تفسير سورة الشعراء

جهود القرافي في التفسير
تفسير سورة سورة الشعراء من كتاب جهود القرافي في التفسير .
لمؤلفه القرافي . المتوفي سنة 684 هـ

٩٤١- أي : لا يأتيهم ويجدهم إلا في هذه الحالة. ( العقد : ٢/٣٠٠ ).
٩٤٢- لحن الخطاب١ هو دلالة الاقتضاء، وهو : دلالة اللفظ التزاما على ما يستقل الحكم إلا به، وإن كان اللفظ لا يقتضيه وضعا. نحو قوله تعالى :﴿ فأتيا فرعون ﴾ إلى قوله تعالى عن فرعون :﴿ قال ألم نربك فينا وليدا ﴾ تقديره : فأتياه. ( تنقيح الفصول المطبوع مع الذخيرة : ١/٦٢ ).
١ - قال القرافي: "لحن الخطاب أصله في اللغة: إفهام الشيء من غير تصريح". ن: شرح التنقيح: ٥٤..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٦:٩٤٢- لحن الخطاب١ هو دلالة الاقتضاء، وهو : دلالة اللفظ التزاما على ما يستقل الحكم إلا به، وإن كان اللفظ لا يقتضيه وضعا. نحو قوله تعالى :﴿ فأتيا فرعون ﴾ إلى قوله تعالى عن فرعون :﴿ قال ألم نربك فينا وليدا ﴾ تقديره : فأتياه. ( تنقيح الفصول المطبوع مع الذخيرة : ١/٦٢ ).
١ - قال القرافي: "لحن الخطاب أصله في اللغة: إفهام الشيء من غير تصريح". ن: شرح التنقيح: ٥٤..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٦:٩٤٢- لحن الخطاب١ هو دلالة الاقتضاء، وهو : دلالة اللفظ التزاما على ما يستقل الحكم إلا به، وإن كان اللفظ لا يقتضيه وضعا. نحو قوله تعالى :﴿ فأتيا فرعون ﴾ إلى قوله تعالى عن فرعون :﴿ قال ألم نربك فينا وليدا ﴾ تقديره : فأتياه. ( تنقيح الفصول المطبوع مع الذخيرة : ١/٦٢ ).
١ - قال القرافي: "لحن الخطاب أصله في اللغة: إفهام الشيء من غير تصريح". ن: شرح التنقيح: ٥٤..

٩٤٣- تقديره : فضرب فانفلق. ( شرح التنقيح : ٥٣ ).
٩٤٤- قال العلماء : معناه : " ثناء جميل حتى يقتدي بي الناس ". ( الذخيرة : ٧/٢٢ ).
٩٤٥- واعلم أنه ليس في الرياء قصد اشتهار النفس بالعلم لطلب الاقتداء، بل هو من أعظم القربات، فإنه سعي في تكثير الطاعات، وتقليل المخالفات وكذلك قال إبراهيم عليه السلام :﴿ واجعل لي لسان صدق في الآخرين ﴾. قال العلماء : يقتدي بي من بعدي. ولهذا المعنى أشار عليه السلام بقوله : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به " ١ حضا على نشر العلم ليبقى بعد الإنسان لتكثير النفع. ومنه قوله تعالى :﴿ ورفعنا لك ذكرك ﴾٢ على أحد الأقوال. ( الإحكام في تمييز الفتاوى... : ٢٥٣ ).
١ - روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة، فقد خرجه مسلم في صحيحه: كتاب الوصية. ح: ٣٠٨٤. والنسائي في سننه: كتاب الوصايا. ح: ٣٥٩١. والدارمي في المقدمة. ح: ٥٥٨. أما رواية مسلم فهي: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"..
٢ - سورة الشرح: ٤..
٩٤٦- لما نزل قوله تعالى :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ نادى عليه السلام : " يا عباس، يا فاطمة، لا أغني عنكما من الله شيئا " ١ فدل على اندراج العم والولد في الأقربين. ولأن عمود النسب أصل القرابة، والأصل أولى بالاندراج.
٩٤٧- قوله تعالى :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ ليس فيه دليل على أنه لا ينذر غيرهم٢ كما أنه إذ قال القائل لغيره : " أدب ولدك "، لا يدل على أنه أراد أن لا يؤدب غلامه، بل ذلك يدل على أن مراد المتكلم في هذا المقام تأديب الولد، لأن القصد مختص به، ولعله إذا فرغ من الوصية على الولد يقول له : " وغلامك أيضا أدبه ". وإنما بدأت بالولد لاهتمامي به. ولا يقول عاقل : " إن كلامه الثاني مناقض للقول للأول ".
وكذلك قرابته عليه السلام هو أول الناس ببره عليه السلام وإحسانهم وإنقاذهم من المهلكات، فخصهم بالذكر كذلك، لا أن غيرهم غير مراد كما ذكرنا في صورة الولد والعبد.
وبالجملة، فهذه الألفاظ ألفاظ لغتنا، ونحن أعلم بها، وإذا كان عليه السلام هو المتكلم بها، ولم يفهم تخصيص الرسالة ولا إرادته، بل أنذر الروم والفرس وسائر الأمم والعرب، لم تفهم ذلك. وأعداؤه من أهل زمانه لم يدعوا ذلك ولا فهموه. ولو فهموه لأقاموا به الحجة عليه، ونحن أيضا لم نفهم ذلك، فما فهم ذلك إلا هذا النصراني الذي ساء سمعا وفهما فساء إجابة. ( الأجوبة الفاخرة : ٧٥-٧٦ ).
١ - الحديث روي بطرق وألفاظ مختلفة، منها: ما خرجه البخاري في صحيحه، كتاب: تفسير القرآن. ح: ٤٣٩٨. وكتاب: الوصايا. ح: ٢٥٤٨. ومسلم في صحيحه: كتاب الإيمان. ح: ٣٠٣. والنسائي في سننه: كتاب الوصايا. ح ٣٥٨٦..
٢ - هذا الكلام والذي يليه رد به القرافي على أحد النصارى الذي زعم أن محمدا عليه السلام لم يبعث للناس كافة. ن. هذه الشبهات في (الأجوبة الفاخرة): ٦٨..
٩٤٨- قال المفسرون : " هذه الأودية هي أودية الهجاء المحرم ونحوه مما لا يحل قوله " ١. ( الفروق : ٢/١٧٥ ).
١ - ن: جامع البيان للطبري: ٩/٤٩٠. وتفسير ابن كثير: ٣/٥٦٥..
Icon