ﰡ
إذا اشتد الأمر والحرب قيل: كشف الأمر عن ساقه.
سورة (القَلَم) من السُّوَر المكية، وقد جاءت ببيانِ إعجاز هذا الكتاب للكفار، وتأكيدِ صدقِ نبوَّة مُحمَّد صلى الله عليه وسلم، وما جاء به من عندِ الله؛ فلن يستطيع الكفارُ أن يأتوا بمثل هذه الحروف أبدًا، وفي ذلك تسليةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، وتثبيت له، وخُتمت بتخويفِ الكفار من بطشِ الله، وتوصيةِ النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر.
* سورة (القلم):
سُمِّيت سورة (القلم) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(القلم).
* سورة {نٓ}:
وسُمِّيت بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا الحرفِ {نٓ}.
1. بيان رِفْعة قَدْرِ النبي عليه السلام (١-٧).
2. تحقير شأن الكافرين، وذمُّهم (٨-١٦).
3. قصة أصحاب الجنَّة (١٧-٣٣).
4. جزاء المؤمنين، وأسئلة إقناعية للكافرين (٣٤-٤٣).
5. تخويف الكفار من بطشِ الله، وتوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر (٤٤ -٥٢).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /292).
تَحدِّي الكفار والمعانِدين بهذا الكتاب، والدلالةُ على عجزِهم عن الإتيان بمثل سُوَرِه، وإبطالُ مطاعنِ المشركين في النبي صلى الله عليه وسلم، وإثباتُ صدقِه، ومن ثم تسليةُ الله له وتثبيته.
ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /58).