه».
١٧٣ - ﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ﴾
«مطرًا» : نائب مفعول مطلق، والمخصوص بالذم محذوف أي: مطرهم.
١٧٤ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
جملة النفي معترضة.
١٧٥ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
الجملة معطوفة على جملة ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً﴾، واللام المزحلقة.
١٧٦ - ﴿كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «كذَّب» مستأنفة.
١٧٧ - ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
«إذ» : ظرف زمان متعلق بـ ﴿كَذَّبَ﴾.
١٧٨ - ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
الجملة مستأنفة في حيز القول.
١٧٩ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
جملة «فاتقوا» معطوفة على جملة ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ﴾.
١٨٠ - ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
«أجر» : مفعول ثان، و «مِنْ» زائدة، وجملة النفي الثانية مستأنفة في حيز القول.
١٨٣ - ﴿وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾
«أشياءهم» مفعول ثان، «مفسدين» حال من الواو.
١٨٤ - ﴿خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِينَ﴾
«الجبلَّة» : معطوف على الكاف في «خلقكم»، «الأولين» نعت.
١٨٥ - ﴿قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ﴾
«إنما» : كافة ومكفوفة لا عمل لها.
١٨٦ - ﴿وَمَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
«ما» نافية مهملة، «مثلنا» نعت، ولم يستفد من الإضافة تعريفًا لأنه مغرق في الإبهام، «إنْ» مخففة من المشددة، واللام الفارقة، والجارَّ متعلق بالمفعول الثاني لـ «ظنَّ»، وجملة «وإن نظنك» معطوفة على جملة «ما أنت إلا بشر».
١٨٧ - ﴿فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾
جملة «فأسقط» مستأنفة في حيز القول، الجار «من السماء» متعلق بنعت لـ «كسفًا»، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
١٨٨ - ﴿قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
الجار «بما» متعلق بـ «أعلم».
١٨٩ - ﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
الفاء مستأنفة، وجملة «إنه كان» حال من «عذاب يوم الظلة».
١٩٠ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ -[٨٥٥]-
جملة النفي معترضة.
١٩١ - ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «لهو العزيز» خبر إن.
١٩٢ - ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة «وإنه لتنزيل» مستأنفة.
١٩٣ - ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ﴾
جملة «نزل به الروح» خبر ثان لـ «إن».
١٩٤ - ﴿عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ﴾
المصدر المجرور متعلق بـ ﴿نَزَلَ﴾.
١٩٥ - ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾
الجار «بلسان» متعلق بـ ﴿نَزَلَ﴾.
١٩٦ - ﴿وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ﴾
جملة «وإنه لفي زبر» معطوفة على جملة «إنه لتنزيل».
١٩٧ - ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
الواو عاطفة، والمصدر المؤول اسم «يكن»، «آية» خبره، والجار متعلق بحال من «آية»، وجملة «أولم يكن» معطوفة على جملة «إنه لفي زبر».
١٩٨ - ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة «لم يكن لهم آية».
١٩٩ - ﴿فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ﴾ -[٨٥٦]-
جملة «ما كانوا» جواب الشرط، الجار «به» متعلق بـ «مؤمنين».
٢٠٠ - ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: سلكناه سَلْكًا مثلَ ذلك السلك، وجملة «سلكناه» مستأنفة.
٢٠١ - ﴿لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ﴾
جملة «لا يؤمنون» حال من ﴿الْمُجْرِمِينَ﴾، جملة «يروا» صلة الموصول الحرفي.
٢٠٢ - ﴿فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «فيأتيهم» معطوفة على جملة ﴿يَرَوْا﴾، «بغتة» : مصدر في موضع الحال، والواو حالية، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية من الهاء.
٢٠٣ - ﴿فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ﴾
جملة «فيقولوا» معطوفة على جملة «يأتيهم».
٢٠٤ - ﴿أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ﴾
الفاء مستأنفة، وجملة «يستعجلون» مستأنفة.
٢٠٥ - ﴿أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ﴾
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، «سنين» ظرف زمان متعلق بـ «متعناهم»، وقد تنازع هذا الفعل «أرأيت» والفعل «جَاءَهُمْ» في قوله ﴿مَا كَانُوا يُوعَدُونَ﴾، وأُعمل الثاني وهو «جاءهم»، فرفع «ما كانوا» -[٨٥٧]- فاعلا ومفعول «أرأيت» الأول ضميره المحذوف، والتقدير: أفرأيت ما كانوا يوعدون ثم جاءهم ما كانوا يوعدون، وجملة «إنْ متَّعناهم» معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: لم يُغْنِ عنهم تمتعهم.
