ﰡ
١١٧٨- من فضل القلم وشرفه، أن الله تعالى أقسم به فقال عز من قائل :﴿ ن والقلم وما يسطرون ﴾. ( التبر المسبوك في نصيحة الملوك : ٩٣ )
١١٧٩- من شرف الكتابة أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها فقال :﴿ ن والقلم وما يسطرون ﴾ فإن : الكتابة نعمة من نعم الله تعالى، ولها مزية حسنة عند ذوي الألباب، لأنها تحفظ ما يتولد عن أفاهم العقلاء، وتقيد ما تصطاده أذهان الحكماء. ( المعارف العقلية : ٧٨ )
١١٨٠- قال الله تعالى لنبيه وحبيبه مثنيا عليه ومظهرا نعمته لديه :﴿ وإنك لعلى خلق عظيم ﴾ وقالت عائشة رضي الله عنها :( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن )١. ( الإحياء : ٣/٥٤ )
١١٨٢- قال عبد الله بن المبارك١ : الزنيم : ولد الزنا الذي لا يكتم الحديث، وأشار به إلى كل من لم يكتم الحديث ومشى بالنميمة، دل على أنه ولد الزنا، استنباطا من قوله عز وجل :﴿ عتل بعد ذلك زنيم ﴾ والزنيم : هو الدعي. ( نفسه : ٣/١٦٤ )
١١٨٣- تخصيصا لقوله تعالى :﴿ هذا يوم لا ينطقون ﴾١
١١٨٤- يكشف الجليل عن ساقه فيسجد الناس تعظيما له وتواضعا، إلا الكفار فإن أصلابهم تعود حديدا فلا يقدرون على السجود، وهو قوله تعالى :﴿ يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ﴾، وروى البخاري في تفسيره مسندا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( يكشف الله عن ساقه يوم القيامة فيسجد كل مؤمن ومؤمنة )١. ( الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة ضمن المجموعة رقم ٦ ص : ١٢٦ )
١١٨٥- في تفسير قوله تعالى :﴿ سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ﴾ إنهم كلما أحدثوا ذنبا، لهم نعمة ليزيد غرورهم، وقال تعالى :﴿ إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ﴾١ ( الإحياء : ٣/٤٠٥ )
١١٨٦- قال الحسن : العراء هو يوم القيامة. ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتدي بيونس عليه السلام، وقيل له :﴿ فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم ﴾١. ( نفسه : ٤/٣٦٠ )