في السور استنكار لما يبدو من الكفار من استعظام خبر البعث والجزاء الأخرويين وتوكيد بوقوعهما وتدليل على قدرة الله عليهما بمشاهد كون الله وعظمته ونواميسه. وإنذار بأهوال القيامة ومشاهدها ووصف قوي لمصائر الكفار والمؤمنين فيها.
وآياتها منسجمة متوازنة مما يسوغ القول إنها نزلت دفعة واحدة.
ﰡ
﴿ عم يتساءلون ( ١ )عن النبأ العظيم ( ٢ ) الذي هم فيه مختلفون ( ٣ ) كلا سيعلمون ( ٤ ) ثم كلا سيعلمون ( ٥ ) ألم نجعل الأرض مهادا ( ٦ ) والجبال أوتادا ( ٧ ) وخلقناكم أزواجا ١ ( ٨ ) وجعلنا نومكم سباتا ( ٩ ) وجعلنا الليل لباسا ( ١٠ ) وجعلنا النهار معاشا ( ١١ ) وبنينا فوقكم سبعا شدادا ( ١٢ ) وجعلنا سراجا وهاجا ( ١٣ ) وأنزلنا من المعصرات٢ ماء ثجاجا٣ ( ١٤ ) لنخرج به حبا ونباتا ( ١٥ ) وجنات ألفافا٤ ( ١٦ ) ﴾ [ ١-١٦ ].
في هذه الآيات :
١- سؤال عما يتساءل الناس عن صحته من الخبر العظيم العجيب واختلافهم في شأنه.
٢- وتوكيد قوي بأن المتسائلين لا بد من أن يروه حقيقة ويعلموا صحته.
٣- وسؤال في معنى التدليل على قدرة الله على ذلك في تقرير مشاهد عظمة الله في كونه ونواميسه. فهو الذي جعل الأرض ممهدة صالحة للسير والاستقرار.
وأقام فيها رواسي الجبال كالأوتاد، وخلق الخلق أصنافا، وجعل النوم انقطاعا عن الحركة، والليل ظرفا للراحة والسكون، والنهار للسعي والحركة والارتزاق. وبنى فوق الأرض سبع سماوات عظمى، وجعل فيها سراجا شديد الحرارة والنور.
وأنزل من السحب الماء المدرار فأخرج به الحب والنبات وجنات الأشجار المتكاتفة.
وروح الآيات تلهم أن الضمير في ﴿ يتساءلون ﴾ و ﴿ مختلفون ﴾ و ﴿ سيعلمون ﴾ عائد إلى الكفار. وقد قال المفسرون : إن النبأ العظيم يمكن أن يكون البعث والحساب ويمكن أن يكون أمر النبوة. ويمكن أن يكون القرآن. بل ذكر البغوي عزوا إلى مجاهد أن الأكثرين على أنه القرآن. وقد رجح ابن كثير أنه يوم القيامة.
والأقوال الثلاثة واردة على كل حال وإن كنا نميل إلى ترجيح القول الأول وقد يكون في الآيات التالية تأييد لهذا الترجيح.
وأسلوب الآيات التي تعدد مشاهد الكون ونعم الله التي يتمتع بها الناس موجه إلى كل فئة وقوي نافذ لأنه متصل بمشاهداتهم وما يتمتعون به. ويلهم في الوقت نفسه أن السامعين ومنهم الكفار يعترفون بأن ما يرونه ويلمسونه ويتمتعون به هو من آثار قدرة الله تعالى وصنعته. ومن هنا يكون التدليل بها على قدرة الله على تحقيق النبأ العظيم الذي يتساءل عنه الكفار قويا ملزما.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ عم يتساءلون ( ١ )عن النبأ العظيم ( ٢ ) الذي هم فيه مختلفون ( ٣ ) كلا سيعلمون ( ٤ ) ثم كلا سيعلمون ( ٥ ) ألم نجعل الأرض مهادا ( ٦ ) والجبال أوتادا ( ٧ ) وخلقناكم أزواجا ١ ( ٨ ) وجعلنا نومكم سباتا ( ٩ ) وجعلنا الليل لباسا ( ١٠ ) وجعلنا النهار معاشا ( ١١ ) وبنينا فوقكم سبعا شدادا ( ١٢ ) وجعلنا سراجا وهاجا ( ١٣ ) وأنزلنا من المعصرات٢ ماء ثجاجا٣ ( ١٤ ) لنخرج به حبا ونباتا ( ١٥ ) وجنات ألفافا٤ ( ١٦ ) ﴾ [ ١-١٦ ].
