ﰡ
براحتى نرسيد آنكه زحمتى نكشيد
نسأل الله سبحانه ان يجعلنا من المجدّين فى الدين الى ان يأتى اليقين والساعين فى طريقه للوصول الى خاص توفيقه تمت سورة النمل يوم الثلاثاء الرابع من شهر الله المحرم المنتظم فى سلك شهور سنة تسع ومائة والف من الهجرة
تفسير سورة القصص
وهى مكية وآيها ثمان وثمانون على ما فى التفاسير المعولة من المختصرة والمطولة بسم الله الرحمن الرحيم
طسم يشير الى القسم بطاء طوله تعالى وطاء طهارة قلب حبيبه عليه السلام عن محبة غيره وطاء طهارة اسرار موحديه عن شهود سواه وبسين سره مع محبيه وبميم مننه على كافة مخلوقاته بالقيام بكفاياتهم على قدر حاجاتهم كذا فى التأويلات النجمية [امام قشيرى آورده كه طا اشارت است بطهارت نفوس عابدان از عبادت اغيار وطهارت قلوب عارفان از تعظيم غير جبار وطهارت أرواح محبان از محبت ما سوى وطهارت اسرار موحدان از شهود غير خداى سلمى رحمه الله كويد سين رمزيست از اسرار الهى با عاصيان بنجات وبا مطيعان بدرجات ومحبان بدوام مناجات ومرامات امام يافعى رحمه الله فرموده كه حق سبحانه وتعالى اين حروف را سبب محافظت قرآن كردانيده از تطرق سمات زياده ونقصان وسر مشار اليه در آيت وانا لحافظون اين حروفست] كما فى تفسير الكاشفى وقد سبق غير هذا من الإشارات الخفية والمعاني اللطيفة فى أول سورة الشعراء فارجع اليه تغنم بما لا مزيد عليه تِلْكَ اى هذا السورة آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ آيات مخصوصة من القرآن الظاهر اعجازه نَتْلُوا عَلَيْكَ التلاوة الإتيان بالثاني بعد الاول فى القراءة اى نقرأ قراءة متتابعة بواسطة جبريل يعنى يقرأ عليك جبريل بامرنا مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ مفعول نتلو اى بعض خبرهما الذي له شأن بِالْحَقِّ حال من فاعل نتلو اى محققين وملتبسين بالحق والصدق الذي لا يجوز فيه الكذب لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ متعلق بنتلو وتخصيصهم بذلك مع عموم الدعوة والبيان للكل لانهم المنتفعون به كأن قائلا قال وكيف نبأهما فقال إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ فهو استئناف مبين لذلك البعض وتصديره بحرف التأكيد للاعتناء بتحقيق مضمون ما بعده والعلو الارتفاع: وبالفارسية [بلند شدن وكردن كشى كردن] اى تجبر وطغى فى ارض مصر وجاوز الحدود المعهودة فى الظلم والعدوان قال فى كشف الاسرار [از
فروتن بود هوشمند كزين | نهد شاخ پر ميوه سر بر زمين |
پس شكنجه كرد عشقش بر زمين | خود چرا دارد ز أول عشق كين |
عشق از أول چرا خونى بود | تا كريزد هر كه بيرونى بود |
چون فرستادى رسولى پيش زن | آن رسول از رشك كردى راه زن |
ور صبا را پيك كردى در وفا | از غبارى تيره كشتى آن صبا |
راههاى چاره را غيرت ببست | لشكر انديشه را رايت شكست |
خوشهاى فكرتش بى گاه شد | شب روانرا رهنما چون ماه شد |
جست از بيم عسس وشب بباغ | يار خود را يافت چون شمع و چراغ «١» |
بود اندر باغ آن صاحب جمال | كز غمش اين در عنا بد هشت سال «٢» |
سايه او را نبود إمكان ديد | همچوعنقا وصف او را مى شنيد |
جز يكى لقيه كه أول از قضا | بر وى افتاد وشد او را دلربا |
چون درآمد خوش در ان باغ آن جوان | خود فرو شد يا بكنجش ناكهان |
مر عسس را ساخته يزدان سبب | تا ز بيم او دود در باغ شب |
كفت سازنده سبب را آن نفس | اى خدا تو رحمتى كن بر عسس «٣» |
بهر اين كردى سبب اين كار را | تا ندارم خار من يك خار را |
پس يد مطلق نباشد در جهان | بد بنسبت باشد اين را هم بدان «٤» |
زهر ماران مار را باشد حيات | نسبتش با آدمي باشد ممات |
خلق آبى را بود دريا چوباغ | خلق خاكى را بود آن مرك وداغ |
هر چهـ مكرر هست چون شد او دليل | سوى محبوبت حبيب است وخليل |
در حقيقت هر عدو داروى تست | كيمياى نافع ودلجوى تست «٥» |
كه ازو اندر كريزى در خلا | استعانت جويى از لطف خدا |
در حقيقت دوست دانت دشمن اند | كه ز حضرت دور ومشغولت كنند |
(٢، ٤) در أوائل دفتر چهارم در بيان تمامى حكايت آن عاشق كه از عسس بگريخت إلخ
(٣) در اواخر دفتر سوم در بيان يافتن عاشق معشوق را إلخ [.....]
