ﰡ
في المصحف الكريم
وبهذا العرض الواضح نختم سورة " الطور " المكية، وننتقل إلى سورة " النجم " المكية أيضا، وأول ما يواجهنا في هذه السورة الكريمة قسم من الله عظيم على صدق الرسول في رسالته، وعلى تصديق الوحي الذي ينزل عليه من عند الله، وذلك قوله تعالى :﴿ بسم الله الرحمان الرحيم والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ﴾.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير : " وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.
وقوله تعالى هنا :﴿ ما زاغ البصر وما طغى ﴾، يستفاد منه معنيان : المعنى الأول أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام ليلة الإسراء كانت رؤية حقيقية ليس فيها أدنى غلط في المشاهدة، مما قد يعتوِر أعين الناس العاديين حيث يقع لهم أحيانا غلط في الرؤية، وخلط في النظر بالبصر، والمعنى الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجاوز في هذا المقام العظيم ما أمر به، ولم يتطلع لكشف ما لم يؤذن له فيه، ولم يسأل أكثر مما أعطي، فلا زهو ولا إلحاح ولا تطاول. بل كان عليه السلام في منتهى الطاعة ومنتهى الثبات ومنتهى الأدب. قال ابن كثير :" وما أحسن ما قال الناظم :
رأى جنة المأوى وما فوقها ولو رأى غيره ما قد رآه لتاها "
وقوله تعالى هنا :﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى١٨ ﴾، تنويه بما أطلع الله عليه خاتم الرسل عليه الصلاة والسلام، من آثار قدرته الباهرة، ودلائل سطوته القاهرة، في العالم العلوي الفسيح، وذلك علاوة على ما أوحاه إليه في كتابه المبين، من الدلائل القاطعة، والحجج الساطعة. وحكمته سبحانه في ذلك كله أن يزود رسوله بأكبر زاد من المعرفة واليقين، وأن يعده لحمل رسالته على أكمل وجه إلى العالمين.
في المصحف الكريم
كانت آخر آية في نهاية الربع الماضي هي قوله تعالى :﴿ فلله الآخرة والأولى٢٥ ﴾، وأول آية تليها في ربع اليوم هي قوله تعالى :﴿ وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا ﴾، والآيتان مرتبطتان كل الارتباط، فكتاب الله يريد أن يؤكد للجميع، وخصوصا لمن أشركوا بالله غيره، فعبدوا الأصنام والأوثان والشياطين، أو الملائكة، أن جميع ما يخيل إليهم أنهم يتقربون بعبادته، ويتوسلون به، ويعلقون عليه الآمال، من غير الله، لن ينفعهم في الدنيا ولا في الآخرة، ذلك أن الحياة الأولى –وهي الدنيا- لا تفلت من قبضة الله، وأن الحياة الآخرة لا أمر فيها ولا سلطان لغير الله، ﴿ فلله الآخرة والأولى ﴾، ﴿ لمن الملك اليوم، لله الواحد القهار ﴾ ( غافر : ١٦ ). وما دامت هذه هي الحقيقة الناصعة التي لا حقيقة سواها، فكل ما يمني به المشركون أنفسهم ومن لف لفهم من شفاعة الشفعاء يوم القيامة لا يغني عنهم من الله شيئا، وذلك قوله تعالى :﴿ وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا ﴾، اللهم إلا إذا أذن الله للشفيع بأن يشفع، وللمشفوع فيه بأن يناله حظ الشفاعة، وذلك قوله تعالى :﴿ إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى٢٦ ﴾، على غرار قوله تعالى في آية الكرسي :﴿ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ﴾ ( البقرة : ٢٥٥ )، وقوله تعالى :﴿ ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ﴾، ( سبأ : ٢٣ )، قال ابن كثير : " فإذا كان هذا في حق الملائكة المقربين، فكيف ترجون أيها الجاهلون شفاعة هذه الأصنام والأنداد عند الله، وهو تعالى لم يشرع عبادتها ولا أذن فيها، بل قد نهى عنها على ألسنة جميع رسله، وأنزل بالنهي عن ذلك جميع كتبه " فالأمر إذن متعلق بدءا وختاما بمشيئة الله ورضاه، وعليه لا على غيره يجب أن يكون الاعتماد، وإليه لا إلى غيره يلزم أن يكون التوجه. على أن نفس أولئك المقربين الذين تعلق عليهم آمال الشفاعة للمذنبين، لا يسمح لهم مقتضى ما هم عليه من الأدب مع الله، والمعرفة الكاملة بمدى جلاله وعظيم سلطانه، أن يتقدموا بين يديه، دون إذنه ورضاه، أو أن يشفعوا فيمن يعرفون أنهم أعداء الله، فضلا عن أن يضمنوا للمستشفعين بهم مسبقا الغفران والرضوان، ودخول الجنان.