في هذه الآيات :
١- سؤال عما يتساءل الناس عن صحته من الخبر العظيم العجيب واختلافهم في شأنه.
٢- وتوكيد قوي بأن المتسائلين لا بد من أن يروه حقيقة ويعلموا صحته.
٣- وسؤال في معنى التدليل على قدرة الله على ذلك في تقرير مشاهد عظمة الله في كونه ونواميسه. فهو الذي جعل الأرض ممهدة صالحة للسير والاستقرار.
وأقام فيها رواسي الجبال كالأوتاد، وخلق الخلق أصنافا، وجعل النوم انقطاعا عن الحركة، والليل ظرفا للراحة والسكون، والنهار للسعي والحركة والارتزاق. وبنى فوق الأرض سبع سماوات عظمى، وجعل فيها سراجا شديد الحرارة والنور.
وأنزل من السحب الماء المدرار فأخرج به الحب والنبات وجنات الأشجار المتكاتفة.
وروح الآيات تلهم أن الضمير في ﴿ يتساءلون ﴾ و ﴿ مختلفون ﴾ و ﴿ سيعلمون ﴾ عائد إلى الكفار. وقد قال المفسرون : إن النبأ العظيم يمكن أن يكون البعث والحساب ويمكن أن يكون أمر النبوة. ويمكن أن يكون القرآن. بل ذكر البغوي عزوا إلى مجاهد أن الأكثرين على أنه القرآن. وقد رجح ابن كثير أنه يوم القيامة.
والأقوال الثلاثة واردة على كل حال وإن كنا نميل إلى ترجيح القول الأول وقد يكون في الآيات التالية تأييد لهذا الترجيح.
وأسلوب الآيات التي تعدد مشاهد الكون ونعم الله التي يتمتع بها الناس موجه إلى كل فئة وقوي نافذ لأنه متصل بمشاهداتهم وما يتمتعون به. ويلهم في الوقت نفسه أن السامعين ومنهم الكفار يعترفون بأن ما يرونه ويلمسونه ويتمتعون به هو من آثار قدرة الله تعالى وصنعته. ومن هنا يكون التدليل بها على قدرة الله على تحقيق النبأ العظيم الذي يتساءل عنه الكفار قويا ملزما.
٣ ثجاجا : مدرار شديد الانصباب.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ عم يتساءلون ( ١ )عن النبأ العظيم ( ٢ ) الذي هم فيه مختلفون ( ٣ ) كلا سيعلمون ( ٤ ) ثم كلا سيعلمون ( ٥ ) ألم نجعل الأرض مهادا ( ٦ ) والجبال أوتادا ( ٧ ) وخلقناكم أزواجا ١ ( ٨ ) وجعلنا نومكم سباتا ( ٩ ) وجعلنا الليل لباسا ( ١٠ ) وجعلنا النهار معاشا ( ١١ ) وبنينا فوقكم سبعا شدادا ( ١٢ ) وجعلنا سراجا وهاجا ( ١٣ ) وأنزلنا من المعصرات٢ ماء ثجاجا٣ ( ١٤ ) لنخرج به حبا ونباتا ( ١٥ ) وجنات ألفافا٤ ( ١٦ ) ﴾ [ ١-١٦ ].
في هذه الآيات :
١- سؤال عما يتساءل الناس عن صحته من الخبر العظيم العجيب واختلافهم في شأنه.
٢- وتوكيد قوي بأن المتسائلين لا بد من أن يروه حقيقة ويعلموا صحته.
٣- وسؤال في معنى التدليل على قدرة الله على ذلك في تقرير مشاهد عظمة الله في كونه ونواميسه. فهو الذي جعل الأرض ممهدة صالحة للسير والاستقرار.
