ﰡ
٨١٧- موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم، لم يكن منه إلا وكرة واحدة، فكم خاف واستغفر وقال :﴿ رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ﴾. ( منهاج العابدين : ١٥٩ )
٨١٨- نظر عمر رضي الله عنه في طريق الشام إلى صرح قد بني بجص وآجر، فكر وقال ما كنت أظن أن يكون في هذه الأمة من يبني بنيان هامان لفرعون، يعني قول فرعون :﴿ فأوقد لي يا هامان على الطين ﴾ يعني به الآجر، ويقال : عن فرعون هو أول من بني له بالجص والآجر، وأول من علمه هامان، ثم تبعهما الجبابرة، وهذا هو الزخرف. ( الإحياء : ٤/٢٥١ )
٨١٩- فتكبر هو على الله وعلى رسله جميعا، قال وهب١ : قال له موسى عليه السلام آمن ولك ملكك، قال : حتى أشاور هامان، فشاور هامان فقال هامان : بينما أنت رب يعبد إذ صرت عبدا تعبد، فاستنكف عن عبودية الله وعن اتباع موسى عليه السلام. ( نفسه : ٣/٣٦٥ ).
٨٢٠- ﴿ ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾ أي : لا تنس في الدنيا نصيبك منها للآخرة، فإنها مزرعة الآخرة، وفيها تكتسب الحسنات. ( نفسه : ٢/٩٤ )
٨٢١- ﴿ وابتغ فيما ءاتاك الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض ﴾
وإنما يكمن الإحسان بإدخال السرور على قلوب المسلمين بالمال. ( المستصفى :/٣٨٥ )
٨٢٤- ﴿ فخرج على قومه في زينته ﴾ إلى قوله تعالى :﴿ وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن ﴾ فنسب الزهد إلى العلماء ووصف أهله بالعلم وهو غاية الثناء. ( نفسه : ٤/٢٣٣ ).
٨٢٥- إنه الرئاسة والتطاول في البنيان. ( نفسه : ٣/٢٩٤ )
٨٢٦- جمع بين إرادة الفساد والعلو، وبين أن الدار الآخرة للخالي عن الإرادتين ( نفسه : ٤/٢٥٠ )
٨٢٧- علق الحكم بنفي الإرادة دون الطلب والفعل للمراد. ( منهاج العابدين : ٨٥ )
٨٢٨- ذاته ليست بفانية وعلمه ليس بمتناه، وكلامه ليس بمنقطع، لأن الكلام باق ببقاء الذات، ولا فناء لذاته، فكلامه كعلمه، وعلمه كذاته. ﴿ كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون ﴾. ( المعارف العقلية : ٥٥ ).