ومن هذا الموضوع انتقلت الآيات الكريمة إلى وصف " المحسنين " الذين تنتظرهم " الحسنى " عند الله، فأوضح كتاب الله أن شأن المحسنين أن يجتنبوا كبائر الإثم، وأن يجتنبوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يتوبوا إلى الله توبة نصوحا، بمجرد ما يقع منهم أدنى تقصير أو تفريط، " فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " كما قال عليه السلام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ﴾.
ومن هذا الموضوع انتقلت الآيات الكريمة إلى وصف " المحسنين " الذين تنتظرهم " الحسنى " عند الله، فأوضح كتاب الله أن شأن المحسنين أن يجتنبوا كبائر الإثم، وأن يجتنبوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يتوبوا إلى الله توبة نصوحا، بمجرد ما يقع منهم أدنى تقصير أو تفريط، " فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " كما قال عليه السلام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة ﴾.
وعقب كتاب الله على ما وصف به المحسنين من عباده، بما يفيد أن الإنسان العادي قد خلق ضعيفا عن مقاومة شهواته ونزواته في كل الأوقات، وأنه بحكم ضعفه البشري قد يتعرض لارتكاب بعض الذنوب في بعض الفترات، ودواء ذلك هو المبادرة بالإقلاع عن الذنب، وعدم الإصرار عليه، والتوبة منه توبة نصوحا، وفي هذا السبيل أعفى الحق سبحانه وتعالى عباده من ادعاء ما ليس فيهم، وأعلن أنه لا يرضى منهم بتزكية أنفسهم وتقديسها، ومدحها أمام الغير بسلوك نهج الاستقامة والتقوى على الدوام، فالجواد يكبو، والسيف ينبو، كما يقول المثل العربي الشهير، وإلى هذا المعنى يشير قوله تعالى :﴿ هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنّة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى٣٢ ﴾.
فقوله تعالى :﴿ ألاّ تزر وازرة وزر أخرى ﴾، معناه أنه لا تحمل نفس حمل أخرى، وإنما تحمل كل نفس وزرها وحدها، دون أن يسمح للغير بالتخفيف عنها، ولا أن يسمح لها بتثقيل كفة الغير.
وقوله تعالى :﴿ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ﴾، معناه أن الإنسان كما لا يحمل وزر غيره، فإنه لا يؤجر إلا على عمله الخاص، ولا يشارك غيره فيما يناله الغير من أجر على العمل الذي قام به دونه. قال ابن كثير : " فأما الدعاء والصدقة فهما مجمع على وصول ثوابهما إلى الميت، ومنصوص من الشارع عليهما "، وأما الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث، من ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية من بعده، أو علم ينتفع به " فهذه الثلاثة في الحقيقة هي من سعي الإنسان وكده وعمله، كما جاء في الحديث : " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه ". والصدقة الجارية، كالوقف ونحوه هي من آثار عمله، وقد قال تعالى :﴿ إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وءاثارهم ﴾ ( يس : ١٢ )، والعلم الذي نشره في الناس، فاقتدى به الناس بعده، هو أيضا من سعيه وعمله، وثبت في الصحيح : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ". انتهى ما أورده ابن كثير.