وأقام فيها رواسي الجبال كالأوتاد، وخلق الخلق أصنافا، وجعل النوم انقطاعا عن الحركة، والليل ظرفا للراحة والسكون، والنهار للسعي والحركة والارتزاق. وبنى فوق الأرض سبع سماوات عظمى، وجعل فيها سراجا شديد الحرارة والنور.
وأنزل من السحب الماء المدرار فأخرج به الحب والنبات وجنات الأشجار المتكاتفة.
وروح الآيات تلهم أن الضمير في ﴿ يتساءلون ﴾ و ﴿ مختلفون ﴾ و ﴿ سيعلمون ﴾ عائد إلى الكفار. وقد قال المفسرون : إن النبأ العظيم يمكن أن يكون البعث والحساب ويمكن أن يكون أمر النبوة. ويمكن أن يكون القرآن. بل ذكر البغوي عزوا إلى مجاهد أن الأكثرين على أنه القرآن. وقد رجح ابن كثير أنه يوم القيامة.
والأقوال الثلاثة واردة على كل حال وإن كنا نميل إلى ترجيح القول الأول وقد يكون في الآيات التالية تأييد لهذا الترجيح.
وأسلوب الآيات التي تعدد مشاهد الكون ونعم الله التي يتمتع بها الناس موجه إلى كل فئة وقوي نافذ لأنه متصل بمشاهداتهم وما يتمتعون به. ويلهم في الوقت نفسه أن السامعين ومنهم الكفار يعترفون بأن ما يرونه ويلمسونه ويتمتعون به هو من آثار قدرة الله تعالى وصنعته. ومن هنا يكون التدليل بها على قدرة الله على تحقيق النبأ العظيم الذي يتساءل عنه الكفار قويا ملزما.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ عم يتساءلون ( ١ )عن النبأ العظيم ( ٢ ) الذي هم فيه مختلفون ( ٣ ) كلا سيعلمون ( ٤ ) ثم كلا سيعلمون ( ٥ ) ألم نجعل الأرض مهادا ( ٦ ) والجبال أوتادا ( ٧ ) وخلقناكم أزواجا ١ ( ٨ ) وجعلنا نومكم سباتا ( ٩ ) وجعلنا الليل لباسا ( ١٠ ) وجعلنا النهار معاشا ( ١١ ) وبنينا فوقكم سبعا شدادا ( ١٢ ) وجعلنا سراجا وهاجا ( ١٣ ) وأنزلنا من المعصرات٢ ماء ثجاجا٣ ( ١٤ ) لنخرج به حبا ونباتا ( ١٥ ) وجنات ألفافا٤ ( ١٦ ) ﴾ [ ١-١٦ ].
في هذه الآيات :
١- سؤال عما يتساءل الناس عن صحته من الخبر العظيم العجيب واختلافهم في شأنه.
٢- وتوكيد قوي بأن المتسائلين لا بد من أن يروه حقيقة ويعلموا صحته.
٣- وسؤال في معنى التدليل على قدرة الله على ذلك في تقرير مشاهد عظمة الله في كونه ونواميسه. فهو الذي جعل الأرض ممهدة صالحة للسير والاستقرار.
وأقام فيها رواسي الجبال كالأوتاد، وخلق الخلق أصنافا، وجعل النوم انقطاعا عن الحركة، والليل ظرفا للراحة والسكون، والنهار للسعي والحركة والارتزاق. وبنى فوق الأرض سبع سماوات عظمى، وجعل فيها سراجا شديد الحرارة والنور.
وأنزل من السحب الماء المدرار فأخرج به الحب والنبات وجنات الأشجار المتكاتفة.
وروح الآيات تلهم أن الضمير في ﴿ يتساءلون ﴾ و ﴿ مختلفون ﴾ و ﴿ سيعلمون ﴾ عائد إلى الكفار. وقد قال المفسرون : إن النبأ العظيم يمكن أن يكون البعث والحساب ويمكن أن يكون أمر النبوة. ويمكن أن يكون القرآن. بل ذكر البغوي عزوا إلى مجاهد أن الأكثرين على أنه القرآن. وقد رجح ابن كثير أنه يوم القيامة.