(٥) در أوائل دفتر چهارم در بيان حكايت آن واعظ كه در آغاز تذكير دعاى ظالمان كردى
سمندرنه كرد آتش مكرد | كه مردانكى بايد آنكه نبرد |
بزركان نكردند در خود نكاه | خدا بينى از خويشتن بين مخواه |
بزركى بناموس وكفتار نيست | بلندى بدعوى و پندار نيست |
بلنديت بايد تواضع كزين | كه آن بام را نيست سلم جز اين |
برين آستان عجز ومسكينيت | به از طاعات وخويشتن بينيت |
از بدان بگريز وبا نيكان نشين | يار بد زهرى بود بى انگبين |
وحسن خلق يعيش به فى الناس | قال الشيخ سعدى [جالينوس ابلهى را ديد كه دست |
دو عاقل را نباشد كين و پيكار | نه دانايى ستيزد با سبكار |
اگر نادان بوحشت سخت كويد | خردمندش برحمت دل بجويد |
دو صاحب دل نكه دارند مويى | هميدون سركشى وآزرم جويى |
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر | والدهر ذو دول والرزق مقسوم |
والخير اجمع فيما اختيار خالقنا | وفى اختياره سواه اللوم والشوم |
در دائره قسمت ما نقطه تسليم | لطف آنچهـ تو انديشى حكم آنكه تو فرمايى |
همه تخت وملكى پذيرد زوال | بجز ملك فرمانده لا يزال |
وإنجيل وزبور وقرآن واز كلمتها چهار «سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر» وفى الحديث (أحب الكلام الى الله سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر لا يضرك بايهن بدأت) الكل فى كشف الاسرار قال فى زهرة الرياض (ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) اى ليس للكفار الاختيار بل الاختيار للواحد القهار كأنه قال الاختيار لى ليس لجبرائيل ولا لميكائيل ولا لاسرافيل ولا لعزرائيل ولا لآدم ولا لنوح ولا لابراهيم ولا ليعقوب ولا لموسى ولا لعيسى ولا لمحمد عليهم الصلاة والسلام. ولو كان لجبرائيل وميكائيل لاختارت الملائكة مثل هاروت وماروت. ولو كان لاسرافيل لاختار إبليس. ولو كان لعزرائيل لاختار شداد. ولو كان لآدم لاختار قابيل. ولو كان لنوح لاختار كنعان. ولو كان لابراهيم لاختار آزر. ولو كان ليعقوب لاختار العماليق. ولو كان لموسى لاختار فرعون. ولو كان لعيسى لاختار الحواريين. ولو كان لمحمد لاختار عمه أبا طالب ولكن الاختيار لى اخترتك فاشكر لى لان الله اعلم حيث يجعل رسالته ونبوته وولايته قال يحيى الرازي رحمه الله الهى علمك بعيوبي لم يمنعك عن اختياري فكيف يمنعك عن غفرانى ويقال ان يوسف عليه السلام اختار السجن فاورثه الوبال والله تعالى اختار للفتية الكهف فاورثهم الجمال ألا ترى ان رجلا لو تزوج امرأة فانه يستر عيوبها مخافة ان يقال له أنت اخترتها فالله تعالى اختارك فى الأزل فالرجاء ان يستر عيوبك ويقال اختار من ثمانية عشر الف عالم اربعة
مكن تكيه بر ملك و چاه وحشم | كه پيش از تو بودست وبعد از تو هم |
بگير عبرت از ما سواى قرون | خورد ضرب هر اسب كه باشد حرون |
قلندران حقيقت به نيم چونخرند | قباى اطلس آنكس كه از هنر عاريست |
افتخار از رنك وبو واز مكان | هست شادى وفريب كودكان «١» |
همچوطفلان منكر اندر سرخ وزرد | چون زنان مغرور رنك وبو مكرد |
كرا جامه پاكست وسيرت پليد | در دوزخش را نبايد كليد |
وصلش مجو در اطلس شاهى كه دوخت عشق | اين جامه بر تنى كه نهان زير زنده بود |
هر چهـ خواخى بكن كه ملك تراست «١»
جعلنا الله وإياكم من الآخذين بذيل حقيقة التقوى وعصمنا من الاعتراض والانقباض والدعوى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ [هر كجا بيارد خصلت نيكو در روز قيامت] فَلَهُ بمقابلتها خَيْرٌ مِنْها ذاتا ووصفا وقدرا اما الخيرية ذاتا فظاهرة فى اجزية الأعمال البدنية لانها اعراض واجزيتها جواهر وكذا فى المالية إذ لا مناسبة بين زخارف الدنيا ونفائس الآخرة فى الحقيقة واما وصفا فلانها أبقى وأنقى من الآلام والاكدار واما قدرا فللمقابلة بعشر أمثالها لا اقل يعنى انه يجازى بالحسنة الواحدة عشرا فيكون الواحد ثوابا مستحقا والتسعة تفضلا وجودا والتسعة خير من الواحد من ذلك الجنس وقال بعضهم الحسنة المعرفة وما هو خير منها هو الرؤية. او الاعراض عما سوى الله وما هو خير منه هو مواهب الحق تعالى لان الاعراض مضاف الى الفاني ومتعلق بالمخلوق والمواهب مضافة الى الباقي ومتعلقة بالقديم وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ كالشرك والرياء والجهل ونحوها فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ وضع فيه الظاهر موضع الضمير لتهجين حالهم بتكرير اسناد السيئة إليهم وفائدة هذه الصورة انزجار العقلاء عن ارتكاب السيئات
هر چهـ در شرع وعقل بد باشد | نكند هر كه با خرد باشد |
هر چهـ بر تو آيد از ظلمات وغم | آن ز بى شرمى وكستاخيست هم |