وقوله تعالى :﴿ وأن سعيه سوف يرى ثم يجزيه الجزاء الأوفى ﴾، معناه أن الإنسان سيعرض عليه يوم القيامة كل ما عمله في حياته من خير أو شر، وأنه سينال على سعيه وعمله جزاءه العادل، دون زيادة ولا نقصان، على غرار قوله تعالى :﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ﴾، ( الزلزلة : ٧، ٨ )، وقوله تعالى :﴿ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾ ( التوبة : ١٠٥ ).
وقوله تعالى :﴿ وأن سعيه سوف يرى ثم يجزيه الجزاء الأوفى ﴾، معناه أن الإنسان سيعرض عليه يوم القيامة كل ما عمله في حياته من خير أو شر، وأنه سينال على سعيه وعمله جزاءه العادل، دون زيادة ولا نقصان، على غرار قوله تعالى :﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ﴾، ( الزلزلة : ٧، ٨ )، وقوله تعالى :﴿ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾ ( التوبة : ١٠٥ ).
وقوله تعالى :﴿ وأن إلى ربك المنتهى ﴾، معناه أن مآل الإنسان ومصيره المحتوم هو الرجوع إلى الله، أحب أم كره رضي أم سخط، فلا مأوى له في نهاية المطاف إلا في دار النعيم أو في دار الجحيم، وفي هذا تنبيه للإنسان إلى أن يفكر ويقدر منذ بداية رحلته في هذه الحياة، حتى يلاءم سلوكه مع نهايته المحتومة، ويكيف حياته الفانية، بما ينسجم مع حياته الباقية.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيى وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾، إشارة إلى جملة من عجائب صنع الله في خلقه، ولا سيما ما في خلق الإنسان وتكوينه من أسرار ظاهرة وباطنة، لم يصل الإنسان نفسه حتى الآن إلى تحديدها، واستكناه حقيقتها، رغما عن مرور القرون الطويلة على حياته فوق سطح الأرض.
وقوله تعالى :﴿ وأنه هو رب الشعرى ﴾، إشارة إلى النجم الذي هو أثقل من الشمس بعشرين مرة، والذي تبلغ قوة نوره خمسين ضعفا من نور الشمس، وقد كان لهذا النجم من يرصده ويعبده من دون الله فبين الحق سبحانه أن " الشعرى " ليست إلا جزءا بسيطا من مخلوقاته، وأنه هو " رب الشعرى " ورب كل النجوم صغيرها وكبيرها، بل رب السماوات والأرض وما بينهما :﴿ وسع كرسيه السماوات والأرض ﴾ ( البقرة : ٢٥٥ )، والحديث عن " الشعرى " في هذه السورة الكريمة مناسب لاسمها الذي هو " سورة النجم " التي نفسرها، فقد تصدر مطلعها قسم الله العظيم على صدق رسوله، إذ قال :﴿ والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ﴾.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.
كما أشارت الآيات التالية إلى قرب الساعة بعد ظهور الرسالة المحمدية، وذلك أمر لا غرابة فيه، ما دامت الرسالة المحمدية هي آخر الرسالات الإلهية إلى الخلق، فلا رسالة بعدها، ولا رسول بعد الرسول الذي جاء بها، روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" مثلي ومثل الساعة كهاتين "، وفرق عليه السلام بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام، وذلك ما يشير إليه قوله تعالى :﴿ أزفت الآزفة٥٧ ﴾، على غرار قوله تعالى في السورة الآتية :﴿ اقتربت الساعة ﴾.
وقوله تعالى :﴿ ليس لها من دون الله كاشفة٥٨ ﴾ أي : لا يكشف هولها وخطبها إلا الحق سبحانه وتعالى، أو لا يكشف عن وقت حلولها سوى الله، وكلا التفسيرين صحيح.
وسجل كتاب الله ما يوحى به إعراض المشركين عن القرآن العظيم، من التعجب والاستغراب، فبدلا من أن يتعظوا به عند سماعه، وتقشعر جلودهم، وتخشع قلوبهم، يضحكون منه، ويعرضون عنه، وذلك قوله تعالى :﴿ أفمن هذا الحديث تعجبون٥٩ وتضحكون ولا تبكون٦٠ وأنتم سامدون٦١ فاسجدوا لله واعبدوا٦٢ ﴾.