والأقوال الثلاثة واردة على كل حال وإن كنا نميل إلى ترجيح القول الأول وقد يكون في الآيات التالية تأييد لهذا الترجيح.
وأسلوب الآيات التي تعدد مشاهد الكون ونعم الله التي يتمتع بها الناس موجه إلى كل فئة وقوي نافذ لأنه متصل بمشاهداتهم وما يتمتعون به. ويلهم في الوقت نفسه أن السامعين ومنهم الكفار يعترفون بأن ما يرونه ويلمسونه ويتمتعون به هو من آثار قدرة الله تعالى وصنعته. ومن هنا يكون التدليل بها على قدرة الله على تحقيق النبأ العظيم الذي يتساءل عنه الكفار قويا ملزما.
في هذه الآيات : تنبيه على أن الموعد الذي عينه الله للقضاء بين الناس هو يوم الفصل. ففي ذلك اليوم ينفخ في الصور فيأتي الناس أفواجا من كل صوب. وتفتح السماء فتكون أبوابا عديدة. وتتقلقل الجبال وتسير عن أماكنها فتصبح كالسراب أثرا بعد عين.
والآيات متصلة بسابقاتها. وفيها قرينة على أن البعث والحساب هما النبأ العظيم الذي حكي تساؤل الكفار عنه في الآيات السابقة. وقد احتوت وصف بعض مشاهد قيام القيامة وصفا متضمنا قصد تصوير هول ذلك اليوم مما تكرر في مواضع كثيرة من السور السابقة وعلقنا عليه بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات : تنبيه على أن الموعد الذي عينه الله للقضاء بين الناس هو يوم الفصل. ففي ذلك اليوم ينفخ في الصور فيأتي الناس أفواجا من كل صوب. وتفتح السماء فتكون أبوابا عديدة. وتتقلقل الجبال وتسير عن أماكنها فتصبح كالسراب أثرا بعد عين.
والآيات متصلة بسابقاتها. وفيها قرينة على أن البعث والحساب هما النبأ العظيم الذي حكي تساؤل الكفار عنه في الآيات السابقة. وقد احتوت وصف بعض مشاهد قيام القيامة وصفا متضمنا قصد تصوير هول ذلك اليوم مما تكرر في مواضع كثيرة من السور السابقة وعلقنا عليه بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات : تنبيه على أن الموعد الذي عينه الله للقضاء بين الناس هو يوم الفصل. ففي ذلك اليوم ينفخ في الصور فيأتي الناس أفواجا من كل صوب. وتفتح السماء فتكون أبوابا عديدة. وتتقلقل الجبال وتسير عن أماكنها فتصبح كالسراب أثرا بعد عين.
والآيات متصلة بسابقاتها. وفيها قرينة على أن البعث والحساب هما النبأ العظيم الذي حكي تساؤل الكفار عنه في الآيات السابقة. وقد احتوت وصف بعض مشاهد قيام القيامة وصفا متضمنا قصد تصوير هول ذلك اليوم مما تكرر في مواضع كثيرة من السور السابقة وعلقنا عليه بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات : تنبيه على أن الموعد الذي عينه الله للقضاء بين الناس هو يوم الفصل. ففي ذلك اليوم ينفخ في الصور فيأتي الناس أفواجا من كل صوب. وتفتح السماء فتكون أبوابا عديدة. وتتقلقل الجبال وتسير عن أماكنها فتصبح كالسراب أثرا بعد عين.
