تفسير سورة سورة المدثر من كتاب كتاب نزهة القلوب
.
لمؤلفه
أبى بكر السجستاني
.
ﰡ
ﮪﮫ
ﰀ
﴿ ٱلْمُدَّثِّرُ ﴾ معناه المتدثر بثيابه.
ﯔﯕ
ﰃ
﴿ ثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ فيه خمسة أقوال: قال الفراء؛ معناه: وعملك فأصلح. وقال غيره: معناه: قلبك فطهر فكنى بالثياب عن القلب. وقال ابن عباس: معناه: لا تكن غادرا فإن الغادر دنس الثياب. وقال ابن سيرين: معناه: اغسل ثيابك بالماء. وقال غيره: وثيابك فقصر فإن تقصير الثياب طولها.
ﯗﯘ
ﰄ
﴿ وَٱلرُّجْزَ فَٱهْجُرْ ﴾ والرجز أيضا - بكسر الراء وضمها - ومعناهما واحد، وفسر بالأوثان، وسميت الأوثان رجزا لأنها سبب الرجز أي سبب العذاب.
﴿ نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ ﴾ أي نفخ في الصور.
ﰍﰎ
ﰐ
﴿ سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً ﴾ أي سأغشيه مشقة من العذاب. والصعود: العقبة الشاقة.
﴿ عَبَسَ وَبَسَرَ ﴾ أي كلح وكره وجهه.
ﭿﮀ
ﰜ
﴿ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ ﴾ أي مغيرة لهم، ويقال: لاحته الشمس ولوحته، إذا غيرته.
﴿ أَسْفَرَ ﴾ الصبح: أي أضاء.
﴿ ٱلْكُبَرِ ﴾ جمع كبرى.
﴿ سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴾ أي أدخلكم فيها.
﴿ مُّسْتَنفِرَةٌ ﴾: أي نافرة. ومستنفرة: أي مذعورة.
﴿ قَسْوَرَةٍ ﴾ هو أسد، ويقال: رماة، وقسورة: فعولة من القسر، وهو القهر.