ﰡ
" فيها " أي في تلك الليالي والأيام، متعلّق بصرعى لا ب " ترى "، والرؤية علمية لا بصرية، لأنه صلى الله عليه وسلم ما أبصرهم صرعى فيها، ولا رآهم، فصار المعنى : فتعلمهم صرعى فيها بإعلامنا، حتى كأنك تشاهدهم.
فإن قلتَ : كيف قال ذلك، مع أن المراد بهذه النفخة " النفخة الأولى " وهي نفخة الصّعق، والعرض إنما يكون بعد النفخة الثانية، وبين النفختين زمن طويل ؟
قلتُ : المراد باليوم : الوقت الواسع الذي يقع فيه النفختان وما بعدهما.
فإن قلتَ : كيف قال ذلك، مع أن المراد بهذه النفخة " النفخة الأولى " وهي نفخة الصّعق، والعرض إنما يكون بعد النفخة الثانية، وبين النفختين زمن طويل ؟
قلتُ : المراد باليوم : الوقت الواسع الذي يقع فيه النفختان وما بعدهما.
فإن قلتَ : كيف قال ذلك، مع أن المراد بهذه النفخة " النفخة الأولى " وهي نفخة الصّعق، والعرض إنما يكون بعد النفخة الثانية، وبين النفختين زمن طويل ؟
قلتُ : المراد باليوم : الوقت الواسع الذي يقع فيه النفختان وما بعدهما.
فإن قلتَ : كيف قال ذلك، مع أن المراد بهذه النفخة " النفخة الأولى " وهي نفخة الصّعق، والعرض إنما يكون بعد النفخة الثانية، وبين النفختين زمن طويل ؟
قلتُ : المراد باليوم : الوقت الواسع الذي يقع فيه النفختان وما بعدهما.
فإن قلتَ : كيف قال ذلك، مع أن المراد بهذه النفخة " النفخة الأولى " وهي نفخة الصّعق، والعرض إنما يكون بعد النفخة الثانية، وبين النفختين زمن طويل ؟
قلتُ : المراد باليوم : الوقت الواسع الذي يقع فيه النفختان وما بعدهما.
فإن قلتَ : كيف قال ذلك، مع أن المراد بهذه النفخة " النفخة الأولى " وهي نفخة الصّعق، والعرض إنما يكون بعد النفخة الثانية، وبين النفختين زمن طويل ؟
قلتُ : المراد باليوم : الوقت الواسع الذي يقع فيه النفختان وما بعدهما.
إن قلتَ : كيف عبّر بأنه يظنّ ذلك، مع أنه يعلمه ؟ !
قلتُ : الظن مطلق بمعنى العلم، كما في قوله تعالى :﴿ الذين يظنون أنهم ملاقوا ربّهم وأنهم إليه راجعون ﴾( ١ ) [ البقرة : ٤٦ ].
إن قلتَ : ما التوفيق بينه وبين قوله تعالى :﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ [ الغاشية : ٦ ] وفي آخر :﴿ إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ﴾ [ الدخان : ٤٣، ٤٤ ] وفي آخر ﴿ أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ﴾ ؟ [ البقرة : ١٧٤ ].
قلتُ : لا منافاة إذ يجوز أن يكون طعامهم جميع ذلك، أو أن العذاب أنواع، والمعذبين طبقات، فمنهم أكلة غِسلين( ١ )، ومنهم أكلة الضريع، ومنهم أكلة الزّقوم، ومنهم أكلة النار، لكل باب منهم جزء مقسوم.
إن قلتَ : ما التوفيق بينه وبين قوله تعالى :﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ [ الغاشية : ٦ ] وفي آخر :﴿ إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ﴾ [ الدخان : ٤٣، ٤٤ ] وفي آخر ﴿ أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ﴾ ؟ [ البقرة : ١٧٤ ].
قلتُ : لا منافاة إذ يجوز أن يكون طعامهم جميع ذلك، أو أن العذاب أنواع، والمعذبين طبقات، فمنهم أكلة غِسلين( ١ )، ومنهم أكلة الضريع، ومنهم أكلة الزّقوم، ومنهم أكلة النار، لكل باب منهم جزء مقسوم.
إن قلتَ : لم ختم الأولى بقلّة الإيمان، والثانية بقلّة التذكّر ؟
قلتُ : لأن من نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه شاعر، وأن ما أتى به شعر فهو كافر، وأن من نسبه إلى الكهانة، فإنما نسبه إليها لقلة تذكّره في ألفاظ القرآن، إذ كلام الكهنة نثر لا شهر، فناسب ختمه بقلّة التذكر، وختم الأول بقلة الإيمان.
إن قلتَ : لم ختم الأولى بقلّة الإيمان، والثانية بقلّة التذكّر ؟
قلتُ : لأن من نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه شاعر، وأن ما أتى به شعر فهو كافر، وأن من نسبه إلى الكهانة، فإنما نسبه إليها لقلة تذكّره في ألفاظ القرآن، إذ كلام الكهنة نثر لا شهر، فناسب ختمه بقلّة التذكر، وختم الأول بقلة الإيمان.