والآيات متصلة بسابقاتها. وفيها قرينة على أن البعث والحساب هما النبأ العظيم الذي حكي تساؤل الكفار عنه في الآيات السابقة. وقد احتوت وصف بعض مشاهد قيام القيامة وصفا متضمنا قصد تصوير هول ذلك اليوم مما تكرر في مواضع كثيرة من السور السابقة وعلقنا عليه بما يغني عن التكرار.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
وفي هذه الآيات وصف لمصير الكفار في ذلك اليوم الذين وصفوا بالطاغين للتدليل على كفرهم وبغيهم : فقد أعدت جهنم لتكون مأوى لهم ومرصدهم المنتظر. وسيلبثون فيها الأحقاب. ولن يذوقوا فيها شرابا يطفئ الغلة ولا بردا يذهب الحرارة. وليس فيها إلا الماء الشديد الحرارة والغسّاق شرابا. وكل هذا جزاء عادل متناسب مع أعمالهم ومواقفهم فقد كذبوا بآيات الله ولم يفكروا في العواقب ولم يقع في خاطرهم احتمال الحساب والعقاب في حين أن الله قد أحصى عليهم كل شيء كأنما هو مسجل في كتاب. وسيقال لهم : ذوقوا فليس لكم عندنا إلا المزيد من هذا العذاب وهذه الآلام.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو واضح. وقد استهدفت بالوصف المفزع الذي تضمنته فيما استهدفته إثارة الرعب والرهبة في قلوب الكفار وحملهم على الارعواء كما هو المتبادر.
ولقد تعددت الأقوال المعزوة إلى بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم عن مدى ما تعنيه كلمة الأحقاب، ومن ذلك أن الحقب ثمانون عاما، وأن العدد الذي يتسع للجمع يصل إلى سبعمائة. مع حساب كون يوم الآخرة يعدل ألف سنة من سني الدنيا. وبعضهم قال : إنها منسوخة بجملة ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾. الواردة بعدهما وبعضهم قال : إن الجملة تعني في حد ذاتها الخلود ؛ لأنها لم تعين للأحقاب حدا. وعلى كل حال فالتعبير القرآني أسلوبي بقصد بيان طول أمد العذاب إلى ما لا نهاية له.
في هذه الآيات وصف لمصير المتقين في ذلك اليوم للمقابلة مع وصف مصير الكفار فلهم النجاة والفوز وسينزلون الجنات فيتمتعون بها بالفواكه والأعناب والنساء الكواعب والكؤوس اللذيذة. ولا يؤذي آذانهم لغو ولا كذب. وكل هذا جزاء لهم من الله وتوفية لحسابهم على ما قدموه من صالح الأعمال.
والآيات متصلة بسابقاتها كذلك، وقد استهدفت فيما استهدفته من الوصف المبهج الترغيب والتبشير وبعث الاغتباط والطمأنينة في قلوب المؤمنين.
ويلفت النظر بخاصة إلى جملة ﴿ جزاء وفاقا ﴾ في الآيات السابقة وجملة ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ في هذه الآيات حيث تضمنتا تقريرا صريحا بأن ما يناله الناس من عقاب وثواب إنما هو جزاء لأعمالهم وكسبهم الاختياري.
في هذه الآيات وصف لمصير المتقين في ذلك اليوم للمقابلة مع وصف مصير الكفار فلهم النجاة والفوز وسينزلون الجنات فيتمتعون بها بالفواكه والأعناب والنساء الكواعب والكؤوس اللذيذة. ولا يؤذي آذانهم لغو ولا كذب. وكل هذا جزاء لهم من الله وتوفية لحسابهم على ما قدموه من صالح الأعمال.
والآيات متصلة بسابقاتها كذلك، وقد استهدفت فيما استهدفته من الوصف المبهج الترغيب والتبشير وبعث الاغتباط والطمأنينة في قلوب المؤمنين.
ويلفت النظر بخاصة إلى جملة ﴿ جزاء وفاقا ﴾ في الآيات السابقة وجملة ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ في هذه الآيات حيث تضمنتا تقريرا صريحا بأن ما يناله الناس من عقاب وثواب إنما هو جزاء لأعمالهم وكسبهم الاختياري.
٣ أترابا : خلانا ورفاقا والمقصد منها الزوجات.
في هذه الآيات وصف لمصير المتقين في ذلك اليوم للمقابلة مع وصف مصير الكفار فلهم النجاة والفوز وسينزلون الجنات فيتمتعون بها بالفواكه والأعناب والنساء الكواعب والكؤوس اللذيذة. ولا يؤذي آذانهم لغو ولا كذب. وكل هذا جزاء لهم من الله وتوفية لحسابهم على ما قدموه من صالح الأعمال.
