أما القسم الأول : فهو الزكاة وإليه الإشارة بقوله :﴿وَيُؤْتُونَ الزكواة ﴾.
وأما القسم الثاني : فيدخل فيه ما يجب على الإنسان علماً وعملاً أما العلم فالمعرفة، وأما العمل فالإقرار باللسان والعمل بالأركان ويدخل فيها الصلاة وإلى هذا المجموع الإشارة بقوله :﴿والذين هُم بآياتنا يُؤْمِنُونَ﴾ ونظيره قوله تعالى في أول سورة البقرة :﴿هُدًى لّلْمُتَّقِينَ الذين يُؤْمِنُونَ بالغيب وَيُقِيمُونَ الصلاة وَمِمَّا رزقناهم يُنفِقُونَ﴾ [ البقرة : ٢، ٣ ]. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٥ صـ ١٨ ـ ١٩﴾