٢٠٦ - ﴿ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ﴾
«ما» فاعل «جاء».
٢٠٧ - ﴿مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ﴾
جملة «ما أغنى» مفعول ثان لـ «أرأيت» المتقدمة، «ما» اسم استفهام مفعول به مقدم لـ «أغنى»، «ما» الثانية مصدرية، والمصدر فاعل «أغنى».
٢٠٨ - ﴿وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلا لَهَا مُنْذِرُونَ﴾
جملة «وما أهلكنا» مستأنفة، «قرية» مفعول به، و «مِنْ» زائدة، «إلا» للحصر، والجار متعلق بخبر المبتدأ «منذرون»، وجملة «لها منذرون» حالية من «قرية»، ومسوغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّم النفي.
٢٠٩ - ﴿ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾
«ذكرى» مفعول لأجله، والواو حالية، والجملة حالية من الضمير في «لها».
٢١٠ - ﴿وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ﴾
جملة «وما تنزلت به» مستأنفة.
٢١١ - ﴿وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ﴾ -[٨٥٨]-
جملة «وما ينبغي» معطوفة على جملة «ما تنزلت به الشياطين».
٢١٢ - ﴿إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ﴾
الجملة مستأنفة، والجار «عن السمع» متعلق بـ «معزولون»، واللام المزحلقة.
٢١٣ - ﴿فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾
جملة «فلا تدع» مستأنفة، «مع» ظرف متعلق بالفعل، والفاء سببية، والمصدر المؤول مِنْ «أَنْ» وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك دعوة فحصول عذاب لك.
٢١٤ - ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾
جملة «وأنذر» معطوفة على جملة «لا تَدْعُ».
٢١٥ - ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
الجار «من المؤمنين» متعلق بحال من فاعل «اتبعك».
٢١٦ - ﴿فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿وَاخْفِضْ﴾، والجار «مما» متعلق بـ «بريء».
٢١٨ - ﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ﴾
الموصول نعت ثان لـ «العزيز»، «حين» : ظرف زمان متعلق بالفعل.
٢١٩ - ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾ -[٨٥٩]-
قوله «وتقلُّبك» : معطوف على الكاف في ﴿يَرَاكَ﴾، والجار متعلق بالمصدر «تقلُّبك».
٢٢٠ - ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
الجملة مستأنفة، «هو» توكيد للهاء، «العليم» خبر ثان.
٢٢١ - ﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ﴾
اسم الاستفهام «مَنْ» مجرور متعلق بـ «تنزل»، ولا يتعلق بـ «أنبئكم» ؛ لأن الاستفهام له الصدارة، وجملة «تنزل» سدَّت مسدَّ مفعولي «أنبئكم» الثاني والثالث، وعُلِّق الفعل بالاستفهام، و «تَنزلُ» مضارع حذفت إحدى تاءيه تخفيفًا.
٢٢٢ - ﴿تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾
جملة «تَنزل» بدل من الأولى.
٢٢٣ - ﴿يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ﴾
جملة «يلقون» حال من الشياطين، وجملة «وأكثرهم كاذبون» معطوفة على جملة «يلقون».
٢٢٤ - ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ﴾
جملة «والشعراء يتبعهم الغاوون» مستأنفة.
٢٢٥ - ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ﴾
المصدر سدَّ مسدَّ مفعولي رأى، والجملة مستأنفة، وجملة «يهيمون» -[٨٦٠]- خبر، والجار «في كل» متعلق بالفعل «يهيمون».
٢٢٦ - ﴿وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ﴾
المصدر معطوف على المصدر السابق، «ما» اسم موصول مفعول به.
٢٢٧ - ﴿إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾
«إلا» للاستثناء، والموصول منصوب على الاستثناء، «كثيرًا» نائب مفعول مطلق، الجار «من بعد ما» متعلق بـ «انتصروا»، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والواو في «وسيعلم» مستأنفة، «أي» : اسم استفهام مفعول مطلق عامله «ينقلبون»، ولا يجوز أن يكون معمولا لـ «يعلم» ؛ لأن الاستفهام له صدر الكلام، فلا يعمل فيه ما قبله، وجملة «ينقلبون» سدَّت مسدَّ مفعولي «يعلم» المعلَّق بالاستفهام.
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
جملة النفي معطوفة على مقول القول، «مِنْ» زائدة، و «أجر» مفعول ثان، وجملة «إن أجري » مستأنفة في حيز القول، «إنْ» نافية، و «إلا» للحصر.