والآيات متصلة بسابقاتها كذلك، وقد استهدفت فيما استهدفته من الوصف المبهج الترغيب والتبشير وبعث الاغتباط والطمأنينة في قلوب المؤمنين.
ويلفت النظر بخاصة إلى جملة ﴿ جزاء وفاقا ﴾ في الآيات السابقة وجملة ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ في هذه الآيات حيث تضمنتا تقريرا صريحا بأن ما يناله الناس من عقاب وثواب إنما هو جزاء لأعمالهم وكسبهم الاختياري.
في هذه الآيات وصف لمصير المتقين في ذلك اليوم للمقابلة مع وصف مصير الكفار فلهم النجاة والفوز وسينزلون الجنات فيتمتعون بها بالفواكه والأعناب والنساء الكواعب والكؤوس اللذيذة. ولا يؤذي آذانهم لغو ولا كذب. وكل هذا جزاء لهم من الله وتوفية لحسابهم على ما قدموه من صالح الأعمال.
والآيات متصلة بسابقاتها كذلك، وقد استهدفت فيما استهدفته من الوصف المبهج الترغيب والتبشير وبعث الاغتباط والطمأنينة في قلوب المؤمنين.
ويلفت النظر بخاصة إلى جملة ﴿ جزاء وفاقا ﴾ في الآيات السابقة وجملة ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ في هذه الآيات حيث تضمنتا تقريرا صريحا بأن ما يناله الناس من عقاب وثواب إنما هو جزاء لأعمالهم وكسبهم الاختياري.
في هذه الآيات وصف لمصير المتقين في ذلك اليوم للمقابلة مع وصف مصير الكفار فلهم النجاة والفوز وسينزلون الجنات فيتمتعون بها بالفواكه والأعناب والنساء الكواعب والكؤوس اللذيذة. ولا يؤذي آذانهم لغو ولا كذب. وكل هذا جزاء لهم من الله وتوفية لحسابهم على ما قدموه من صالح الأعمال.
والآيات متصلة بسابقاتها كذلك، وقد استهدفت فيما استهدفته من الوصف المبهج الترغيب والتبشير وبعث الاغتباط والطمأنينة في قلوب المؤمنين.
ويلفت النظر بخاصة إلى جملة ﴿ جزاء وفاقا ﴾ في الآيات السابقة وجملة ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ في هذه الآيات حيث تضمنتا تقريرا صريحا بأن ما يناله الناس من عقاب وثواب إنما هو جزاء لأعمالهم وكسبهم الاختياري.
في هذه الآيات وصف لمصير المتقين في ذلك اليوم للمقابلة مع وصف مصير الكفار فلهم النجاة والفوز وسينزلون الجنات فيتمتعون بها بالفواكه والأعناب والنساء الكواعب والكؤوس اللذيذة. ولا يؤذي آذانهم لغو ولا كذب. وكل هذا جزاء لهم من الله وتوفية لحسابهم على ما قدموه من صالح الأعمال.
والآيات متصلة بسابقاتها كذلك، وقد استهدفت فيما استهدفته من الوصف المبهج الترغيب والتبشير وبعث الاغتباط والطمأنينة في قلوب المؤمنين.
ويلفت النظر بخاصة إلى جملة ﴿ جزاء وفاقا ﴾ في الآيات السابقة وجملة ﴿ جزاء من ربك عطاء حسابا ﴾ في هذه الآيات حيث تضمنتا تقريرا صريحا بأن ما يناله الناس من عقاب وثواب إنما هو جزاء لأعمالهم وكسبهم الاختياري.
في هذه الآيات استمرار على وصف القيامة وهولها والإنذار بها : فالله الذي يوفي كلا من الطاغين والمتقين حسابهم على أعمالهم هو رب السماوات والأرض وما بينهما الذي من أبرز أسمائه الحسنى ( الرحمن ). والذين يأتون إليه أفواجا يوم القيامة يقفون خاشعين متهيبين. وكذلك الملائكة مع الروح يقومون صفوفا أمامه.
