تفسير سورة سورة النجم من كتاب تفسير الإمام مالك
.
لمؤلفه
مالك بن أنس
.
المتوفي سنة 179 هـ
ﰡ
الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ والنجم إذا هوى ﴾ [ النجم : ١ ].
٨٥٦- ابن العربي : روى مالك أن عمر بن الخطاب قرأ بالنجم إذا هوى، فسجد فيها، ثم قام فقرأ سورة أخرى. ١
٨٥٦- ابن العربي : روى مالك أن عمر بن الخطاب قرأ بالنجم إذا هوى، فسجد فيها، ثم قام فقرأ سورة أخرى. ١
١ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/ ١٧٣٤..
الآية الثانية : قوله تعالى :﴿ فاسجدوا لله واعبدوا ﴾ [ النجم : ٦٢ ].
٨٥٧- ابن العربي : قال علماؤنا رضي الله عنهم : لم يختلف قول مالك أن سجدة النجم ليست من عزائم القرآن. ١
٨٥٧- ابن العربي : قال علماؤنا رضي الله عنهم : لم يختلف قول مالك أن سجدة النجم ليست من عزائم القرآن. ١
١ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/ ١٧٣٥. وأضاف ابن العربي قائلا: "ورآها ابن وهب من عزائمه، وكان مالك يسجدها في خاصة نفسه.
وقال الألوسي في روح المعاني: "لا يرى مالك السجود هنا، واستدل له بما أخرجه أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي، والنسائي والطبراني وغيرهم عن زيد بن ثابت قال: قرأت النجم عند النبي صلى الله عليه وسلم. فلم يسجد فيها" م٩ ج ٢٧/٧٣. ينظر: ١٧/ ١٢٤ والجواهر الحسان: ٤/٢٣٣..
وقال الألوسي في روح المعاني: "لا يرى مالك السجود هنا، واستدل له بما أخرجه أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي، والنسائي والطبراني وغيرهم عن زيد بن ثابت قال: قرأت النجم عند النبي صلى الله عليه وسلم. فلم يسجد فيها" م٩ ج ٢٧/٧٣. ينظر: ١٧/ ١٢٤ والجواهر الحسان: ٤/٢٣٣..