ﰡ
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ طسم ﴾ قال اسم من أسماء القرآن.
عبد الرزاق عن معمر قال : أنا جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني في قوله تعالى :﴿ فؤاد أم موسى فارغا ﴾ قال فارغا من كل شيء إلا من ذكر موسى.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لولا أن ربطنا على قلبها ﴾ قال : ربط الله على قلبها بالإيمان.
عبد الرزاق عن معمر عن ابن خثيم٢ عن مجاهد، قال : استوى أربعين سنة. قال عبد الرزاق : وقال معمر : وقال قتادة : أشده٣ ثلاث وثلاثون سنة.
٢ في (م) هشيم وهو تصحيف انظر التهذيب ج ٥ ص ٣١٤ ترجمة عبد الله عثمان بن خثيم..
٣ كلمة (أشده) من (ق)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ﴾ قال : كان الذي استغاثه رجلا من بني إسرائيل استعان موسى على عدوه من آل٢ فرعون ﴿ فوكزه موسى ﴾ بعصاه ﴿ فقضى عليه ﴾،
٢ في (م) رجل من آل فرعون..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ حتى يصدر الرعاء ﴾ قال : فتشرب فضالتهم.
معمر : وقال قتادة : وأما أمانته فإنه أمرها أن تمشي من خلفه.
قال معمر وقال قتادة : أصل الشجرة في١ طرفها النار، قال فذلك قوله :﴿ جذوة من النار ﴾.
عبد الرزاق : قال معمر : وقال الكلبي : كان عصا موسى من عوسج، والشجرة أيضا من العوسج.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي في قوله :﴿ سحران ﴾ محمد وعيسى أو قال : موسى.
عبد الرزاق عن معمر عن حميد الأعرج عن مجاهد قال : سألت ابن عباس وهو بين الركن والباب في الملتزم، وهو متكئ على يد١ عكرمة مولاه فقلت : أسحران أم ساحران ؟ قال : فقلت ذاك مرارا، فقال عكرمة : ساحران، اذهب أيها الرجل، أكثرت عليه٢.
٢ في (م) (فقلت ذلك مرارا فقال: ساحران، اذهب أيها الرجل أكثرت علي) وما أثبتناه من الدر المنثور ومن (ق). وبإثبات الألف وإسقاطها قراءاتان سبعيتان. انظر كتاب السبعة في القراءات ص ٤٩٥..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ مفاتحه لتنوء بالعصبة ﴾ قال : كانت من جلود الإبل.
[ عبد الرزاق عن معمر وابن علية عن حميد الأعرج عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ لتنوء بالعصبة ﴾ قال : كانت مفاتيحه من جلود الإبل ]١.
عبد الرزاق عن معمر ويحيى٢ عن أيوب عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب أراد أن يضرب من جلود الإبل دراهم. فقالوا : إذا يفنى الإبل فتركها.
[ عبد الرزاق عن ابن جريج عن مجاهد في قوله :﴿ لتنوء بالعصبة ﴾ قال : العصبة خمسة عشر رجلا ]٣.
٢ كلمة (يحيى) من (ق)..
٣ هذه الرواية لم ترد في (م) وقد كتبت في هامش (ق)..
معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله :﴿ ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾ قال : العمل بطاعة الله نصيبه من الدنيا الذي يثاب عليه في الآخرة.
[ نا سلمة قال : نا الفريابي عن محرر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾ قال : أمره أن يأخذ قدر قوته ويدع ما سوى ذلك ]١.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة قال : خرج على أربعة آلاف دافة٣ عليهم ثياب حمر، منها ألف بغلة بيضاء، عليها قطائف أرجوان.
٢ في (م) (وعليهم) وفي الدر المنثور (عليها) ورجحنا رواية (ق) عليه، لتوحيد الضمائر مع (فخرج، قومه، زينته)..
٣ الدافة: الجيش يدفون نحو العدو أي يدبون. والجماعة تسير سيرا لينا.. انظر لسان العرب ج ٩ ص ١٠٥..