ولا يملك في ذلك اليوم أحد حق الكلام والخطاب إلا من أذن له الرحمن وكان قوله عنده حقا وصوابا. وذلك اليوم هو يوم الحق والقضاء العادل الحاسم، فمن أراد أن ينجو من هوله فعليه أن يجعل اتجاهه نحو الله وأن يسير في سبيله.
وقد انتهت الآيات بتوجيه الخطاب للسامعين : فالله ينذرهم بعذابه ويخوفهم من ذلك اليوم الذي سيرى فيه كل امرئ جزاء ما قدمت يداه من خير وشر ويتمنى الكافر فيه أن لو كان ترابا حسرة وندامة وفزعا من المصير الرهيب الذي سوف يصير إليه.
والآيات قوية نافذة تتضمن وصف عظمة الله وهيبته وتضع الناس أمام مصير واضح لا ينجو من هوله إلا من آمن بالله وسار في سبيله.
ولقد تعددت الأقوال التي يرويها المفسرون ١ عن بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم في كلمة الروح منها ما هو غريب مثل كونها عنت بني آدم أو أرواحهم أو خلقا يخلقه الله مستأنفا. ومنها أنه ملك عظيم أعظم الملائكة خلقا وأعظم من السماوات والجبال ومنها أنه جبريل عليه السلام.
ولقد وردت في سورة القدر جملة قرينة للجملة التي وردت فيها الكلمة هنا وهي ﴿ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ﴾ وعلقنا عليها بما يغني عن التكرار. ولقد انتهينا في التعليق إلى ترجيح كون جبريل عليه السلام وكونه عظيم الملائكة، وهو ما نرجحه هنا، وتلهمه روح العبارة أيضا.
في هذه الآيات استمرار على وصف القيامة وهولها والإنذار بها : فالله الذي يوفي كلا من الطاغين والمتقين حسابهم على أعمالهم هو رب السماوات والأرض وما بينهما الذي من أبرز أسمائه الحسنى ( الرحمن ). والذين يأتون إليه أفواجا يوم القيامة يقفون خاشعين متهيبين. وكذلك الملائكة مع الروح يقومون صفوفا أمامه.
ولا يملك في ذلك اليوم أحد حق الكلام والخطاب إلا من أذن له الرحمن وكان قوله عنده حقا وصوابا. وذلك اليوم هو يوم الحق والقضاء العادل الحاسم، فمن أراد أن ينجو من هوله فعليه أن يجعل اتجاهه نحو الله وأن يسير في سبيله.
وقد انتهت الآيات بتوجيه الخطاب للسامعين : فالله ينذرهم بعذابه ويخوفهم من ذلك اليوم الذي سيرى فيه كل امرئ جزاء ما قدمت يداه من خير وشر ويتمنى الكافر فيه أن لو كان ترابا حسرة وندامة وفزعا من المصير الرهيب الذي سوف يصير إليه.
والآيات قوية نافذة تتضمن وصف عظمة الله وهيبته وتضع الناس أمام مصير واضح لا ينجو من هوله إلا من آمن بالله وسار في سبيله.
ولقد تعددت الأقوال التي يرويها المفسرون ١ عن بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم في كلمة الروح منها ما هو غريب مثل كونها عنت بني آدم أو أرواحهم أو خلقا يخلقه الله مستأنفا. ومنها أنه ملك عظيم أعظم الملائكة خلقا وأعظم من السماوات والجبال ومنها أنه جبريل عليه السلام.
ولقد وردت في سورة القدر جملة قرينة للجملة التي وردت فيها الكلمة هنا وهي ﴿ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ﴾ وعلقنا عليها بما يغني عن التكرار. ولقد انتهينا في التعليق إلى ترجيح كون جبريل عليه السلام وكونه عظيم الملائكة، وهو ما نرجحه هنا، وتلهمه روح العبارة أيضا.
في هذه الآيات استمرار على وصف القيامة وهولها والإنذار بها : فالله الذي يوفي كلا من الطاغين والمتقين حسابهم على أعمالهم هو رب السماوات والأرض وما بينهما الذي من أبرز أسمائه الحسنى ( الرحمن ). والذين يأتون إليه أفواجا يوم القيامة يقفون خاشعين متهيبين. وكذلك الملائكة مع الروح يقومون صفوفا أمامه.
