وقال الشيخ الشعراوى :
﴿ أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آَمَنْتُمْ بِهِ آَلْآَنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (٥١) ﴾
أي : إذا ما وقع العذاب فهل ستؤمنون؟
إن إعلان إيمانكم في هذا الوقت لن يفيدكم، وسيكون عذابكم بلا مقابل.
إذن : فاستعجالكم للعذاب لن يفيدكم على أي وضع ؛ لأن الإيمان لحظة وقوع العذاب لا يفيد.
ومثال ذلك : فرعون حين جاءه الغرق ﴿ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إله إِلاَّ الذي آمَنَتْ بِهِ بنوا إِسْرَائِيلَ ﴾ [ يونس : ٩٠ ]. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ﴾


الصفحة التالية