ولا يملك في ذلك اليوم أحد حق الكلام والخطاب إلا من أذن له الرحمن وكان قوله عنده حقا وصوابا. وذلك اليوم هو يوم الحق والقضاء العادل الحاسم، فمن أراد أن ينجو من هوله فعليه أن يجعل اتجاهه نحو الله وأن يسير في سبيله.
وقد انتهت الآيات بتوجيه الخطاب للسامعين : فالله ينذرهم بعذابه ويخوفهم من ذلك اليوم الذي سيرى فيه كل امرئ جزاء ما قدمت يداه من خير وشر ويتمنى الكافر فيه أن لو كان ترابا حسرة وندامة وفزعا من المصير الرهيب الذي سوف يصير إليه.
والآيات قوية نافذة تتضمن وصف عظمة الله وهيبته وتضع الناس أمام مصير واضح لا ينجو من هوله إلا من آمن بالله وسار في سبيله.
ولقد تعددت الأقوال التي يرويها المفسرون ١ عن بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم في كلمة الروح منها ما هو غريب مثل كونها عنت بني آدم أو أرواحهم أو خلقا يخلقه الله مستأنفا. ومنها أنه ملك عظيم أعظم الملائكة خلقا وأعظم من السماوات والجبال ومنها أنه جبريل عليه السلام.
ولقد وردت في سورة القدر جملة قرينة للجملة التي وردت فيها الكلمة هنا وهي ﴿ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ﴾ وعلقنا عليها بما يغني عن التكرار. ولقد انتهينا في التعليق إلى ترجيح كون جبريل عليه السلام وكونه عظيم الملائكة، وهو ما نرجحه هنا، وتلهمه روح العبارة أيضا.
في هذه الآيات استمرار على وصف القيامة وهولها والإنذار بها : فالله الذي يوفي كلا من الطاغين والمتقين حسابهم على أعمالهم هو رب السماوات والأرض وما بينهما الذي من أبرز أسمائه الحسنى ( الرحمن ). والذين يأتون إليه أفواجا يوم القيامة يقفون خاشعين متهيبين. وكذلك الملائكة مع الروح يقومون صفوفا أمامه.
ولا يملك في ذلك اليوم أحد حق الكلام والخطاب إلا من أذن له الرحمن وكان قوله عنده حقا وصوابا. وذلك اليوم هو يوم الحق والقضاء العادل الحاسم، فمن أراد أن ينجو من هوله فعليه أن يجعل اتجاهه نحو الله وأن يسير في سبيله.
وقد انتهت الآيات بتوجيه الخطاب للسامعين : فالله ينذرهم بعذابه ويخوفهم من ذلك اليوم الذي سيرى فيه كل امرئ جزاء ما قدمت يداه من خير وشر ويتمنى الكافر فيه أن لو كان ترابا حسرة وندامة وفزعا من المصير الرهيب الذي سوف يصير إليه.
والآيات قوية نافذة تتضمن وصف عظمة الله وهيبته وتضع الناس أمام مصير واضح لا ينجو من هوله إلا من آمن بالله وسار في سبيله.
ولقد تعددت الأقوال التي يرويها المفسرون ١ عن بعض أصحاب رسول الله وتابعيهم في كلمة الروح منها ما هو غريب مثل كونها عنت بني آدم أو أرواحهم أو خلقا يخلقه الله مستأنفا. ومنها أنه ملك عظيم أعظم الملائكة خلقا وأعظم من السماوات والجبال ومنها أنه جبريل عليه السلام.
ولقد وردت في سورة القدر جملة قرينة للجملة التي وردت فيها الكلمة هنا وهي ﴿ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ﴾ وعلقنا عليها بما يغني عن التكرار. ولقد انتهينا في التعليق إلى ترجيح كون جبريل عليه السلام وكونه عظيم الملائكة، وهو ما نرجحه هنا، وتلهمه روح العبارة أيضا.